المقالات

موسم الخشخاش (نشر الغسيل )

684 2023-09-27

عباس الزيدي ||

 

ايام قليلة وتنطلق  الماكنة الاننخابية للاحزاب المشاركة في انتخابات مجلس المحافظات ومعها تنطلق الحملات  الدعائية واعلانات المرشحين

الامر الذي لم تدركه معظم الأحزاب  ان العملية  الانتخابية هي  حسابية  علمية تنقسم الى جانب فني واخر سياسي  اكثر مما هي دعائية •

نعم هناك تاثير لاستهداف الشرائح والفئات واسلوب الدعاية والخطاب  لكن للاسف الشديد يلجاء  الكثير الى اسلوب الاسقاط والتسقيط ونشر الغسيل _ البعض منها  صحيح والاغلب الاعم مبالغ فيه ولا اساس له من الصحة  بعيد عن المصداقية والأخلاق والاعراف والمهنية  والاليات الديمقراطية  الصحيحة والتنافس الشريف الذي يركز على العطاء وحجم الخدمات المبذولة للمجمتع  المترجم عبر برامج خدمية وسياسبة 

وان عمليات نشر الغسيل والفبركات تتجاوز الخطوط الحمراء في كثير من الاحيان ولايوجد ضابط او معيار او رادع لذلك علما في المجمل  وبعد نهاية العملية الانتخابية ستجد جميع الاحزاب تجلس  على طاولة  المفاوضات لاقتسام  الكعكة  وفاتهم  ان ما بدر منهم   ساهم  الى حد كبير في اسقاط جميع الاحزاب في العقل الجمعي للجمهور  وهكذا دواليك تتفاقم النقمة ويزداد  الامتعاض من جميع الوجودات والطبقة  السياسية الذين هم شر لابد منه بل وضروره قصوى لتمثيل توجهات الشعب وبيان ارادته لان عدم وجود الاحزاب يعني الاستسلام للديكتاتورية▪️

نحن مع نشر الحقائق والاشارة الى الفاسدين واصحاب المآرب والاهداف الشخصية والفئوية  الضيقة  بل من الواجب فضح اولئك اذا ماكانت هناك ادلة دامغة و وثائق معتبرة  لان الامر يتعلق بحاضر  ومستقبل ومقدرات العراق وشعبه وهي مسؤولية الجميع •  

ان اللجوء الى الكذب والافتراء والاساليب القذرة حالة مرفوضة 

وهناك قضايا اخرى تساعد على انتشار وترسبح تلك الاساليب منها 

1_ الانفس المريضة لاصحاب الطموح غير المشروع والمصالح الضيقة  ( من احزاب ومرشحين )

2_ عديمي العطاء  والاخلاق ممن ليس لديهم القدرة على بناء ذاتهم  لذلك  يلجأون الى  عملية هدم الاخر لعلهم بذلك يرتفعوا ولو بمقدار 

3_ وسائل الاعلام والمنصات  التي تعتاش  على القمامة والفضلات بطرق الابتزاز

4_ مروجي الفتن من اهل النفاق والشقاق وجملة من الاعداء  

4_ قلة الوعي لدى المواطن  سواء السياسي اوالثقافي..الخ وهذا مايراهن عليه كثير من الاعداء في تجذر تلك الظاهرة •

الكيانات والكتل السياسية مع الشعب العراقي عاش تجربة  الانتخابات لمرات عديدة  ومن المفترض ان يكون مؤهلا للانتقال  الى مراحل متقدمة في مضمار الديمقراطية  والياتها ويبتعد ويعرف اساليب الغش والكذب والافتراء والاحتيال والضحك  على الذقون  من خلال الاطلاع  على سيرة الاحزاب وشخصياتها  ومصداقية ماترفعه من شعارات وما تعلنه من برامج  وماتنفذه من خطط وتقدمه من خدمات •

وافضل طرق المعالجة  يكمن في  تفعيل دور القضاء والقوانين على مستخدمي تلك الاساليب الهدامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك