المقالات

ثلاجات محلية .. صناعة مجاهدي خلق الايرانية

1511 00:09:00 2008-06-19

( بقلم : شوقي العيسى )

إذا كنتم بحاجة الى ثلاجات من نوعية خاصــة وفريدة من نوعها فلا تترددوا بالاتصال بالشركة المصنعة للثلاجات العجيبة والرهيبة ،، صناعات محلية وبايدي ايرانية..... أغتنموا الفرصة لأقتناء الثلاجات المصنعة محلياً لتقضي على حرارة الصيف ولهيب الشمس المحرقة.... انها فرصتكم الوحيدة للاتصال بمندوب شركة الثلاجات المحلية عضو مجلس النواب العراقي صالح المطلك الذي سيؤمــّن لكم الطلبات من مجاهدي خلق الايرانية.

كالعادة في جلسته المنعقدة لمجلس النواب العراقي فقد طرحت قضية منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تمارس نشاطها الارهابي على الاراضي العراقية ، وبعد حالة من الشــّـد والنزاعات بين أعضاء البرلمان العراقي الرافضين لوجود هذه المنظمة الارهابية على الاراضي العراقية خصوصاً وأن تواجدها جاء من قبل النظام المقبور لمواجهة إيران ابان الحرب العراقية – الايرانية ، فكان وجودها أساساً من منطلق التدخل في الشؤون الداخلية لأيران.

وبعد أن أنتهت الحرب العراقية – الايرانية التي دامت ثمان سنوات من 1980 – 1988 ، وانتهى النظام المقبور الذي ثبتهم على الاراضي العراقية وبنى لهم معسكرات مجهزة بأحدث الاجهزة وتم استخدامهم لقمع الشعب العراقي فأصبحوا العيون الوقحة والمسخرة ضد أبناء الشعب العراقي والدليل على ذلك قمعهم للانتفاضة الشعبية في آذار 1991 ، ومشاركتهم الفعالة مع ما يسمى بالمقاومة داخل العراق والمد التكتيكي مع الامريكان الذين يلعبون بعدة أوراق منها ورقة مجاهدي خلق ضد ايران.

نضف الى ذلك البيانات والتدخل الواضح من منظمة منافقي خلق بالشأن الداخلي العراقي واتخاذهم منهج مغاير لسير العملية السياسية بل محاربتها بالوسائل المتاحة لهم وكأنهم الخط البعثي الذي يسير على الساحة العراقية،،، فأصبح لزاماً على الحكومة العراقية بأتخاذ الموقف الصارم ضد هذه المنظمة وحظرها من الاراضي العراقية خصوصاً وأن الدستور العراقي لا يسمح بوجود مثل هكذا منظمات على الاراضي العراقية ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أننا نرى أن هذه المنظمة تشكل للعراق خطر داخلي وخارجي، الخطر الداخلي كما أسلفنا، أما الخارجي فيعطي فرصة لأيران وغيرها بالتدخل بشؤوننا الداخلية ، ولقطع هذا الاشكال يجب أن تتخذ القرارات الصارمة ضدهم.

أما ما جرى في قبة مجلس النواب العراقي فقد أعطى غالبية الاعضاء مبرراتهم على هذه المنظمة الارهابية ، وأعتقد أن الذي أدلوا به أعضاء مجلس النواب كان كافياً لأن يتخذ مجلس الوزراء حظر على المنظمات والهيئات والمؤسسات العراقية بالتعامل مع تلك المنظمة والذي سيخالف يعتبر تحت وطأت قانون مكافحة الارهاب، حتى يكون السيد مندوب منظمة مجاهدي خلق الايرانية صالح المطلك يبرر عمل هذه المنظمة ويعلن عن منتوجاتهم المحلية حيث قال" عندما زرت هذه المنظمة لأكثر من مرة للاطلاع على أحوالهم وجدتهم منظمة منزوعة السلاح ، ووجدت أنهم يقضون أوقات طويلة بالعمل تصل الى 18 ساعة باليوم لكسب العيش وذلك في صناعة الثلاجات"انتهى

هذا ما اورده عضو مجلس النواب صالح المطلك الذي دافع عن هذه المنظمة دفاع المستميت وكان قبله دفاع السيد ظافر العاني الذي لا يعرف ما هو عمل هذه المنظمة وما هو الداعي لكل هذه الدعوات لأخراجها من العراق متهماً الآخرين بعدم الحس الوطني وانتماءهم الى جهات أخرى يقصد بذلك إيران ، كل هذه التداعيات جعلت من رئيس المجلس برفع الجلسة، قبل أن يكمل السيد عضو مجلس النواب اعلانه الموقر عن صناعة الثلاجات المحلية بايدي مجاهدي خلق الايرانية، ولهذا ولعدم اكتمال الصورة لدى الزبائن الكرام لمعرفة ما هي الثلاجة ؟ وكم قدم ؟ وما لونها؟ وكم سعرها؟ يرجى الاتصال بالمندوب لهذه المنظمة لمعرفة التفاصيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-19
قال لي احد فدائي المقبور كالاتي ان المعسكر الذي يتواجدون فية يحوي على مقبرة جماعية لا بل حتى المقبور كان يضم الاسلحة الكيمياوية عندهم لقربهم من الحدود يبقى اذا الامريكان يريدونهم خلي ياخذوهم عندهم او ال سعود فهم مع القاعدة متفاهمين دعهم يعملون لهم معسكر كما هو معسكر رفحة سابقا او الحكومة العراقية تعمل لهم مخيم حالهم حال المهجرون العراقيون داخل وطنهم في مناطق النجف او كربلاء وبعيدا عن ديالى موقتا لان الزرقاوي كان ايضا في في هذة المناطق هل هذا كان صدفة يا عراقيون اانتبهوا حلوا لي هذا الطلسم
ابو ذياب الموصلي
2008-06-19
اخي العزيز والله اضحكتني بالرغم من كثرة مشاكلي والتي هي بقدر مشاكل وهموم العراقيين\والله مسالة صالح المطلك وظافر العاني ومنظمة خلق لا تستاهل اكثر من هذه المسرحية التي كتبتها باسلوب كوميدي رائع واهنيك على روح الدعابة التي تملكها\ صدك هذولا السياسيين جماعة آل سلول ما يصلحون إلا يكونون دلالين ومروجين بضائع الناس التعبانه\خطية ام ستوري صار عدها منافسين
عين الشمس
2008-06-19
هههههههههههههههه ماني قادر مسكت بطني من الضحك ههههههههه مصنع خلق لثلاجات الله يقطع ابليسك يالمطلك اما مطلك انك مطلق اليدين تشرق وتغرب وتبذل كل جهد ومال كي تهدم هاذه الدولة العصرية الحديثة انت عندك مطلق الأصرار على ان تعيد شريكتك في التجارة ووليت نعمتك ومن جعلتك لاتتكلم الا ويديك في جيوبك نعم لقد ملئتها لك من دماء العراقيين آليت على نفسك ووعدتها ان تعيدها وتعيد الصداميين لابلغك الله ماتريد لئن هاذا مالا يريده الشعب العراقي قال ثلاجة قال هههههههههه اما ثلاجة لاو يسوون افران وفرامات لحم للعراقيين
رياض عباس
2008-06-19
عاشت ايدك يا استاذ شوقي, شر البلية ما يضحك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك