( بقلم : سمية فرات الموسوي )
بعد ان قرات بامعان المقالات بقلم البصراوي وغيره التي تنال من ال الحكيم والسيد عمار الحكيم في المواقع الالكترونية واجزم انني اعرف هؤولاء الاشخاص اللذين كتبوا وان كانوا يستترون وراء اسماء مستعارة وجدت من واجبي الشرعي ان ضع كلمة لها مصداق وتنبع من الواقع كوني عايشت مؤسسات ال الحكيم عن كثب والعاملين فيها وحتى السيد عمار الحكيم الذي كان قريبا بشكل او باخر من هذه المؤسسات اضع هذه الشهادة واود التذكير هو اني لا انتمي الى حزب المجلس الاعلى الاسلامي ولست ناشطة في مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي وكما انني لا انتفع من ال الحكيم لا من قريب ولا من بعيد وحتى هذه المقالة هي معنونة باسمي المستعاربعد خمسة اعوام من التعاطي والتعايش مع مختلف المؤسسات لمؤسسة شهيد المحراب والمؤسسات التي يشرف عليها سماحة السيد عمار الحكيم كنت اسمع في الشارع تساؤلات و وقصص وروايات التي تبث هنا وهناك في الواقع المعاش وفي الواقع الالكتروني وكنت اقابلها باندهاش كبير لانها تتناقض مع ما المسه تناقضا كاملا في واقعهم ومؤسساتهم أي مؤسسات ال الحكيم .. وكنت اتساءل ترى لصالح من هذه البلبلة والتهريج التي تنال من الرموز الشيعية اللامعة والناجحة كالسيد عمار الحكيم والسيد وغيرهم ممن لهم الفعل المغير والمطوّر والمؤثر في الساحة العراقية فمؤسساتهم الخيرية فيها تنظيم عال وتسعى لان تصل لكل العراقيين في اقرب واقصى نقطة في العراق خطابهم يتسم بالسماحة طبعا لمن يستطيع ان يسمع هذا الخطاب ولايكون مصابا بعمى البصيرة او كاللذين (في اذانهم وقرا) !
واعود لاطرح السوال من جديد لصالح من هذا التهريج ولماذا؟ يتحدثون عن مثالب اخلاقية وهي على العكس تماما ونسج قصص من الخيال حول التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل كما تفعل بعض الاقلام التي تنشر في كتابات ولايسع للعاقل الا ان يستنتج ماهي الا ثمرة لتراكمات واحكام مسبقة مشوّة وكومة من انسجة الافك والافتراء البالي تفوح منها رائحة بعثية وتنم عن تاثير لتربية التفريق والتمييز الطائفي والفوقية التي لايمكن ان يتصور – من تربوا على هذه الشاكلة - ان يتصور أي احد منهم ان يكون لاي احد اخر دونهم حيزا في العراق بعد التغيير وذلك لاننا ( شروقية) او ( صفويون) كما لقنهم وزرع في نفوسهم رموزهم الفاسدة التي اقتص التاريخ منها بخير القصاص العادل زرع في نفوسهم هذه القيم التي سوف تقتل من تشرّب بها لشدة سمها في نهاية المطاف
فليسمع السامعون! ان ال الحكيم من اطهر مايكون ولهم تاريخ حافل بالجهاد والنضال ودعم المجاهدين في مقارعة النظام البائد واعدمت كوكبة كبيرة من ال الحكيم ثمنا للمبدئ والوقوف بوجه الظلم والطغيان واعتقد ان هذه اشارات وافادات ناصعة شيدها ال الحكيم لتكسب التاريخ وجهه الناصع
و ان مؤسسات ال الحكيم الخيرية والاعلامية ماهي الا الى الناس ومعهم في داخل العراق وان من يعمل في هذه المؤسسات هم من اهلنا الاصلاء, لقد تبنت هذه المؤسسات اكثر من مليون شاب عراقي حسب تقدير مؤسسات دولية تبنتهم في التاهيل والتدريب وتوفير فرص عمل وفتح بيوت للزوجية وتوفير القروض الميسرة لهم بغض النظر عن توجهات هؤلاء الشباب او الي أي تيار ينتمون فقط لخدمة واقع الشباب في العراق ولاجل العراقبالاضافة الى الاعمال الخيرية التي تعنى بالايتام واعانة الارامل وذوي الشهداء و ان مناخات هذه المؤسسات من اشرف وانقى وانظف المناخات والتي يمكن لجيل ان يتدرب وينمو ويحقق طموحاته ويتمتع بالمزايا والخدمات من خلالها خمسة اعوام اشاهد واقيّم كشخص وغيري من المؤسسات فلم نلمس واقعا مؤسساتيا منظما وفعالا ومفيدا ونظفيا وطاهرا ونقيا كالواقع الاعلامي والواقع الخيري والخدمي في شتى الاختصاصات والمجالات الذي افرزته مؤسسات ال الحكيم وعلى و جه الخصوص المؤسسات التي يشرف عليها سماحة السيد عمار الحكيم و سيسدد الله عمارا وسيقى عمارا وحكيما اسما على مسمى رغم انوف الحاقدين والمخربين وهذا سر انحيازنا له!
وانكم لميتون من سمكم !يا ايها الذي تكتب من بريطانيا هل هذا هو الوجه الاخر لقلمك الفذ يا ابن البصرة الفيحاء؟ كن رجلا بمعنى الكلمة واكشف النقاب من تكون؟ فعمار الحكيم واله معروفونولكن لم نعرفك بعد؟هلاّ عرفتنا بنفسك ؟
الا يا ايها الصرصور الذي يلوذ بنفسه خلف اسم مستعار اما استحيت من نفسك يافارس الكلمة المرهفة ! اعذرك ربما ولانك شاعر فتشتبك عندك النزعات الطائفية والشريرة والعقد بالواقع والخيال فتنتج اسقاطات مزيفة وفقا لهواك فتبني التاريخ كما تريد وتصدره مشوها ايضا كما تشتهي او كما تحب ان يُسمع منك وتشتري بعمار الحكيم واله الثمن القليل مقابل اقتران اسمك باسمه نتيجة اثارة الضجة والتهريج ادعوك لان تخرج من طور الصرصورية (من الصرصور) الى طور الانسانية والسمو لكي يتسنى لك ان ترى الواقع كما هو ولتكون منصفا انت وامثالك ممن يعانون انفصاما في الشخصية بين الصرصورية والانسانية.
سمية فرات الموسوي
https://telegram.me/buratha