( بقلم : عمار الوائلي )
حرية الرأي والتعبير حق مكفول للجميع, بدون استثناء , ولايحق لأي شخص او جهة , ان تفرض حضرا على افكار الناس وقناعاتاتهم , وتمنعهم من التعبير عنها.
ولكن هذه الحرية لاتعني باي شكل من الاشكال , ان يقوم شخصا ما , وتحت اسم مستعار وينتحل هوية ( شاعر ) ان يستخدم كلمات سوقية ومبتذلة بحق اشخاص لايصل حتى الى ( نعالاتهم ) لا لشيء ألا لأنهم من مذهب علي (ع). . هذا ( الشاعر البصراوي ) نسى ان الصفات البذيئة التي حاول ان يرميها على المرجعيات الدينية والسياسية هي في حقيقة الامر صفاته هو , و لاتمثل سوى اخلاقياته , التي يعرفها جميع من عرفوه في لندن وليس البصرة كما يدعي.
ان الهبوط الاخلاقي لهذا الطائفي لا يوازية سوى هبوط الزاملي الاخلاقي, مدير مستنقع ( حثالات) , الذي يسمح للبصراوي ولغيره من الشتامين ان يلقوا قيئهم علينا في كل يوم ويمنع ردودنا من النشر , وبهذا فهو ينحاز الى ( حثالاته ) فشبيه الشئ منجذب اليه. على( البصراوي الاخير) ان يعلم جيدا ان عصر البعث قد ولى الى غير رجعة , ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء , ابدا.
https://telegram.me/buratha