( بقلم : علي الحافظ )
من أحلام اليقظة أن احمل قلبين في ذلك المسمى جزافا قفصي الصدري , السبب هو الألم الذي أعيشه ويراه كل مستذوق لعذاب الناس إنسانيا في البعد الوطني العراقي. كل يوم في رصافة بغداد أعيش هاجس السيارات المفخخة والعبوات وهي تحصد أرواح الناس الأبرياء على اختلاف مشاربهم فتحيل الطفل يتيما والامراة التي ودعت زوجها صباحا, أرملة الى الأبد ليرسم الحزن لوحاته المضنية الثقال في كل محجر عين ترنو لأفق منظور مسرورة بغياب أنجاس السلطة الزيتونية والبساطيل الحمراء أجلكم الله ومسدسات الكر اكيش والدندولة وتعال يوًل بلغة المو ..
ولكن جزافا لااحسّ بوجود ذاك الحس الأمني والهاجس الوطني في تمزيق أوصال الجماعات التي ترتكب الموبقات كل يوم ومساحة الفعاليات يستطيع طفل في الابتدائية ان يرسم أبعادها المناطقية هندسيا ويستنبط مايريد! شارع النضال ساحة الطيران ساحة الأندلس ساحة ميسلون ساحة التحريات ساحة الواثق ساحة المسرح الوطني ساحة كهرمانة الكرادة الصناعة هذه المناطق ابتلت بغياب الجهد ألاستخباري بشكل يثير الريبة لذلك تمنيت ان يكون لي قلبين! قلبه اشظيه! مع من تشظى وقلب انتزعه بيدي تشاؤما من عزوف الجهد الاستخباري في هذه المناطق الى الابد مما شجع المجرمون على التمادي في قتل الناس يوميا او لحين توفير المستلزمات القتلية لاحقا!؟ إعتبروه عرضا مسرحيا ,تتحضر العيوة وتنقل نهارا او ليلا وتزرع وتحتاج زمن فيه رعب للزارع ثم ينسلّ الزارع وينتظر الغنيمة في نفس المنطقة ليفجرّها بالرموت ثم يعودا مزهوا بجرمه الى داره او شقته القريبة مما زرع!؟ لماذا يامن وصفناكم بكل وصف ونريد نقاء النوايا شاخصا إمامنا اضع لكم الحقائق اذا كنتم تقراون:
1- جرد كل العمارات السكنية المطلة على هذه الساحات واستعمال أجهزة فحص البارود بسرية تامة.
2- البتاوين مركز كبير للأسف للآثام والدعارة ومصانع الخمر وغانيات الليل والنهار والراقصات وحتى لااظلم احد فيها هي مستقر واستراحة العديد من رجال الشرطة! بيوت معلومة لايمكن ان يصول عليها من ينتفع!! واللبيب يفهم. فهذه العصابات التي امتهنت الرذيلة ماذا يمنع الان في ان يقودها الاثم للمساعدة في قتل الابرياء وخاصة منذ خمسة سنوات سمعنا يصولة واحدة لان من يملك الصولة يلوف ويلتف مليون لفة عن مرتكزات ألاثم الغاطس فيه معهم!! لسنا في نظام العار الصدامي لنخاف من قوى الأمن فلاطيران للرقاب الا بالغدر فمن يصول؟
3- زرت موقع سيارة شارع النضال بعد عصر الجريمة تألمت ألما سحق كرامة الصبر في جوانحي من يهتم؟ لم أشاهد واحد من إلف عسكري مفترض للتحقيق في الانفجار فلم يبهرني سرعة الانقاذ مشكورين ولكن ابهرني ان الانفجار مرّ مرور الكرام فشرطةالمرور لايبحثون عن العائدية لاي سيارة مفجورة مطلقا فلم اسمع منهم أي خير نعم مهتمين بمساومة المخالفين على حزام الامان والفردي والزوجي لينفذوا خطة البعثيين الانجاس فيهم بتكربه الناس في الدولة!اراهم في ساحة الطيران يساومون وبستفيدون وفي راس جسر السنك تجد هم بنفس الشهيق والزفير البعثي لايهتمون الالمصالحهم الأنانية ويغيّبون قيم خدمة الناس .
4- أين المحققون؟ السيارة التي انفجرت في منطقة صناعية انا احد روادها، انفجرت سهوا يااخوان لانها كانت مهيأة للانفجار في مكان أدسم للجريمة ولكن من حقق مع الفنيين هناك وهم كلهم كسبة يرفضون توقف بايسكل أمام محلاتهم فكيف بسيارة الالمعارفهم؟ ولكن هل قام احد ما بالتحقق؟ والتحقيق؟ محال و مستحيل فلماذا لاينشطر قلب المتحدث مليون شطر والحقائق واضحة كانت السيارة في التفخيخ او قادمة منه من صناعة الشيخ عمر المنسية أبدا وقام الكهربائي في شارع النضال بفحصها للتاكد! انه مشهد ساطع لمن وقف هناك مثلي يتامل متذمرا متحسرا مجروحا مكلوما مذبوحا حيا من الوريد للوريد من عزوف التحقيق عن هذه الحالات وترك البتاوين وشارع الشيخ عمر بدون نبش كل طابوقة ومحل! والعمارات في شارع النضال كانت مشهورة بالرذيلة وعائدة حصرا للامن الصدامي وحفلات مراقبة الناس والتجسس والكيف والطرب وتركتموها كذلك!
5- اختم بالانتباه الى المجمع السكني في الدفاع الجوي قرب المسرح الوطني يحتاج نبش لان العبوات مستحيل لاتمر من دياره لاامور عديدة لامجال للأطناب فهو تمزيق لااحشائي كل يوم!
علي الحافظ
https://telegram.me/buratha