( بقلم : د. سيف الدين احمد )
موقع كتابات من المواقع اللكترونية التي تابعته منذ انطلاقها قبل اكثر من عامين وهذا الموقع وبعد اشهر من انطلاقته غير من سياسته وبدأ بسب المرجعيات الدينية والسير في معارضة العملية السياسية في العراق ولن اتحدث عن العملية السياسية لانها قادرة على الدفاع عن نفسها كما انني لا اريد الدفاع عن المرجعية الدينية لانها اعظم من ان يدافع عنها احد وان الاعتداء عليها لن يقلل من قيمتها بقدر ما يجعل من الطرف الذي يتعرض اليها في حضيض الارض بل في دركها الاسفل
ولكني اريد الحديث عن " لماذا يتعرض موضع كتابات للمرجعية " واعتقد انهم لن يخجلوا ان قلت عنهم بعثيون ومن بقايا ذلك النظام البعثي لان العراقيين جميعا سنة وشيعة عربا واكرادا وتركمان وصابئة ومسيحيون يعرفون ان النزيه لايمكنه التعرض للمرجعية ولم اسمع في حياتي الطويلة وعمري الذي شارف على الاربعين ان سمعت عراقيا يتحدث عن المرجعية بسوء ذلك لايمانهم ان المرجعية الدينية في العراق هي عامل من عوامل التهدئة والحب والوئام والطريق الى الله وانها الصمام الامن الذي حفظ العراق من التشضي او الضياع او الفرقة او الطائفية ، بقيت فلسفة واحدة ونظرية واحدة ظلت تفكر بعدائية للمرجعية الدينية وتناصب لها المكر والخبائث وهي فلسفة البعث الصدامي التي عاشت حتى ماتت وهي تستعدي المرجعية الدينية وتحاول النيل منها ولو تابعنا اليوم قنوات البعث الصدامي كالشرقية وجريدة الزمان المملوكتان بالاسم للمختار وبالحقيقة للسلفية السعودية لوجدناهما دائما مايحاولان النيل من المرجعية الدينية واسمائها البارزة وبكل من ينتمي للحوزة العلمية نسبا او تاريخا او سببا وليفتح اليوم من يريد ان يعرف مواقع البعث اي موقع من مواقعهم ليجد ان الاعتداء على المرجعية منهج من مناهج هذه المواقع التي ادمنت الطائفية والاعتداء على الاخر بسبب او بغير سبب
وان هذه المواقع تعرف وضاعة نفسها امام شاخص عظيم كالمرجعية وانها مدفوعة طائفيا رغم انها لاتؤمن بالدين والتدين وتؤجر نفسه لتكون مطية لكل من يدفع فدائما ما تراها بوق من ابواق النقد غير الموضوعي النقد السلبي الذي يجعل من السباب والشتائم مادته الوحيدة فمن غير المعقول ان لايعج موقع كتابات العجب العجاب فهي دائما ما تسب ولم نره تمتدح او تمجد غير البعث ومن ينتمي للبعث باسلوب ركيك هابط يخجل منه الجميع وهو معيب للجميع معيب للثقافة العراقية والمجتمع العراقي والانسان العراقي فهي تنتقد الجميع ان اتفقوا كما تنتقد الجميع ان اختلفوا وتسير على منهج خالف تعرف واسلوب كذب كذب حتى يصدقك الناس فتراها تنقد فلان لانه فعل كذا كما انها ممن الممكن ان تنقده لانه لم فعل نفس الفعل الذي انتقدته لانه فعله قبل لحظات وتمتاز بسفسطة عجيبة تجعلها مواقع تبتعد عن الحيادية كما انها تتغافل عن اهم مرتكز من مرتكزات الاعلام الحديث الذي من واجبه تقديم المعلومة ان وافقت سياستها او خالفتها كما ان هذا الموقع لا يستقطب الا الكتابات الهابطة مقالات ( الخمسة بربع ) مقالات الوسط السوقي المشابهة لاغاني شعبان عبد الحميد الفارغة من الطعم واللون والمحتوى والتي لاتزيد القاريء الا خبالا وخيالات تتفق ونظريات المؤامرة والكذب والدجل
وعلى حد علمي فان رئيس تحرير هذا الموقع باع موقعه منذ ان تغيير اسلوب الموقع للبعثيين وصارت سياسة البعث هي المهيمنة على هذا الموقع واعتقد ان هذا الموقع في كتاباته الهابطة الكاذبة عن المرجعية لن يؤثر في مرجعية دان لها العالم بالوثاقة والنزاهة بقدر ما يسيء لنفسه وقد تلحق العراقيين لوثة من هكذا مواقع لانها تدعي العراقية ويدعون محرريها بانهم عراقيون ينتمون الى ثقافة موغلة في اعماق التاريخ فاين التاريخ العراقي واين كتابات علي خضير والازرق ويوس عل ضرغام والبصري وهل من مستوى مقارنة ولو جزافا يوضع للمقايسة بين تاريخ العراق وبين ثقافة الحضيض التي يكتب بها موتوروا موقع كتابات وعلى القاريء ان يميز بين مواقع عراقية تحترم نفسها وتقدم ثقافة ومعلومة كموقع صوت العراق وشبابيك والمثقف والمرصد العراقي والارشيف العراقي وبراثا ومواقع اخرى اعتذر من ذكرها منعا للاطالة وبين موقع وضيعة كموقع كتابات ؟؟؟
https://telegram.me/buratha