( بقلم : ذو الفقار أل طربوش الخفاجي )
بعيدا عن التنظير وبواقعية الخبير بالخبث العدناني ونفسه الاموية المتشوقة لدم الشيعة الطهور أكتب بالم قاس مع إن الألم نعيشه ولانراه و ليس له مساحة محددة في مشاعرنا المحترقة حد الاتقاد ولكن نشر الحقائق في أحيان كثيرة يخدم تخفيف تركيز الألم والحزن الدافق في المآقي والمحاجر والخلايا الدماغية والجذعية وكل نواة خلية من جسد المذبوح الحي الملكوم على مصاب العراقيين جميعا والشيعة منهم خصوصا والمنسي تركيز الاجرام نحوهم سابقا وبعض لاحقا وكانما يخفي الباطل ذاته كالنعامة في رمال إنكسار الذائقة التذكرية الصابرة اقسى صبر تاسيا بصبر أل البيت قدوة الامة منذ صدر الرسالة المحمدية الخالدة على حاملها الصلاة والسلام.
تفجير مدينة الحرية القاسي جدا والذي مهما تفنن الواصفون لن يبلغوا ضفاف حزن جمبر سكائر تلاشى ترابا، مع معانقه المتشوق لفرصة بيع مفقودة الملامح, هذا التفجير كثر عليه اللغط كماكثرت فيه الدماء الطاهرة البريئة كيف حدث؟
المنطقة قريبة من مقر جيش المهدي المتروك والمهمل ولم يكن المقر مقصودا لاجغرافيا ولا إيحاءا ولكن الشهود الاحياء الذين نقلت الناس عنهم الحديث لااحبتهم في كل مناطق العراق يجزمون وجود القوات الامريكية في الموقع قبل التفجير بزمن غير بعيد ومع إني لاأؤمن بنظرية المؤامرة وإتهام القوات الامريكية التي حتما لها خفايا وخبايا غير ظاهرة للعيان ولكن ماحدث كان له أهداف محددة مدروسة بدقّة متناهية حد الانطباق على حصول الجريمة الكاملة
1.تهاون القوات الامنية في شارع الربيع القريب في كل تفتيش ولاني لست بعثيا لالجا للتلفيق ومهاجمة الباذلين أرواحهم اقول ب ألف دينار؟! فقط تستطيع عبور أي جسر وسيطرته وجرب سيارة حمل في أي سيطرة والفلوس تجمع!
2. السيارة قدمت حتما ويقينا من دار جهنم حي الظلم حي العدل الذي نال من إهمال الدولة القوية مالاتطيقه الاخبار والصحف والشكاوي فقد كان حيه الفجّ، مقبرة نجفية صغرى للشيعة وسكن دورهم فيها الشذاذّ من المجرمين الذين قتلوا المئات من شيعة مدينة الحرية وهاهم الآن يرسلون الموت الى ابرياء مستغلين غياب جيش المهدي الذي لااناقش هنا حيثيات تواجده في الحرية الاولى قدر ان عيونهم كانت صاحية جدا لكذا سيارات.
3. قالت القوات الامريكية إن مجموعات خاصة قامت بالعمل؟1 تريد ضرب مليون عصفور بحجر! يعني ياشيعة العراق ان ايران تقتلكم! فقد تنطلي هذه الكذبة والفرية وتداولها السمج الفج، على كثير من الذين ينظروّن في الاحداث بمشيئة امريكية وهي بذلك تخدم هدف الساسة السنة وتشجع مجرميهم المتحصنين في العدل والخضراء والجامعة وملحقاتها المذهبية من لون سني براق تشجعهم على الاجرام للاسف وتساهم القوات الامنية بلا اباليتها نحو سيطرتهم على الارض ظلما وعدواناوهنا سيبدا زعل براثا عليّ!
4. قد لايعرف الكثيرون ان الحرية للان يسكنها الخليط المذهبي العراقي للان معززين مكرمين في كل شارع في كل زقاق من الاولى للثانية للثالثة للدولعي للدور للمشتل فقط خرج المجرمين من أنفسهم بعد الأذى الذ ي تسببوا فيه فرملّوا النساء ويتمّوا الاطفال للابد فكيف تقبل النفوس كما أثير من إشاعة لم نتحقق من صدقيتها؟ ان يقوم جندي من الحرس بشتم الشيعة وشتم جيش المهدي وسط ذهول المتألمين؟ على مشاهد النار والاحتراق وشوي ...؟! ليقوموا برجمه بالحجارة!
5. حصيلة الهجوم تفاعل غريب بين الدهن والماء! لن يعود أهل السنة الهاربون والابرياء الى الحرية خوفا من الانتقام لذا سيبقى في دولة الجوار العدنانية أولئك المجرمون في بيوت ال600 متر مربع وجنات الحدائق وقمريات العنب الآخاذةوالمرمر وخاصة ان اموال الشيعة غنائم شرعية! هذا الدهن اما الماء فالناس طالبت بصراخ عال في مشهد الجريمة بعودة جيش المهدي لتسلم السلطة التسلطية!! فالصوبين رابحين اذا تحقق المزيج!! والخاسر الوطن والابرياء ومحبو الشرعية والقانون!
6. بدأ مجرمو الحرية بعد سقوط العار البعثي بقتل كل شيعي بارز في الحرية اختاروا الضحايا من المجلس الأعلى ومن حزب الدعوة العائدين بعد فراق لوطنهم حتى بلغت حصيلة أشهر من الجرائم أكثر من 200 جريمة كلها معلومة الجذور لم يجتثها احد وقام احد المؤمنين الذين اعرفهم، وجلا، بكتابة رسالة موثقة الدلائل للداعية الإسلامية محمد عبد الجبار الشبوط اثناء وجوده على رأس جريدة الصباح بالحقائق والدلائل والاسماء يريد وقف الألم والنزف ظانا!! انه اضعف الإيمان وان النشر سيهز أركان المجرمين الذين كانوا يتحصنون بالجوامع التي تم نسفها بطريقة غير مقبولة لانها منطلق قتل الشيعة ومراكز العمليات! ولكن الشبوط كان سمكة ميتة لم ينشر او يشر لصرخة صاحبي الذي يحتفظ بمسودة الرسالةللان!
7. كان هناك في مدينة الحرية شيخ يدعى الشيخ يونس المشهداني يحرص مع الشيخ السوداني حرصا اخويا إجتماعيا،على حضور مجالس فاتحة المغدورين الشيعة! ليظهر بعدئذ ان الشيخ المغوار كان زعيم القتلة في الحرية!! يقتل القتيل ويمشي في جنازته! افرح انه الان بين يدي ربه بعد إعدامه!
8. ستلملم الحرية جراحها فقد شاهدت كل اذى ونالها من مصائب المحسوبين على اهل السنة كل ما لن يغيبّ قيم المحبّة العراقية الحقيقية مهما زوقّ المجرمون افعالهم رحم الله الشهداء والهم ذويهم الصبر والصبر والصبر والسلوان قال الامام الصادق ع نحن صبّر وشيعتنا أصبر منّا! لأننا نصبر على مانعلم وهم يصبرون على مالايعلمون.
فليكن تضميد الجراح هو الصولة على وكر الأفاعي والخبثاء في دولة الجوار العدنانية الظلمة وملحقاتها الإدارية ونقول للنائب كيف تواجه الخالق ومعلّق بأهدابك دماء الأبرياء؟ّ
https://telegram.me/buratha