المقالات

كركوك مشكلة مستعصية مرتبطة باردوغان..!


نعيم الهاشمي الخفاجي ||

 

مخطىء من يعتقد أن في استطاعة الحكومات العراقية السابقة والحالية والقادمة تستطيع إيجاد حلول الى مشكلة كركوك،  قضية كركوك مرتبطة بشكل كبير مع الرئيس التركي طيب اردوغان، ويفترض في الساسة الحاكمين في بغداد وخاصة الاخوة رفاق دربنا بالجهاد والنضال ساسة احزابنا الشيعية المحترمين الحريصين على وحدة العراق وشعبه، بغض النظر عن وجود خلافات في الرأي بيني وبين الاخوة الكرام ساسة الاحزاب الشيعية العراقية لكن للحق أن هؤلاء الساسة سواء كانوا من الاخوة في حزب الدعوة او التيار الصدري او المجلس الأعلى في السابق والتيارات السياسية التي خرجت من المجلس الأعلى سواء تيار الحكمة وغيرها، هؤلاء الناس تحملوا كل المؤامرات وتشويه السمعة وقيام شركاء الوطن بدعم الإرهاب او التعاون مع فلول البعث وهابي مثل قضية تسليم الموصل وتجريد القوات العراقية المتهيكلة من الأسلحة في الخازر بدل إعادة تنظيمهم للعودة لتحرير مدينة الموصل من عصابات إرهابية بائسة سلمت لها الموصل من قبل ساسة عرب بعثيين طائفين مدنيين وعسكريين، قضية تسليم الموصل كانت مرتبطة بشكل كبير بقضية المناطق المتنازع عليها، اقتضت المصلحة في تعاون جزء كوردي مع فلول البعث وهابي لتوجيه ضربة قاتلة للجيش العراقي وتصبح تسليم المناطق المتنازع عليها إلى الجانب الكوردي امر واقع على الأرض.

وبسبب الصراع مع الأكراد خسر العراق الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم، حيث تعاون الاكراد مع القوى القومية العربية المتمثلة في التيار الناصري والبعثي في الاطاحة بحكم الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم وكان أكبر الخاسرين من سقوط نظام عبدالكريم قاسم الأكراد وبعدهم الشيعة، القوى القومية والبعثية استغلت قانون الأحوال الشخصية لإدخال زعامات شيعية وقفت ضد عبدالكريم قاسم، علينا إذا تكلمنا عن الأحداث نكون صادقين بعيدا عن أتباع أسلوب طمر وطمس حقيقة الأحداث التي وقعت.

كركوك تضم قوميات  مختلفة من الكورد والعرب والتركمان والآشوريين والكلدان والأرمن، وهناك حقيقة علينا أن نعترف بها، القوميات والاديان والمذاهب في   كركوك منذ القدم، عاشت في سلام إلى مجيء الأنظمة البعثية الفاشستية، التي اتبعت سياسات قومية ومذهبية ضد الاكراد والشيعة، وحدثت عمليات تهجير بزمن فترة حكم صدام الجرذ على تهجير الاكراد والتركمان الشيعة في كركوك بشكل خاص، واعدام عشرات آلاف الأشخاص منهم،  وقامت سلطات البعث  في استقطاع مدن واقضية من كركوك وضمها إلى محافظات أخرى مثل اقتطاع طوز خورماتو وضمه إلى محافظة صلاح الدين.

إن إجبار الكورد والتركمان الشيعة  على الرحيل من ديارهم وقراهم في مدينة كركوك، كانت صفحة سوداء  من سياسة صدام الجرذ الطائفية والشوفينية، مهما وقع في   كركوك، تبقى كركوك محافظة  انصهرت فيها مختلف القوميات والاديان والمذاهب، بعد سقوط نظام البعث،  تسعى القوميات المختلفة في كركوك لإثبات حقوقها التاريخية، وهكذا يحاول الكورد  من جهتهم إلحاق كركوك في إقليم كوردستان  بينما يحاول التركمان والعرب  إبقاء كركوك ضمن الحكومة المركزية في بغداد، وللأسف شهدت كركوك عمليات إرهاب منظم استهدف إبادة المكون التركماني الشيعي وخاصة في طوز خورماتو وبشير وآمرلي الصمود والإباء، تصوروا كانت يوميا في أعوام ٢٠١٢، ٢٠١٣،٢٠١٤، يوميا تتفجر عشر عبوات واحزمة ناسفة في أسواق مدينة طوز خورماتو، والمواطنين التركمان الشيعية الذين يذهبون للدراسة في جامعة تكريت او الذهاب إلى دوائر المحافظة يتم خطفهم من قبل موظفين بعثيين وهابيين ويتم قتلهم واغتيالهم على الطرقات العامة لكونهم شيعة تركمان، بعد مؤامرة تسليم الموصل دخلت قوات الحزب الديمقراطي إلى طوز خورماتو وتوقفت مسلسلات تفجير العبوات، فتوى الجهاد الكفائي قلبت الهزيمة إلى نصر حاسم، وخلال عام تم تطهير بؤر الإرهاب من شمال سامراء إلى كركوك.

مشكلة كركوك كانت منذ البداية في يوم  11/3/1970 تم التوقيع على اتفاقية الحكم الذاتي بين الحكومة العراقية ومصطفى البارزاني ، وفيها اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية للكورد مع تقديم ضمانات لهم بالمشاركة في الحكومة العراقية واستخدام اللغة الكوردية  في المؤسسات التعليمية، لكنها كانت شكلية، في الاعدادية كان عندنا درس لغة كوردية المعلم من السليمانية اسمه استاذ نجيب كان يقول لنا وبضحكة وابتسامه درس تعليم اللغة غير داخل في الامتحان يعني كلاوات، في اتفاقية آذار التي وقعت ما بين المقبورين البكر وصدام الجرذ مع البارزاني لم يتم التوصل إلى حل حاسم بشأن قضية كركوك التي بقيت عالقة.

بعد سقوط نظام البعث تم إقرار دستور فدرالي، بقيت كركوك مشكلة تستفيد منها القوى الإرهابية والقوى الإقليمية الطائفية، أردوغان بنى علاقات قوية بالشكل مع مسعود بارزاني ضد السيد رئيس الوزراء العراقي السابق الاستاذ نوري المالكي، وجه أردوغان دعوة رسمية الى رئيس الإقليم مسعود بارزاني لزيارة تركيا وكان في استقباله بالمطار نفسه الرئيس أردوغان وتم فرش الطريق بالسجاد الاحمر واستقبل كرئيس دولة، وعزف السلام الجمهوري التركي في مراسيم الاستقبال، انا بوقتها كتبت مئات المقالات بوقتها واقترحت على حكومة السيد نوري المالكي في حرمان أردوغان من استغلال الورقة الكوردية ضد بغداد من خلال قيام الحكومة العراقية بالقول نحن لا نمانع من كوردستانية كركوك وسهل نينوى عندها ترون كيف يأتيكم طيب اردوغان يطلب ودكم ويقوم في دعم الحكومة العراقية رغم انفه، لكن مشكلة الاخوة الساسة الحاكمين الشيعة لايفكرون في كيفية استخدام ملفات معينة ومنها ملف كركوك بالتعامل للكسب السياسي مع تركيا وغيرها لان القيم الدينية والاخلاقية التي تربى عليها الاخوة الاسلاميين الشيعة تلزمهم بعدم النفاق، وللأسف السياسة لابد أن تستخدم بها الكذب والنفاق وحتى الدجل.

تصريحات في عام ٢٠١٧ صدرت من  الرئيس العراقي فؤاد معصوم تحدث عن كوردستانية مناطق المادة ١٤٠ في اليوم التالي صدر تصريح من السياسي العراقي التركماني أرشد الصالحي قال به أن فؤاد معصوم ليس رئيس إلى كل العراقيين.

الأحداث الأخيرة التي وقعت في كركوك حول تسليم مقر العمليات للجيش إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أيضا صدر تصريح من السيد رئيس الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي، السيد النائب  أرشد الصالحي، طلب من حكومة بغداد إلى عدم استخدام قضية كركوك أداة سياسية، هذا التصريح جاء، على خلفية عزم الحكومة المركزية ببغداد تسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة بكركوك، وهو أكبر مقر تابع للجيش العراقي، إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

السيد  الصالحي،  شغل منصب الرئيس السابق للجبهة التركمانية، قال على الكتل السياسية في بغداد الابتعاد عن جعل كركوك أداة سياسية، وأعرب عن القلق من أن يدفع أهالي كركوك الثمن إذا تفاقمت الأزمة السياسية بين بغداد وأربيل، وطلب من المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحل المشكلة التي تبدو مستعصية في كركوك وللحيلولة دون تدهور السلم المجتمعي المعرض للخطر.

شاهدنا اعتصام   الآلاف  من سكان محافظة كركوك أمام المبنى، احتجاجا على استعداد الحكومة المركزية بتعليمات من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتسليم مقر قيادة العمليات للجيش العراقي  إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

ويرى معظم التركمان والعرب في المدينة أن محاولة الحزب الديمقراطي الكردستاني فصل كركوك عن الحكومة المركزية عبر ما يسمى استفتاء الاستقلال عام 2017 خيانة، لذلك يعتبرون عودة الحزب إلى المدينة مجددا تهديدا أمنيا لهم.

بغض النظر عما قيل حول سبب عودة الحزب الديمقراطي الى كركوك لأسباب انتخابية او غيرها فقضية كركوك مشكلة شائكة تواجه حكومة بغداد المركزية مع حكومة إقليم كوردستان بشكل عام ومع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة البارزاني.

كلنا يتذكر أو قسم منا يتذكر صفحة الغدر بمؤامرة تسليم الموصل وغرب وجنوب كركوك وتكريت واجزاء من ديالى إلى الواجهة الإرهابية لفلول البعث داعش، شاهدنا هروب قادة فرق من ابناء المكون العربي السني العراقي منهم لواء ركن محمد خلف الدليمي خلع ملابسه ومعه مئات الضباط والاف الجنود وترك مواقع الفرقة ١٢ التي كانت منتشرة في الدبس والحويجة بدون قتال ونقلت الصور قناة المقبور حارث الضاري بالصورة والصوت، نعم تهيكلت الفرق العسكرية وانتهى كل شيء، وانتشرت البيشمركة في قواعد الجيش العراقي  التي تركها القادة والضباط البعثيين السنة عقب اتفاق قيادات البعث مع  تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، نعم كان اتفاق واضح لكن أبو بكر البغدادي قام في الغدر بقيادات البعث وقام في اعتقالهم وأعدم الكثير منهم على رأسهم عضو القيادة القومية لحزب البعث الساقط سيف الدين المشهداني، نتذكر كيف رحب نواب فلول البعث بسيطرة داعش على الموصل في أول أسبوع، لكن بعد أن غدر بهم الخليفة ابو بكر البغدادي قمنا نسمع تصريحات تصدر من ساسة بعثيين في انتقاد داعش.

 سيطرت البيشمركة بشكل فعلي  على كركوك على مدى 3 أعوام، بعد مؤامرة داعش،  في عام ٢٠١٧ تم تنظيم استفتاء الاستقلال الذي  أجرته إدارة الإقليم ، ومحاولة  ضم كركوك، دخل الجيش العراقي بقيادة الجنرال الدكتور حيدر العبادي  المدينة وأنهى سيطرة البيشمركة، وأخلى مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحوله إلى مقر لقيادة العمليات، بل وتم نشر الجيش العراقي في مدن في شمال ديالى وتم ذلك بصمت دولي بل حتى ترامب قال الموضوع قضية داخلية عراقية ونحن مع وحدة العراق، العملية التي شنتها حكومة السيد حيدر العبادي ، انتهت بسيطرة الجيش العراقي على كل المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كوردستان في أيلول سبتمبر من العام 2017 والتي أدت إلى انسحاب قوات البيشمركة والاسايش من تلك المناطق.

في الأحداث الحالية في كركوك  نأى الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك، بنفسه حيال أحداث التظاهرات وإغلاق الطرق الرافضة لإخلاء مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني من قبل العمليات المشتركة.

وقال مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك، زنكي عز الدين محمود، لوكالة شفق نيوز، نرفض أي تصعيد أو مواقف تضر بالمصلحة العامة للمواطنين في كركوك ومنها اغلاق الطرق او التصعيد غير المبرر.

وتابع نحن مع عودة الحزب الديمقراطي الى كركوك لممارسة نشاطه السياسي اسوة بالاحزاب الاخرى، لكن الحزب في الحقيقة لا يرغب في العودة بتنسيق دولي وبدعم قوى سنية وتركمانية اخرى لم يفصح عنها.

وأردف محمود بالقول، إنه منذ 6 سنوات الحزب الديمقراطي يقول انه،  موجود في كركوك جماهيريا والمقرات ربما ليست وسيلة لإثبات وجوده الجماهيري، معتبرا أن اي اتهامات للاتحاد الوطني بعرقلة ورفض عودة الحزب الديمقراطي الى كركوك مزايدات سياسية وانتخابية وتسويق مكشوف، حسب تعبيره.

بدوره اكد عضو مجلس النواب السابق عن الاتحاد الوطني جمال محمد شكور، رفض حزبه لأي مظاهر تضر مصالح المواطنين المجتمعية والحياتية، معتبرا جميع المكونات وخاصة الكورد الأكثر تضررا من ممارسات إغلاق الطرق وتعطيل المصالح الحياتية.

الحكومات العراقية التي أعقبت سقوط نظام صدام الجرذ الهالك ورثت مشاكل عميقة وكبيرة ما بين بغداد والاقليم الكوردي، ولا يمكن لأي حكومة عراقية توقع صفقة مع الكورد  حول كركوك، لو بعد سقوط النظام السابق وفي عام ٢٠٠٤ و عام ٢٠٠٥ كان ممكن ضم كركوك إلى الإقليم الكوردي بظل الأوضاع الدولية بذلك الوقت، أما الآن  فضم كركوك او سهل نينوى او ديالى فبات امر جدا صعب ومن المستحيل،  وليس في إمكانية الساسة  واعني قادة  الأحزاب السياسية الحاكمين بمقدورهم تنفيذ أي اتفاقات حول ضم كركوك الى الاقليم الكوردي، هناك مكون عربي في كركوك يرفض ضم كركوك وهناك مكون تركماني مدعوم عسكريا وسياسيا من الرئيس التركي طيب اردوغان، لذلك قضية تقديم تنازلات ما بين قادة الأحزاب الذين يشكلون الحكومات  مقابل الحصول على المناصب والمواقع والمكاسب حول ضم كركوك وغيرها ولو كان الحل والربط بيد ساسة الأحزاب لفعلوها لكن هناك مكونات مدعومة إقليميا ودوليا ترفض ذلك، أيضا ساحتنا العراقية تشهد صراعات دولية في أدوات محلية عراقية مستعدة للخيانة بدون أي مقابل للأسف.

 النائبة الدكتورة السيدة  حنان الفتلاوي، كتبت تغريدة في تويتر قالت،  أن مشكلة إقليم كردستان لن تحل إلى قيام الساعة، وقالت  الفتلاوي في تغريدة ، إن مشكلة الإقليم لن تحل إلى قيام الساعة لأنهم لن يسلموا وارداته أبداً فلم يسلموها منذ عشرين سنة ولن يسلموها .. يختلفون مع كل رئيس وزراء جديد حتى وإن كان متعاوناً معهم.

لا شك ان ازمة كركوك قديمة وتعود بجذورها الى عراق ما قبل العام 2003, لكن بقاء الأزمة واستمرارها،  مرتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود المكون التركماني والمكون العربي السني المدعوين من الرئيس التركي طيب اردوغان بشكل خاص، وخلال وجودي مع الكثير من الأصدقاء التركمان بشقيهم السني والشيعي وكذلك العرب السنة لديهم موقف قومي واضح برفض إلحاق كركوك بالاقليم الكوردي، لذلك لاتوجد أي بادرة لحل ازمة كركوك.

الآن بعد مضي عشرين عام على سقوط نظام صدام الجرذ الهالك، بات الإقليم الكوردي إقليمين إقليم مدينة اربيل ودهوك لحزب البارزاني، و اقليم السليمانية ومعظم أرياف واقضية اربيل واراضيها الشاسعة تحت ظل قيادة حزب الاتحاد الوطني، كركوك تضم خليط من القوميات والمذاهب، دستور العراق فدرالي فمن الأفضل إقامة إقليم جديد يضم كركوك وطوز خورماتو واجزاء من ديالى وتلعفر وسهل نينوى وايجاد تعاون حقيقي وفتح صفحة  جديدة،  تقوم على مشاركة كل أبناء المكونات بهذا الإقليم الجديد والعيش بسلام وليشترك الكوردي والعربي والتركماني والشبكي والايزيدي والمسيحي و الكاكائي في إدارة هذا الإقليم وإيجاد حياة رفاهية وآمنة بعيدا عن الصراعات القومية والمذهبية، وجود إقليم إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها يضمن مشاركة جميع المواطنين من ابناء المكونات هو السبيل الأفضل لاستقرار هذه المناطق واستقرار العراق، إقليم كركوك والمناطق المتنازع عليها يكون عامل مهم في قصم ظهر التنظيمات الإرهابية التكفيرية وهذا الرأي مفيد للكورد والعرب والتركمان والمسيح والشيعة والسنة وللعراق بشكل عام، لكن بطبيعة الساسة يرفضون الحلول ويعشقون الصراعات القومية والدينية والمذهبية.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

8/9/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك