المقالات

غزة بداية النهاية لمايسمى دولة الوهم والوهن


عقيل الطائي

طوفان الاقصى قلب كل الموازين وغير قواعد الاشتباك واجهض كيان الوهم والوهن وبانت عورتهم وحقدهم العقائدي للاسلام واشدهم كرها كما جاء في قوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..) سورة المائدة اية 83.. لان اليهود استلمو سلطة زمنية قبل الاسلام وكانو اسياداً وجاء الاسلام وسلب هذه السلطة منهم.

لذلك ترجم هذه الكره عن طريق الفتوى للحاخام القوات المسلحة في قتل الاطفال واغتصاب النساء هذا من جانب العقيدة وترجم بالمجازر التي لا مثيل لها في ارجاء المعمورة، والاعراب المسلمين في صمت رهيب من الجانب العسكري التعبوي وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ولم نلاحظ من الشعب رغم فقد احبتهم والقتل الوحشي والجوع والعطش ان ينالو من المقاومة حماس او جناحها العسكري، نستنتج بانها قضية شعب لامناص ان ياتي يوما وتخرج النيران من تحت الرماد لانها تستعر ، وتزداد سعير نتيجة المماراسات الوحشية والقتل واسر النساء والاطفال على طوال 75سنة اذن لابد ان تكون هنالك ساعت حسم مهما كانت النتائج وهنا اشارة فلسطين شعبا ومقاومين لم يستسلمو لكن صبروا ولم يعد في القوس منزع.. طوفان الاقصى الذي بدء معركة عسكرية كاملة الاستحضارات ومستوفية صفحات القتال والتخطيط والسرية ، قلبت موازين العدو واتضح زيف القوة للعدو.. خسر الكيان خسارة فادحة وواضحة في حسابات المعارك الحقيقية بين الجيوش المحترفة..خسر اخلاقيا، سياسيا ، عسكريا، اتضحت حقيقة المتطرفين القتله وجزار الاطفال نتنياهو ( حسب ماوصفه البعض) في اغلب الحروب نهايتها تبدء بهدنة اي توقف لاطلاق النار المؤقت نتيجة تتدخل اطراف خارج النزاع ، ويذهبون الى اعادة التنظيم او هنالك اتفاق لتبادل الاسرى، وبعدها تمدد الى ان تكتمل شروط الوقف الكامل لاطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات .

لكن خرق العدو الاسرائلي لقواعد الهدنة هو نتيجة الفشل الواضح والخسارة المؤلمة وعدم استطاعته حماية مواطنية بعد حادثة قتل اقدم قضاة اسرائل ويسمى عميد القضاة هو الحاخام إليمالك واسرمان الذي قتل بهجوم القدس.

العدو عجز عن ايجاد اسراه رغم الحرب البرية والتوغل وطائرات المراقبة والتجسس والاقمار الصناعية كل هذه التقنيات فشلت ولم ولن يستطيعو ان يجدو الاسرى، بالتالي القتل الوحشي والحقد الاسود تجاوزو الاسرى ولم يهتمو لاسراهم لان هذه هي حقيقة اليهود.

كيف انتصرت حماس ؟ حماس انتصرت عسكريا لان لم تستطيع القوات البربرية ان تقع خسائر في مجموعة او عنصر مقاوم او هدف من ثكنات المقاومة وللعلم مستمرة بالتدريب وايجاد للبدائل واسلحة متوسطة وثقيلة مثل صاروخ رجوم .

انتصر سياسيا لان تايد العالم الغربي الذي بدء يتجه نحو حماس وغزة تايد الشعب الغزاوي الذي لاتثنيه الالة الاسرائلية وبشاعة القتل.

ردود فعل ومحاولة الهروب الى الامام من قبل امريكا لانها تعلم سوف تكون لها خسارة قاسية ان استمرت المعركة وتتوحد الساحات جميعا. لاننسى الخسارة الاقتصادية للعدو ومنع مرور سفنه في البحر الاحمر وباب المندب من قبل الابطال الحوثيين لذلك التجئ العدو الى مد خط بري مع الامارات الصهيونية .. خسائر معدات بلغت مئات الدبابات والدروع والضباط والجنود حقا انها فضيحة من الطراز الثقيل.. العدو يحاول ان يطبق مبدء (الفناء او الجلاء) لاهالي غزة لكنهم فشلو في ذلك رغم استخدام مبدء الارض المحروقة .

غزة مثال حيا للمقاومة الباسلة في العالم الحر وللشعوب المضطهدة.. نعم كما نردد دائما انتصر الدم على السيف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك