المقالات

مباراة العراق والصين :تمازج حضاري في ملعب مدينة تيانجين

2718 17:01:00 2008-06-16

( بقلم : أ . د. حاتم جبار الربيعي مستشار ثقافي في الملحقية الثقافية/سفارة جمهورية العراق في الصين )

هل إن حضارة وادي الرافدين تنافست مع الحضارة الصينية في ملعب مدينة تيانجين مساء السبت الموافق 14/6/2008م فتجاوز الأمر أن يكون مجرد مباراة بين منتخبين وطنيين لكرة القدم ضمن تصفيات بطولة كأس العالم التي ستقام عام 2010 في جنوب أفريقيا ؟

سؤال صعب حاولت أن تجيب عنه العديد من المؤشرات التي كانت سائدة في ملعب كرة القدم العملاق والبهيج , ووسط تلك الأجواء الرائعة إحتشدت الجالية العراقية ومن ضمنها الطلبة العراقيون الدارسون في الصين في ملعب مدينة تيانجين الصينية التي تبعد مسافة 150 كم عن العاصمة بكين لغرض تشجيع منتخب العراق لكرة القدم وقد إضطر معظمهم القدوم من مناطق بعيدة الى تيانجين قبل عدة أيام عبر الطائرات أو بالقطارات لمسافة تستغرق أكثر من اثنتي عشرة ساعة بين مدن سكناهم ومدينة تيانجين التي تقام بها المباراة، لقد كانت جموعهم تنشد للعراق ولمنتخبه الرائع حتى أن اعضاء المنتخب العراقي شعروا بأنهم داخل العراق رغم المسافة الشاسعة بين الصين والعراق وبين مدن الصين نفسها، وقد فوجئوا بهذه الحشود المخلصة التي حركها شعورها الوطني بتلقي تلك المتاعب بروح سعيدة ومبتهجة وقد ألهبت تلك الأناشيد والهتافات العراقية مشاعر اللاعبين وهذا ماذكره لنا مدرب المنتخب الكابتن عدنان حمد وبقية أعضاء المنتخب حتى ان اللاعبين أصروا أن يكافئوا تلك الجماهير بالفوز وتجاوز كل الظروف التي مروا بها أمام المنتخب الصيني وليكن إصرارهم على الفوز أكثر من إصرار الصينيين على إقتناص الفرصة الأخيرة للمنتخب الصيني، لقد كانت تلك الجماهير العراقية راقية في أخلاقياتها وسلوكياتها فقد أوضحنا لبعض طلبتنا ضرورة التقيد والإلتزام داخل الملعب لأنهم رسل العراق وسمعته حتى وجدنا بأن كل الحشود الهائلة كانت سلوكيتها رائعة وقد أعجب الصينيون بهذه الأخلاق الرفيعة وقاموا أحيانا بتشجيع العراق ومنتخبه وكيف انهم استذكروا الأشكالات التي حدثت مع مشجعي احدى الدول التي لعبت معهم مؤخرا وعلى نفس الملعب والتي تدخل جهاز الأمن والشرطة لحسمها ، لقد دخل منتخبنا الوطني بمعنويات عالية بعد أن حملتهم تلك الحشود العراقية المسؤولية الكاملة والإصرار على الفوز ودار الإلتحام الميداني بين المنتخبين وتأسفنا على عدم قدرة كابتن المنتخب يونس محمود على الأستمرار باللعب لأصابته السابقة في الظهر وخروجه المبكر من المباراة ، واقتنص المنتخب الصيني فرصته الأولى من ضربة غير مباشرة بتسجيل الهدف الأول حتى راهن كثير من مختصي كرة القدم قبل غيرهم بأن المبارة ربما تنتهي هكذا إلا أن الحشود العراقية استمرت بتشجيعها لمنتخبها وشعرت بأن هذا الهدف سيكون حافزا لمنتخبنا بالرد عليهم لأن الظروف الصعبة التي مر بها العراق جعلته يزداد صلابة وقوة تحت المحن ويظهر قوته الحقيقية وبعد صولات دفاعية وليس هجومية حقق المنتخب العراقي الهدف الأول ليقف كالجبل الصامد بوجه الهجوم الكاسح الذي شنه الصينيون وليكمل فرحتنا بالهدف الثاني في الشوط الثاني ولتستمر تلك الجالية العراقية بفرحتها وتشجيعها وليستمر الكثير منها بالدعاء الى الله بنصره منتخبهم وتحقيق الفرحة لهذا الشعب العراقي الصابر وقد تحقق ذلك وانطلقت تلك الجماهير العراقية في تيانجين الصينية بعد إنتهاء المباراة لتنشد للعراق ومنتخبه واختلطت الأصوات العربية والكردية والتركمانية و غيرها لتفرح بفوزها الذي حققته الأخوة الاصيلة الممتدة عبر آلاف السنين وكان مشهدا لايمكن أن ينسى أن تجد الصينيين يشاركوننا الفرح ويقدمون لنا التهاني حتى ان يرفع بعضهم الأعلام العراقية رغم إخفاق منتخبهم، وقد انذهل رجال الأمن والشرطة الذين أعدوا عدتهم وسط توقعهم أن تحدث مشاكل بين مشجعي المنتخبين حتى إنهم إتخذوا إجراءات إحترازية بتعطيل خروج الحشود العراقية بعد إنتهاء المباراة ليجدوا بأن كثيرا من الصينيين انتظروا خارج الملعب ليحيوا العراق وشعبه وقد أثبت الشعب الصيني بأن بلده بلد الحضارة العريقة ولايهمه إن أخفقوا كرويا أمام العراق صاحب الحضارة الرائعة التي يذكرونها لنا في كل لقاءتنا الرسمية أو الشعبية بأن كلاهما ساهما في خدمة الإنسانية من خلال تمازج حضارتيهما الرائعتين.

وفي يوم التوديع في مطار بكين ناشدنا أعضاء منتخبنا الوطني مساء يوم الأحد 15/6 المتوجهين الى دبي بأن فرحتنا ستكتمل عندما يحققون الفوز وليس التعادل على المنتخب القطري الشقيق في دبي لأنهم إجتازوا المراحل الصعبة ولم يبق الا تلك المباراة ليكحلوا عيون ومباسم العراقيين بالفرحة والبهجة وليستمر بطل آسيا بتمثيل القارة في نهائيات كأس العام لعام 2010 وهم جديرون بذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.احمد طه
2008-06-18
بسم الله الرحمن الرحيم الف ميروك فوز منتخبنا الوطني ,فوز ادخل الفرحه الى قلوب ملايين العراقيين والعرب اود ان اشكر موظفي سفارة العراق في الصين وعلى راسهم المستشار الثقافي الاستاذ حاتم والاستاذ فائق على كرمهم ودعمهم للطلبة العراقيين ومساندتهم للفريق العراقي خلال وجودهم في الصين حيث كان له دور واضح في دعم الروح المعونية لفريق العراق.حيث شعرنا جميعا كعائلة واحدة متكاتفه.
hassan
2008-06-18
مبرووووووك لاسود الرافدين احفاد كلكامش و نبوخذ نصر فوزهم و تمكنهم من تخطي العقبة الصينية .. لقائنا التالي في ابو ظبي سيكون الفيصل , و سيرى منتخب الـ " من كل قطر اغنية " أن قيمة فابيو سيزار و سيباستيان سوريا الفعلية لا تكاد تعدو تكلفة ورق الجواز القطري الذي تم منحه اياهما الاسد يمشي اعله جرحه و ما يبين بي جريح هذا طبعك يا عراقي و ما يصح الا الصحيح يا اسد كل الملاااااااعب .. حملوك اهلك امااااانة العراقي دوووم فااااايز .. ما تعب عمره و زماااانه
عراقي في الصين
2008-06-18
ليس من الغريب ولا هو شيء من العجب ان نرى هكذا اصالة في التعامل مابين المسؤول ومن هم تحت رعيته كونها ليست بغريبة على من تربى وترعرع في احضان بلد مثل العراق واصل ممتد الى الاف السنين من الحضاره والكرم لدى عشائر العراق كافة وخصوصا حينما تمتزج المعرفة والعلم مع العادات العشائريه فانها تعطي اطيب الثمر خصوصا ونحن نعرف حقيقة ابناء عشائر العراق من شماله الى جنوبه,والاستاذ الدكتور حاتم الربيعي هو احد ابناء عشائر الجنوب التي لها تراث اصيل من الكرم والرياده..وفقك الله لخدمة من يستحق الكرم ط.د.مرتضى موزان
عراقي حر
2008-06-18
هنيئا لنا فوز منتخبنا الوطني وهنيئا لنا تألق الملحقية الثقافية في الصين التي سدت بتطوع منها الفراغ الكبير الذي كان من المفروض أن تسده سفارتنا.. وألف ألف تحية للأستاذ الدكتور حاتم الربيعي الذي شملنا نحن الطلبة بعطفه ورعايته وكان معنا في رحلتنا منذ وصلنا بكين وحتى عودتنا إلى مدننا البعيدة عنها ..لم يكن للجمهور العراقي صوت في الملعب لولا ذلك الدعم اللامحدود الذي لمسناه من ملحقيتنا الرائعة التي أشعرتنا حقا بأن العراق الجديد يختلف عن العراق السابق حين كان هدف الملحقيات التجسس على الطلبة وإغتيالهم!
علاء الموسوي \بكين
2008-06-18
الحمد لله على فوز منتخبنا الابطال الي فرحو ملاين الناس في العراق الجريح واحب ان اشكر السفاره العراقيه في بكين وخصوصا المستشار الثقافي الدكتور حاتم الربيعي على الاهتمام الذي ابدره لنا وللمنتخب التوفيق
محمد العيساوي - الصين
2008-06-17
بسم الله الرحمن الرحيم ((وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) بمناسبة الفوز العظيم الذي حققه اسود الرافدين، نود اولا ان نشكر منتخبنا العراقي البطل الذي اثلج صدور العراقيين بالفرحه، وثانيا نشكر سفارة العراق في جمهورية الصين الشعبيه لما قدمته من دعم لامحدود لاعضاء المنتخب العراقي اثناء تواجده في الصين، وثالثا نرسل الى السيد المستشار الثقافي في سفارة جمهورية العراق في الصين اسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام لما قدمه للجاليه العراقيه المتواجده في الصين وبالذات للطلبه الدراسين في الصين من حسن الضيافه والكرم اللامجدود فمنذ ان وصلنا العاصمه الصينيه( بيه جين) وكذلك رحلتنا ذهابا وايابا الى المدينه التي اقيمت فيها المباراه ( تيان جن) ولمدة ثلاثة ايام متواصله فاننا حقا حقا حقا لمسنا منه الرعايه الابويه ، فانه فتح لنا قلبه وبيته وحتى لم يمييز بيننا وبين افراد عائلته الكريمه ولو قيد أنمله ،حيث انه عامل الجميع وكأنه أبا أو أخا كبيرا فجزاه الله عنا خير جزاء
عراقي في الصين
2008-06-17
بسم الله الرحمن الرحيم هل جزاء الاحسان الا الاحسان ماذا اقول ومن اين ابتديء,من عزيمة اعضاء المنتخب الوطني؟ام من وطنية واخلاص الجاليه العراقيه في الصين وعلى رأسهم الاستاذ الدكتور حاتم الربيعي؟ام من شعورنا بالفخر وخصوصا عندما نسأل من اي بلد انتم فنقول من العراق؟لتكون الكلمات عاجزة بأن توصف مشاعر الفرح والفخر والعزه.فلكم الف تحيه يامن وحدتم العراق بانجازاتكم الرائعة.والف تحية شكر وتقدير الى سفارة جمهورية العراق في الصين والمتمثله بشخص الاستاذ الدكتور حاتم الربيعي على وجه الخصوص ط.د. مرتضى موزان
محمد العيساوي
2008-06-17
بسم الله الرحمن الرحيم ((وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) باسم جميع الطلبه العراقيين الدارسين في الصينن، نود اولا ان نشكر منتخبنا العراقي البطل الذي اثلج صدور العراقيين بالفرحه، وثانيا نشكر سفارة العراق في جمهورية الصين الشعبيه لما قدمته من دعم لامحدود لاعضاء المنتخب العراقي اثناء تواجده في الصين، وثالثا نود ان نرسل الى السيد المستشار الثقافي في سفارة جمهورية العراق في الصين اسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام لما قدمه للجاليه العراقيه المتواجده في الصين وبالذات للطلبه الدراسين في الصين من حسن الضيافه والكرم اللامجدود فمنذ ان وصلنا العاصمه الصينيه( بيه جين) وكذلك رحلتنا ذهابا وايابا الى المدينه التي اقيمت فيها المباراه ( تيان جن) ولمدة ثلاثة ايام متواصله فاننا حقا حقا حقا لمسنا منه الرعايه الابويه الكريمه ، فانه فتح لنا قلبه وبيته وحتى لم يمييز بيننا وبين افراد عائلته الكريمه ولو قيد أنمله ،حيث انه عامل الجميع وكأنه أبا أو أخا كبيرا فجزاه الله عنا خير جزاء
الطلبه العراقيين الدارسين في الصين
2008-06-17
بسم الله الرحمن الرحيم ((وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) باسم جميع الطلبه العراقيين الدارسين في الصينن، نود اولا ان نشكر منتخبنا العراقي البطل الذي اثلج صدور العراقيين بالفرحه، وثانيا نشكر سفارة العراق في جمهورية الصين الشعبيه لما قدمته من دعم لامحدود لاعضاء المنتخب العراقي اثناء تواجده في الصين، وثالثا نود ان نرسل الى السيد المستشار الثقافي في سفارة جمهورية العراق في الصين اسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام لما قدمه للجاليه العراقيه المتواجده في الصين وبالذات للطلبه الدراسين في الصين من حسن الضيافه والكرم اللامجدود فمنذ ان وصلنا العاصمه الصينيه( بيه جين) وكذلك رحلتنا ذهابا وايابا الى المدينه التي اقيمت فيها المباراه ( تيان جن) ولمدة ثلاثة ايام متواصله فاننا حقا حقا حقا لمسنا منه الرعايه الابويه الكريمه ، فانه فتح لنا قلبه وبيته وحتى لم يمييز بيننا وبين افراد عائلته الكريمه ولو قيد أنمله ،حيث انه عامل الجميع وكأنه أبا أو أخا كبيرا فجزاه الله منا خير جزاء
ضياء
2008-06-17
الف شكرا دكتور على مشاعرك الطيبة ولاننسى ابدا الحفاوة التي استقبلتنا بها والحمدلله تحقق ماكنا نتمناه ورجعنا للمدننا فرحين بعد ان اصابنا العياء والتعب وفقدان الصوت بسبب التشجيع للمنتخبنا الغالي ويارب نفرح بتاهل منتخبنا للمرحلة القادم واخيرا ..... باسم طلبة مدينة ووهان نتقدم بالشكر والعرفان لك وللملحقية العراقية بالصين لما بذلوه من اجلنا واجل العراق العظيم
dr abdullah sabah
2008-06-16
ارى بهذا المقال وهذه الصور الجميلة بان المستشار الثقافي لم يكن ابدا موظف فحسب بل كان اب واخ ومعين للمنتخب، بل كان مشجع ومخلص للوطن في التفاتته هذه، ووالله لو لنا نفس طيب مع موظفي دولة العراق بهذه الروح الوطنية لاصبحنا في مطاف الدول المتقدمة، والا فما هو الشي الذي يدفع باستاذ دكتور وله باع طويل بالعلم والمعرفة في ان يتفقد امر المنتخب وكانه مشجع متواضع، ما هي الدوافع وراء ذلك الشيء، اعتقد انه الانتماء الحقيقي لبلد العراق ولروح العراق وتربته لا للصنم او للتسلق او التملق، بارك الله فيك يا مستشارنا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك