المقالات

سالم مشكور مشكور على برنامجه

1620 15:52:00 2008-06-12

بقلم : سامي جواد كاظم

ولقناة الحرة حصة من اظهار او اثارة ردود الافعال حول زيارة المالكي الاخيرة لايران ، فكان برنامج سالم مشكور الذي قدمته الحرة مساء الاربعاء 11/6 واستضاف ثلاثة شخصيات مختلفة الراي عن هذه الزيارة الشخصية الاولى الامريكي كينيث كاتزمان الخبير في معهد الشرق الاوسط التابع للكونغرس الامريكي والشخصية الثانية امستشار رئيس الوزراء المالكي السيد صادق الركابي والشخصية الثالثة الباحث الايراني علي نوري زادة المتخصص بالشؤون الايرانية في لندن .

ومن خلال متابعة البرنامج الذي تطرق الى عدة محاور وكان مقدم البرنامج سالم مشكور موفق بعض الشيء في طرح اسئلته ، استوقفتني ثلاثة نقاط .

الاولى هو التهجم الذي ابداه الخبير الامريكي على زيارة المالكي وبناء تصورات لا اساس لها من الواقع وجعل الزيارة هي زيارة رجل عميل لايران وبعد ان القى سيل من الاستنتاجات السلبية للزيارة ساله السيد مشكور وهو مشكور على سؤاله هذا حيث قال له هل ما قلته مستند على ادلة ام انه رايك اجاب الخائب الامريكي انه راي ، اذن احتفظ به يا كينيث .

النقطة الثانية فيما يخص السيد الركابي والذي كان حديثه عقلاني بعض الشيء الا انه استخدم النمط الشعري او الكلاسيكي في تطعيم حديثه عندما بدأ يثني على الحكومة وانها منتخبة والشعب هو الذي انتخبها والحكومة تعمل على مصلحة الشعب وما الى ذلك وهنا تدخل مشكور مشكورا على تدخله هذا عندما قال للاخ الركابي هذا كلام انشائي او شعري انا اريد حقائق غير معلنة حتى يعرفها المواطن .

النقطة الثالثة والمهمة جدا هذه النقطة وهي تخص الضيف الثالث فعلى ما يبدو انه كان على اطلاع واسع بالعلاقات التي كانت تربط المجلس الاعلى وبدر وحزب الدعوة بالحكومة الايرانية ، حيث ذكر اكثر من محطة تثبت علاقة بدرالايجابية مع ايران اثناء حياة السيد الخيمني حتى انهم كانوا يستعينون ببعض مقاتلي بدر في انهاء الازمات التي قد تعترضهم ، ومن بعد ذلك بدأ في ذكر استنتاجات ووقائع ،حيث ذكر ان فوز الائتلاف بالانتخابات جعل ايران تفكر بان الحكومة العراقية هي حكومة موالية وهذا ما يشاع في الاعلام وان وضع الحكومة العراقية قبل سنة ليس هو كما عليه الان فالزيارات القديمة للمسؤولين العراقيين لايران كانت تتخذ شكل يختلف عن ما هو عليه الزيارة الاخيرة للمالكي ، هنا ذكر حقيقة ان المالكي وهادي العامري العضو في البرلمان العراقي عندما التقوا بالمسؤولين الايرانيين التقوا بهم كعراقيين ليسوا هم الذين كانوا بالماضي في التعامل مع الحكومة الايرانية ، التقوا بالمسؤولين الايرانيين وبدأوا طرح مطالبهم والتفاوض معهم على اساس وضع صيغة تخدم مصلحة البلدين من دون التدخل السلبي ، وهنا تدخل مشكور وهو مشكور ايضا على تدخله هذا حيث سال الخبير الايراني نفس السؤال الذي ساله للامريكي عن ما توصل اليه ،هل هو استنتاج ام حقيقة؟اجاب لا بل حقيقة ولي مصادري التي اثق بها كثيرا في نقل ما قلته .

اكمل الايراني كلامه المنطقي في اظهار ايجابية الزيارة الاخيرة للمالكي وان المالكي الان كسب ثقة واعجاب كل الاعداء قبل الاصدقاء . الباحث الايراني بالرغم من انه يرتدي ربطة عنق فهو ليس من المعارضين للحكومة الايرانية ولا لولاية الفقيه فانه باحث يستقي الاخبار وياول ما يراه صحيح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر
2008-06-13
السيد سامي ما اجمل واشيق واروع ووو كتاباتك عن اهل بيت النبوة-ع- الاطهار المطهرين بامر ذي العزة والجلال من كل دنس ورجس وظلال اللذين هم كفؤ القران وعديله هم القران الناطق بهم يقتدى في الظلمات الدامس وبعروتهم نتمسك سبيلا وسراطا مستقيما الى رب العباد ومن بعدهم وبغياب بقية الله وذخره للانس والجن الذي لولاه لفني الارض بمن فيها لنا في من هم =خير من انبياء بني اسرائيل= العروة والقدوة الحسنة ما ان تمسكنا بهم لا نضل ولا نشقى باذن الله وان لم يكونوا معصومين لكنهم يستمدون الرشاد والاصلاح من الغائب المغيب-عج-فلا يمكن ان يترك امور شيعتهم رب العزة دون تدبر وتدبير ... يا سيد سامي..ان السيد الخميني هو السيد الامام =رحمة الله عليه وقدس سره=الذي به احيى الله عز وجل اسمه المذهب وباسمه اقترن الحكم والدولة الاسلامية في العالم ولا نعرف في عصرنا الحالي شخصية اثر على مجريات وسير الاحداث لصالح الاسلام العزيز مثلما كان على يديه الشريفتين.ويقينا ان الله تبارك وتعالى لا يختار من=عباده المخلصين= الا من كان كفؤا واهلا لتحمل المسؤليات العظيمة والمهام الجسام فاذا كان العدو يشين ويقسو عليهم والجاهل يجفي ويهجر بحقهم فما بال المحب ان لا يذكرهم بالخير وان كان ذكرهم عند الله اشرف مقام هذا اولا وثانيا ان اكرمكم عند الله اتقاكم فهل نعرف الحق بالرجال؟لا اضنك وحاشاك.فاسلامنا يعلو ولا يعلا عليه ولندع اسلامنا الحنيف يتحكم بسياستنا لا العكس وليشاء من يشاء ويئبى من ابى .فما كان معاوية ادهى العرب لولا .....قالها علي عليه السلام كلمة باقية وخالدة بخلودهم وبقاء ذكرهم عليهم السلام....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك