( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
للاسف الشديد اخذت بعض الفضائيات الاسلامية تحديدا استضافة ضيوف بعثيون صداميون من على شاشتها الاسلامية وتستقبلهم على اساس محلل سياسي او كاتب اسلامي ومن هولاء الصداميون نكرة في عالم الثقافة ادعى نفسه فارس الكاتب وهو بعثي صدامي من الطراز الاول وعميل مخابرات استطاع ان يهرب باموال كانت تحت سيطرته ابان النظام البائد ليعود بعد ايام ويؤسس جريدة رياضية.
كل ما كان يكتب في الرياضة لا غير وباسلوب يدل على ان الرجل ليس له تحصيل ابتدائية. لكن نظرا لجهله اعتقد ان تاريخه قد ينسى فاخذ يظهر في التلفزيون باسم فارس الكاتب محلل سياسي وبعد فترة قال دكتور فارس كما في قناة العالم ثم تجاوز به الشطط ليقول استاذ جامعي. هذه الالقاب التي منح نفسه اياها ليس له منها نصيب. فظلت روحه البعثية ترافقه اينما حط واينما رحل انظر اليه كيف يتهجم على تضحيات الشعب العراقي في لقاء مع قناة العالم((يقول السيد احمد العطار بان من اسقط نظام صدام هي دماء العراقيين وهذا كلام غير دقيق فالكل يعرف بان ما كان لصدام ان يسقط لولا تدخل الولايات المتحدة بذلك)).
هذا هو فارس الكاتب .وكل هذا جائز وممكن لكن ما نطق به هذا النكرة البعثي في لقاء مع تلفزيون الانوار ضد الشاعر والمجاهد وابن الشهداء نوفل ابورغيف شئ كشف عن المعدن الردي لهذا الشخص .كيف نسى فارس بعثيته وكيف نسى تاريخه الصدامي ليتهجم وباسلوب صدامي لينال من ابن المرجعية الدينية وسليل العائلة الطاهرة وابن سيد الوارثين الشهيد البطل العميد الركن هلال ابو رغيف. لم اكن اود ان اخوض في تفاصيل اكثر لكن هذا المحلل النابغة الذي كان محكوما في قضية زنى محارم اضطرني لان اذكر بعض من تاريخه السيء جدا.
ان العقلية البعثية التي حاولت ان تجد لها مواقع قدم اخرى من خلال النيل من الرموز الوطنية والعلمية خاصة بعد ان فشلت محاولاتها في القضاء على هولاء الاماجد. ان تاريخ الشاعر نوفل ابو رغيف ناصع هو لم يمجد وهو شاعر مبدع في الوقت الذي كان فارس الكاتب محكوما في سجن ابو غريب في قضية زنى محارم؟ الشاعر له دواوين شعرية مطبوعة وفارس كان موظفا صغيرا في جهاز المخابرات. والشاعر تعرض لعدة محاولات اغتيال نفذها انصار فارس ضد الفكر الحر ضد المنهج الاسلامي. فلماذا اذن هذا الهجوم ضد انصار المرجعية الدينية وضد المفكرين والمبدعين
https://telegram.me/buratha