( بقلم : احمد الكردي )
السلام عليكم..يمكن ان تكون هذه المسيرة الممتدة من من حياة المرجع الكبير اية الله العظمى محسن الحكيم (قدس) الذي يعتبر من ابرز مراجع القرن العشرين ومن ابرز من حقن دماء الكرد عندما اصدر الفتوى الشهيرة بعدم الذهاب لقتال الكرد في الشمال مع وجود الكثيرين من وعاظ السلطانين انذاك.. فليس غريبا ان يبرز احد ابناءه ليكمل هذه المسيرة من اجل التخلص من اعتى نظام شهده البشرية وهو نظام المجرم صدام والبعث المرتزق فما كان الثمن ؟؟؟
واي ثمن تستطيع ان تتحمله هذه العشيرة وهو مايعادل اكثر من 180 شهيد من عائلة الحكيم من رجال دين فقط ناهيك عن الناس العاديين وماعدا قتل النساء والاطفال ومصادرة الاموال والبيوت وحرق كنوز المعرفة من مكتبات ال الحكيم... ومن اجل ماذا من اجل العراق نعم هذا ماكان يراه السيد الشهيد الحكيم وصدقوني هو طريق صعب لا يتحمله اي شخص عادي الا اذا كان يتمتع بحصانة الهية وكما نعلم جميعا فالعصمة من السماء... لذا اختار السيد طريق الشهادة غير ماكث في الملجا في الخارج وكان يستطيع ان ياكل وينام ويكون حاله كحال السياسين الموجودين الان لكن هيهات فما نرى العيش مع الظالمين برما كلمة رددها الحسين بن علي (ع) وحمل لواءها السيد الجكيم وما كان من البعثيين الا محاربة هذا الجهد الوطني بكافة الوسائل ومنها العسكرية والاغتيالات وحتى الاعلامية وخير دليل على ذلك اكذوبة تعذيب الاسرى وكيف يعذب من يبكي على العراقيين في اكثر من مناسبة في حين كان الغير اما يضحكون او يحتفلون عند قتل العراقيين عند قتلهم على ايدي صدام وزبانيته ... لكن لاترمى بالحصى الا الشجرة المثمرة وولى صدام الى مقبرة التاريخ محطمين اصنامه وصوره التي تذكرنا بشكله البشع وذكرياته المؤلمة اما بالايدي او بالشتائم او حتى بالاحذية كما فعل ابو سجاد وعندما جاء السيد كان المنظر مختلف محمولا على الاكتاف اينما حل تحل البركة معه ((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا ونجعلم ائمة ونجعلهم الوارثيين)) مستقبلا بالهتافات بحياته وحياة كل عراقي شريف ...
لكن اليد الغادرة المسمومة لم تكتفي بهذا القدر من التشويه والحقد فامتدت لتقطف جوهرة النجف الاشرف والنور الساطع بدر العراق مع كوكبة من ابناء شعبنا الباسل في ابشع جريمة شهدها العصر... لكن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة بعد ان بدء مرحلة جديدة من الجهاد ضد الامريكان ومشروعهم في العراق والمتمثل في الحرب الاهلية ...
لذا بعد هذا كله بقيت الالسنة الملوثة بالسم تدس اكاذيبها لتشويه صورته على انه جاء على ظهر دبابات الاحتلال فمن هو جاء على ظهور هذه الدبابات اليس باسيادكم وهم معروفون للقاصي وللداني وغيرها من الاكاذيب التي تطال هذا الصرح الشاهق فلله درك ياسيدنا ومولانا الحكيم ..فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا..وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اخوكم
https://telegram.me/buratha