المقالات

بيان معسكر اشرفي

1418 19:04:00 2008-06-17

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

منظمة منافقي خلق من المنظمات التي صنفت ضمن المجاميع الارهابية في العالم بعد تورطها في قضايا الارهاب الدولي والمتاجرة في المخدرات. هذه المنظمة الارهابية تتخذ من العراق موقع قدم لانشطتها الاجرامية التي مارستها في زمن المقبور وما تزال على ذات النهج .

منظمة خلق الارهابية نتذكر افعالها في العراق فقد اشتركت هذه المنظمة بقمع الانتفاضة الشعبانية وما زال العراقيون يتذكرون رجال خلق في بغداد والبصرة والسليمانية وكيف تعاملت مع الشعب العراقي يومذاك . حتى ان محافظة ديالى حينما وصفها المقبور صدام بالمحافظة البيضاء كان يعني ان رجال خلق حافظوا عليها. وفي الانتفاضة الثانية للشعب العراقي عام 1999 بعد استشهاد المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر وانطلاق الانتفاضة الجماهيرية في مدينة الصدر .اشتركت تلك المنظمة الارهابية مع افواج الحرس الخاص ودخلت مدينة الصدر ووجهت نيران مدفعيتها الى صدور ابناء الشعب العراقي. ولم تكتفي هذه المنظمة بالوقوف مع صدام المقبور بل تعداه الى التعاون مع تنظيم القاعدة الارهابي بعد سقوط الصنم فقد اصبح معسكر اشرف من الملاذات الامنة لتنظيم القاعدة واصبحت محافظة ديالى من المناطق الاكثر ارهابا وما تزال محافظة ديالى من المناطق الاكثر تهجيرا والسبب منظمة خلق. الا ان تماديها في الاساءة لشعبنا يستمر من خلال تنظيمها مؤتمرات سياسية تحريضية داعمة للارهاب على ارض العراق وهذا خلاف البروتكولات السياسية في اية دولة . فهل سمعتم ان منظمة تقيم على دولة وتحرض ضدها. هل سمعتم ان منظمة تتخذ من ارض العراق ملاذا لها وتطارد شعبهطبعا انها منظمة خلق

امس نظمت حملة دعت لها كل الاطراف البعثية والتي تضررت من التغير الحاصل في العراق ودعت هذه المنظمة الغريبة عن الشعب العراقي .دعت تصوروا دعت الحكومة العراقية لان تعيد النظر في علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية؟ والا فانها سوف تتخذ كافة الاجراءات الازمة . طبعا تعني به العمليات الارهابية. الاغرب من هذا الوضع ان بعض مشايخ العراق من الذين استسهلوا قبض الاموال بصورة مجانية حضروا مع هذه العصابة والاكثر غرابة ان نائب مثل صالح المطلك يحضر هذا الاجتماع وهو الذي يتحدث كثيرا عن السيادة الوطنية. فاي سيادة بقيت لنا اذا كانت جماعة معسكر اشرفي تريد شراء ذممنا بثمن بخس. اليس من الاولى ان ننتكاتف جميعا لطرد هذه المنظمة الارهابية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2008-06-18
الذى حصل فى معسكر اشرفى يثير الاستغراب والدهشة..فكيف تحصل هذه الاجتماعات الارهابية تحت انظار الحكومة والاجهزة الامنية..وما فائدة ان يخرج علينا المسؤولين بتصريحاتهم بان الارهاب قد انتهى والجميع يرى بان منظمة خلق التى تمثل قاعدة الارهاب والممول له تعشش على ارض العراق وتهدد سيادته؟
علي السّراي
2008-06-18
عجبي وعتبي على حكومتنا الوطنية لماذا لا نرى قادة هذه المنظمة الارهابية في قفص الاتهام مع مجرمي النظام البائد المسؤولون عن قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة؟؟؟ وهل نسوا مافلعت بابناء الشعب العراقي في تلك الاحداث
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-17
ماذا يعني التهديد زيادة في عدد السيارات الملغمة في شوارع بغداد او قتل اكثر في ديالى اواختطاف واحزمة ناسفة واعمال ارهابية يجب ان يدخل الجيش العراقي داخل هذا الوكر الضلامي واللة ياعراقيون اذا هذا الموضوع ترك سوف لا تهدى حتى بغداد من التفجيرات والعاقل يفتهم وهذا السمسار ابو الاسنان الخائسة مالت سجودة فقط يحتاج ان يوضع في السجن لا اكثر حتى ينتهي نبحة ماهذا التقصير والتميع انتم حكومة منتخبة كونوا مثل الحاكم العراقي الذي قال في المحكمة الى الجرذ طز في امريكا المعسكر يحتاج الى صولة
الشبلي
2008-06-17
الحقيقه ان السبب هو الحكومه فما معنى بقاء قتلة العراق في ارضه بعد التحرير الا سببه عدم وجود سياده لطفا اريد جواب شافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك