المقالات

لماذا دائما جلال الدين الصغير ؟؟؟؟؟!!!!

1516 21:59:00 2008-06-09

( بقلم : احمد الكردي )

دائما عندما ابدا مقال فانظر الى ناحيتين لاصب فيها الكلمات الهشة الا وهي معاناة الشعب العراقي بكل اطيافه والجانب الثاني هو نصرة الحق ومامقالاتي السابقة الا هي اكبر دليل على ذلك... فانظر الى الكتاب الاخرين لاجد ثغرة في ما يكتبون فيها بسبب السهو او النسيان لعلي اكمل هذه الرسالة التي يبدوءها اخوتي الكتاب دوما ....

لكن واه من كلمة لكن نجد من هب ودب يكتب في قضايا لا اخلاقية او قضايا تثير النعرات او مهاجمة بعض الشخصيات الوطنية لاغراض دنيئة وخبيثة تهدف الى تحطيم اواصر المجتمع العراقي.... فماذا اكمل؟؟؟ااكمل الخراب ام اكمل دمار ابناء جلدتي ام اكمل تهديم حضارتي؟؟؟؟؟؟!!!!

من بين الشخصيات التي تهاجم دوما وباستمرار وبدون سبب ومهاجمة ليس فيها رحمة الا وهو الشيخ جلال الدين الصغير امام وخطيب جامع براثا... علما ان هذا الصرح الديني والاجتماعي والسياسي هوجم باكثر من اسلوب وبهمجية لم يسبق ان هوجم بها احد الا مارحم ربي!!!!!!

فكلنا نذكر الهجمات الانتحارية التي نفذها اوباش الضاري الذين جمعهم من مزابل البلدان العربية مغريا لهم بالناس والاموال وبالاضافة الى ذلك الثواب الاخروي الا وهو الجنة وحور عين وغداء مع الرسول!!!!!! وراح جراءها المئات من الشهداء والجرحى لهذا اليوم ومئات الارامل والثكالى وماذنبهم الا وهو صلاتهم خلف جلال الدين الصغير.... صدوقوني لو صلوا خلف معاوية او يزيد او شارون لما احد اعترض او قتلونا لكن ؟؟؟؟؟مستهدفين جلال الدين الصغير لماذ؟؟؟؟؟!!!

وشهدنا في الايام التي مضت استهدافه من قبل كتاب اقلامهم حبر مسموم تكتب على اوراق اجسام الشعب العراقي اقلام استئجرهم الشيطان لخدمة اجندات خارجية او مخابرات اقليمية والالاف المقالات بهذا الصدد كتب ودفع واغدق عليها الالاف الاموال لماذ جلال الدين الصغير؟؟؟؟!!!

وبالامس استهداف جديد من حيث سعي بعض الاطراف في البرلمان لرفع الحصانة وهي ماتردده القناة الموبؤة الشرقية بحجة ارتكابه جرائم تهجير وقتل طائفي بحق ابناء شعبنا العراقي؟؟؟؟!!!!! اليوم اود ان ابين بعض الحقائق التي غفل من غفل عنها او غفل عنها السفلة الماجورين وكما عودتكم لا اكتب و لا اقول الا الحق.......

جلال الدين الصغير اول عالم عراقي اسمع به في لبنان منذ ايام الملعون صدام حسين وكان طلاب الحوزات هناك يرددون اسمه في اوساط الحوزة العلمية لما يمتلك من علوم دينية وفقهية وماحادثة اولاد قاريء القران عبد الباسط عبد الصمد هي بعجيبة او غريبة عن مسامعكم!!!!!!

جلال الدين ماخطب يوم في خطبة الجمعة الا وقد قال الحق وماصعد المنبر الا وحمل رسالة ثقيلة الا وهي تاسيا برسول الله (ص) والامام علي (ع) في بيان مظالم الناس وهمومهم ومشاكلهم ونقلها عن طريق المنبر للحكومة او للمعنين بالامر وهذا ماخشاه التكفيريون فقد ارادوا غتياله اكثر من مرة بالتعاون مع عدد من المحسوبين على العراقيين لاسكات هذا الصوت الصادح الناطق بمظالم الامة الاسلامية ...

لكن تبقى ارادة الله في سلامته وليحق الحق بكلامته وكذلك بيان بعض الامور التي يختلط على الناس وخصوصا في هذا الوقت التي اختلطت فيه الكثير من الامور على المجتمع العراقي....... اتتهمونه بالطائفية فمن هو الذي صدح بصوته القبيح مع الاقبح الضاري اللعين في تركيا مناديا " انا طائفي ...... انا طائفي..... انا طائفي" ويدعو الى نصرة اهل السنة وهم منهم براء واصفا اياهم بانهم يتعرضون الى عملية ابادة تاريخية وهي امتداد لعباس الصفوي... اهو الطائفي فهاهي منطقة العطيفية الا يمر فيها السنة ام لا يسكن فيها السنة وكذلك الكاظمية او الكرادة او الكم ؟؟؟؟؟؟!!!!! لم يهجرهم احد فمن هو الطائفي؟؟؟؟؟؟؟

اتصفونه بالقتل والتفجير وادارة مجاميع القتل لنعد الى الوراء من وجد في منزله سيارات ملغمة هو وابنه وحمايته ساهموا في تهجير وقتل اهالي هي العدل ام اسئلوا اخوتكم وانصاركم الامريكان اانطلقت في يوم من الايام من العطيفية قذائف هاونات او صواريخ لضرب الاعظمية او الصليخ او حي الجامعة او؟؟؟؟؟؟ ...... واكبر دليل لكم هو خطبته الاخيرة حول مرقد العسكريين (ع) حيث قال هناك ارادة قوية للسنة والشيعة في اعادة بناء المرقديين وفتح باب التطوع للذين يودون الذهاب هناك..اهذا الطائفي ام هذا هو ومسؤول عمليات التهجير والقتل....

لكن تعرفون مالسبب الا وهو وضحته في احد مقالاتي حول افول الاسلام ولانه يمثل رسول الله والامام تهاجمونه تريدون اعادة معاوية ويزيد وهارون والمتوكل من قبورهم الحامية ليحكموا العراق من جديد...فهو الحجة الدامغة والكلمة الرشيدة وماهو الا ملاذ الضعفاء والمساكين ومدافع عن حقوق العراقيين لكن اقول لكل هؤلاء اصحاب الاقلام المؤجورة بقول شطر لبيت شعري لاحدى النساء في عهد الامويين " فلا تعجب من الزمان لان العدو لاال يس يطلب "

فسر ياشيخنا على هذا النهج وكلنا اقلام مدافعة عنك ذائذة عن الحق ولو رات المنايا في نصرتها لك فانت على الحق وكلنا للحق فداء...وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....اخوكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمامي المندلاوى
2008-06-10
فى الحقيقه لا نستغرب مهاجمه المنافقين لسماحه السيد جلال الدين الصغير فهو منبر للمصداقيه و النزاهه فارجوا عدم الاهتمام للغربان السوداء و ابواقهم الاعلاميه القذره مثل قناه الشر.. فاوراقهم محترقه و ليس لهم عمق فى الشارع العراقي و لا و لن يغيروا من الحقيقه شيء و السلام عليكم اخوكم كلمامى المندلاوى
محمد
2008-06-10
والله انت نصير للحق ومامقالاتك الا هية دليل حي على نفسك العظيمة وما العظيم الا الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك