المقالات

الاسترخاء الامني

1404 15:33:00 2008-06-11

( بقلم : كريم النوري )

يراهن اعداء العراق محلياً وداخلياً على اضعاف او افشال التجربة العراقية الجديدة والاثبات عملياً بان العراق لا يمكن ان يستقر دون الحكم الديكتاتوري او الفردي الاستبدادي. والملفات التي يراهن عليها هؤلاء هي الملفات الامنية باعتبار ان الامن هو العامل الاساسي لتحقيق بقية النجاحات على المستوى العمراني والخدمي والتنموي.واي تطور امني يرافقه ابتكار يمارسه الارهابيون الذين يتفننون بالقتل والتفجير والتفخيخ.ولابد من تعزيز النجاحات الامنية والمبالغة بالحذر وتطوير الاداء الامني ومراقبة حركة اعدائنا وتعميق الجهد الاستخباري لملاحقة ما تبقى من الارهابيين والخارجين على القانون.والمطلوب ان تكون المبادرة بأيدي الاجهزة الامنية وليس بأيدي اعدائنا وان لا يقودنا التحسن الامني الظاهري الى الاسترخاء والزهو والغرور.

ان الشعور بالامان والاطمئنان خطوة تقودنا الى والتكاسل والتواكل وهو شعور خادع ومضلل وربما يدفعنا للتخلي عن الكثير من مواقعنا الامنية. على حكومتنا واجهزتنا الامنية ان تعيش حالة الاستنفار الدائم مازال البلد يعيش حالات قلقة ومخترقة من الامن وان اعداءنا سوف لم ولن يغفلوا ساعة وهم في تخطيط دائم فعلينا ان لا نمهلمهم او نهملهم لحظة وان لا تخدعنا ظواهر الامن التي تبرز في مناطق مهمة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات.اشاعة روح التسامح والعفو وتفعيل المصالحة وهيبة القانون وتأكيد حقوق الانسان لا يعني بالضرورة التفريط بالامن او اهمال واغفال المجرمين الذين لا يترددون في ارتكاب أي كارثة تحقق لهم اماني واحلام بائسة وتعكس اعلامياً ضعف الاداء الامني والتباهي امام الفضائيات باحراج الحكومة وارباك خطتها الامنية خصوصاً ان اعداءنا يمتلكون كميات هائلة من العبوات التي سلمت بايدي الصبيان والعابثين.

دعوة حريصة ومخلصة لقياداتنا الامنية بضرورة التأهب والاستنفار العاليين وغلق كل منافذ الارهاب والخارجين على القانون وتعزيز المواقع الامنية واستثمار النصر بروح الاستعداد والاعداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك