يوسف الراشد ||
اقترن اسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ذلك الوقت باسم شهيد المحراب منذ عام 1982 وعندما اعلن عن تاسيسه في ايران وهو احد الاحزاب السياسية العراقية التي خطت لنفسها طريق المقاومة والجهاد ضد طاغوت العصر حزب البعث واستطاع شهيد المحراب السيد الحكبم ان يجمع الفصائل المقاومة والمعارضة لنظام البعث تحت راية الثورة الإسلامية للفصائل العراقية في الخارج ( الشيعية والسنية والكردية والعلمانية ) .
وخلال أكثر من 20 عاماً في المنفى ومن الجهاد وعودته للعراق اقترن اسمه باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكذلك اقتران اسم المجلس الاعلى باسم شهيد المحراب وهذا الارث الجهادي والنظالي والذي لايمتلكه اي حزب اسلامي او حزب علماني يتوجب علينا ومن باب الوفاه لشهيد المحراب عدم التفريط به وباسمه او السماح للاحزاب الاخرى الادعاء والانتماء له او جعل اسم شهيد المحراب شماعة او دعاية انتخابية لهم .
فالدماء التي اوريقت والشهداء الذين سقطوا والجرحى والمعوقين والثكالى من النساء والايتام خلال 41 عام مضى من التظال ومقارعة البعث كلها ثمرة جهاد ونظال وتضحية رجالات المجلس الاعلى وعلى رئاسهم شهيد المحراب الذي اغتيل عام 2003 جوار ضريح جدة الامام علي (عليه السلام ) ثم اكمل المسيرة من بعده رجال مؤمنين ومن عرضوا حياتهم للخطر .
فنال المجلس الاعلى الاسلامي العراقي رضا الجميع من مراجع دين وعلماء دين او من سياسيين ومن احزاب وكتل سياسية اخرى فقد وصف بالجوهرة الثمينة التي لاينبغي التفريط بها ووصف بالحزب المعتدل والقريب والمعبر عن اراء رجل الدين ووصف بالحمامة البيضاء ووصف بالمعبر عن الفقراء والمحرومين والمظلومين والمناهض للظلمة والمستكبرين والجبابرة .
واليوم ومنذ عام 2003 وحتى يومنا هذا كل الاحزاب والكتل السياسية تلجىء اليه عند حصول الازمات والخلافات ويقوم بحلها وهو بوصلة وميزان الحق الذي تقبل بحكمه كل الخصومات والزعامات الكردية والسنية وحتى الاحزاب الشيعية فمن هنا لابد من المحافظة على اسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي واستثمار اسم شهيد المحراب في الانتخابات القادمة وحث جميع الملاكات والقيادات والروابط للتعريف بالمرشحين وانتخابهم .
https://telegram.me/buratha