المقالات

نحو عالم جديد..إسألوا نصر الله فهو لا يكذب ابدا..!

968 2023-11-26

القضية تتعدى الحرب مع الكيان الصهيوني المؤقت؛ هذا الكيان يستخدم بشكل ما، كأداة مباشرة للولايات المتحدة الأمريكي، بكل تاريخ الشرور الذي بنيت عليه.

وفقا لحتميات التأريخ الأنساني، فإن الولايات المتحدة وأدواتها سيهزمون حتما، وهزيمته تعني إنتصار الأنسانية جمعاء.

 وصحيح أن التأريخ كتب بأستمرا بأيدي الجبابرة الطغاة، لكن التأريخ بين الفينة والفينة يصحح نفسه، ويظهر من يعيد كتابته من جديد إنتصارا للأنسانية، وعلى الصعيد الأسلامي تجري بإستمرار مثل هكذا عمليات، إبتدأت بثورة الإمام الحسين عليه السلام، التي بقي أوارها متقدا الى يومنا هذا، بفعل عمليات التجديد، التي كان آخرها الصحوة الإسلامية على يد الإمام الراحل الخميني العظيم عام 1979..

هذه الصحوة الثورة، أو الثورة الصحوة، بنت تراكميا محورا قويا كبيرا، هو محور المقاومة، الذي يتطلع الى إقتلاع الظلم والطغيان؛ من البشرية جمعاء إبتداءا من الواقع الإسلامي.

الهدف الأول لهذا المحور بناء دولة العدل الألهي، وهذا الهدف الكبير يحتم على المحور الأنتصار على الإستكبار العالمي..

النصر اليوم إن حصل فسيكون لنا؛ لمحور الظافرين المقاوم، وبالتأكيد ليس للولايات المتحدة ورهطها المخذول..،والهزيمة إن حلت فستحل بالكيان الصهيوني، وستكون هزيمة بحجم لا يتصورونه.

تداعيات هزيمة بهذه الضخامة إن حدثت سينعكس على كل ساحات الاشتباك مع الأميركي وعلى كامل جغرافيا المنطقة حيث سيتهاوى نفوذها بشكل سريع وواضح. هذا طبعا سوف يسرع في أفول هيمنتها المتداعية على العالم.

لا يزال السقف الأميركي عاليا في المعركة، وهو باختصار يريد “غزة بدون حماس” مهما كانت التكلفة..تراجع  الأميركي اليوم يعني نصف هزيمة، وإصراره على سقف العملية يعني هزيمة كاملة.

العالم المُقبِل هو عالم فلسطين” وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بنَصْرِ اللَّهِ ” ولو بحرب عالمية ثالثة.

الى الصهاينة المهزومين داخليا: بوابة هزيمتكم ستكون غزة، حتى لو هدمتم مبانيها عن بكرة أبيها..

كلام قبل السلام: نحن على أبواب ليس شرق أوسط جديد فحسب، بل عالم جديد، واسألوا السيد حسن نصر الله، الذي وعد بالنصر،  فهو لا يكذب أبدا..

سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك