( بقلم : حسن السراي )
اجرت قناة الفضائية البغدادية لقاء قبل عدة ايام مع اسماعيل الوائلي شقيق محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي وقد استغربت كثيراً لكثرة كذب هذا الرجل وطريقة اجابته على الأسئلة واحببت الرد على هذا اللقاء وتوضيح بعض الحقائق التي لفقها ابو سيف كما هو معروف عن اسماعيل الوائلي والسطور التالية سوف اطلعكم فيها على السيرة الذاتية لهذا الشخص الذي ادعى خلال اللقاء انه شيخ عشيرة وبعض القصص التي الفها خلال اللقاء وكذلك نبذة عن حيات المحافظ وهذه الامور التي سوف اوردها معروفة لدى اهل البصرة ولا نقصد هنا التشهير وانما اظهار الحقائق للرأي العام .
تاريخ اسماعيل مصبح الوائلي (ابوسيف)ينتمي اسماعييل إلى بيت الفضل الذين يسكنون في مدينة القرنة منطقة (الشرش -الصويلح) وقد قامت عشيرته (بكسر عصاتهم والبراءة منهم) أي بيت صبيح الحبيب) والد اسماعيل على خلفية قضية تخص الشرف وهي ممارسة الشذوذ الجنسي .
وبعد ان ذاع صيت هذا البيت في هذه القضية بادرت العشيرة إلى كسر عصاتهم وطردهم من المنطقة مما اجبرهم على السكن في مركز البصرة . فامتهن صبيح الوائلي الوالد مهنة التهريب إلى الكويت (القجق) وكان كأخلاقه الشاذة في مهنته فهو يهرب المومسات والمشروبات الكحولية وهناك قضية مرفوعة عليه في الكويت في السبعينيات بهذا الشان .أما محمد وإسماعيل فكل واحد منهم غني عن التعريف عمل محمد صبيح وكيل امن لمدير امن البصرة( لواء مهدي) ومكان عمله (دائرة امن البادية) .
إما إسماعيل فهو وكيل للمخابرات العراقية في زمن ا لنضام المقبور اد خل بمهمة خا صة بعد إن أتقن تد ريبه من قبل المخابرات إلى الحوزة العلمية وتحديدا القرب من السيد الشهيد محمد صادق الصدر وبهدف تشويه الحوزة والقرب من السيد الشهيد وبعد استشهاد السيد محمد الصدر أرسل إلى إيران لاكمال مهمته وهذه قصة ذهابه الى ايران مع السيد جعفر محمد باقر الصدر الذي ادعى خلال اللقاء ان السلطات الايرانية منعته من فتح مكتب للسيد الشهيد محمد صادق الصدر .
ذهاب اسماعيل الوائلي الى ايران:عندما خرج السيد جعفر الصدر من العراق الى ايران التقى هناك مع السيد محمود الهاشمي رئيس القوة القضائية في ايران الذي تربطه بالسيد الصدر علاقة مصاهرة فأستقبله السيد الهاشمي ورحب به في ايران واخذه الى مدينة مشهد المقدسة للقاء السيد علي الخامنائي مرشد الجمورية الاسلامية الايرانية الذي كان هناك في حينها .فرحب به السيد الخامنائي وسأله عن سبب مجيئه الى ايران فقال له ان السيد محمد الصدر يخشى من بطش النظام فامره بالخروج من العراق والذهاب الى ايران لكي لا يتعرض الى اذى . ولم يتطرق السيد جعفر الى موضوع فتح المكتب .بعد شهر من هذا اللقاء فتح المكتب اسماعيل الوائلي بامر من المخابرات الصدامية .
الكل على علم ان الذي يقيم في دولة اخرى يجب ان يراعي قوانين هذه الدولة فكيف بشخص لم يحصل على اقامة ان يقوم بفتح مكتب لرجل ليس من الدولة المقيم فيها وبدون علم السلطات . وبعد ان قامت السلطات الايرانية بالتحقيق مع من كان في المكتب تبين ان المخابرات الصدامية ارسلت اسماعيل الوائلي لكي يجعل هذا المكتب مقراً للمخابرات في حينه الا انه القي القبض عليه قبل ان يتم ذلك .
ذكر خلال اللقاء ان بعض القادة الموجدين في السلطة الان كانوا من ضمن الذين اشرفوا على التحقيق معه وتعذيبه . اقول لا يخفى على احد من هي المخابرات الايرانية في زمن الشاه (السافاك ) والمخابرات الايرانية الحالية لاتقل كفاءة ولا خبرة عن تلك المخابرات . فهل من المعقول ان المخابرات الايرانية تعتمد على اناس ليس لديهم خبرة في التحقيق المخابراتي ليستعينوا بعراقيين ليس لديهم خبرة في هذا المجال .
اما قوله بان السيد محمد باقر الحكيم كان دائماً يتطاول على السيد محمد صادق الصدر فانا كنت مقيم في ايران فلم اسمع يوماً ان السيد محمد باقر الحكيم تحدث عن شخص السيد محمد الصدر ولو كان لديه دليل عن هذا الموضوع لاثبته لان خطب السيد الحكيم التي كان يلقيها كانت تسجل وتوزع على العراقيين المقيمين في المخيمات في ايران . فلم نسمع بهذا اطلاقاً ما عدا قضية واحدة هي ان احد الصحف الايرانية كتبت موضوع باللغة الفارسية ادعت فيه ان السيد الحكيم تحدث عن السيد الصدر.
اسماعيل بعد السقوط عميلاً للمخابرات البريطانية:وبعد سقوط النظام المقبور عاد اسماعيل من ايران و عمل مع المخابرات البريطانية وقبل تولي أخيه منصب محافظ البصرة ارتبط مع المخابرات الكويتية ارتباط وثيق ودخل دورة هناك لمدة شهرين وقام بإدخال عناصره الخاصة التي كان ينفذ بها عمليات الاغتيالات دورات تدريبية على الاغتيالات وجمع المعلومات.
وقام ايضاً ومن خلال مجاميعه الخاصه للاغتيالات بقتل الكثير من الأبرياء منهم شيوخ عشائر وغيرهم وبتوجيه من أسياده البريطانيين أو أسياده المخابرات البعثية الصدامية فقام بقتل عدة شخصيات وانا على استعداد لنشر اسماء الضحايا الذين قام بقتلهم او قتلوا بامر منه والاشخاص الذين كانوا يعملون معه .
https://telegram.me/buratha