حيدر الموسوي ||
تابعت ازمة السكن في السعودية التي تحتاج مليون ونصف وحدة سكنية وكذلك مصر والجزائر ودول اخرى
العراق يحتاج ٣ مليون ونصف وقد يكون اكثر من ذلك
اكبر تحدي تواجهه الدولة العراقيون من هدم للبنية الاجتماعية ، كثيرة هي الندوات والمؤتمرات التي عقدت وحضرت عدد من تلك الورش منذ سقوط النظام وحتى هذا اليوم ، انتهت بتجربة جيدة كانت مشروع بسماية
وتوقف الامر لظروف الحرب وما بعدها والوباء
المشاريع الاسكانية العمودية لم تكن هي الحل لانها للمترفين والطبقة الارستقراطية التي تمتلك اموال ومواقع حكومية رفيعة المستوى ورجال اعمال واطباء وغيرها
نتحدث هنا عن الطبقة الاخرى من ذوي الدخل المحدود والفقيرة ودون مستوى الفقر هؤلاء هم الفئات المتضررة بشكل جدا كبير من هذه الازمة في ظل ارتفاع جنوني لاسعار العقارات واستنزاف القدرة المالية باستمرار السكن في بدلات الايجار
تتحدث الجهات الرسمية عن انشاء مجلس اعلى للاسكان
لمعالجة هذا التحدي عبر حلول متوسطة وبعيدة المدى
كلها تبقى رهينة المناقشات في ظل تفاقم الازمة جراء النمو السكاني والانشطار المتزايد داخل الاسرة العراقية
افضل تجربة في معالجة السكن عالميا هي تجربة تركيا
فهي وضعت خطط سريعة وفعالة وذكية جدا في معالجة هذه الازمة بدات بها عام ١٩٨٤ وانتهت بوفرة كبيرة من الوحدات السكنية وبدات ببيعها للجاليات الاجنبية
توزيع قطع الاراضي خطوة غير مدروسة جراء عدم وجود بنى تحتية في المناطق النائية ، البناء العمودي ان كان عن طريق الاستثمار مكلف جدا ومرهق للمواطن ، القروض من المصارف شروطها تعجيزية
اقتراحي الاستعانة بالتجربة التركية من الان وترك فكرة تشكيل لجان ومجالس اعلى وادنى وغيرها من المسميات الترفية
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha