المقالات

محمد باقر الحكيم (قدس) ومسيرة الابطال

1480 13:49:00 2008-06-08

( بقلم : احمد الكردي )

السلام عليكم..يمكن ان تكون هذه المسيرة الممتدة من  من حياة المرجع الكبير  اية الله العظمى محسن الحكيم (قدس) الذي يعتبر من ابرز مراجع القرن العشرين ومن ابرز من حقن دماء الكرد عندما اصدر الفتوى الشهيرة بعدم الذهاب لقتال الكرد في الشمال مع وجود الكثيرين من وعاظ السلطانين انذاك.. فليس غريبا ان يبرز احد  ابناءه ليكمل هذه المسيرة من اجل التخلص من اعتى نظام شهده البشرية وهو نظام المجرم صدام والبعث المرتزق فما كان الثمن ؟؟؟

واي ثمن تستطيع ان تتحمله هذه العشيرة  وهو مايعادل اكثر من 180 شهيد من عائلة الحكيم من رجال دين فقط ناهيك عن الناس العاديين وماعدا قتل النساء والاطفال ومصادرة الاموال والبيوت وحرق كنوز المعرفة من مكتبات ال الحكيم... ومن اجل ماذا من اجل العراق نعم هذا ماكان يراه السيد الشهيد الحكيم وصدقوني هو طريق صعب لا يتحمله اي شخص عادي الا اذا كان يتمتع بحصانة الهية وكما نعلم جميعا فالعصمة من السماء... لذا اختار السيد طريق الشهادة غير ماكث في الملجا في الخارج وكان يستطيع ان ياكل وينام ويكون حاله كحال السياسين الموجودين الان لكن هيهات فما نرى العيش مع الظالمين برما كلمة رددها الحسين بن علي (ع) وحمل لواءها السيد الجكيم وما كان من البعثيين الا محاربة هذا الجهد الوطني بكافة الوسائل ومنها العسكرية والاغتيالات وحتى الاعلامية وخير دليل على ذلك اكذوبة تعذيب الاسرى وكيف يعذب من يبكي على العراقيين في اكثر من مناسبة في حين كان الغير اما يضحكون او يحتفلون عند قتل العراقيين عند قتلهم على ايدي صدام وزبانيته ... لكن لاترمى بالحصى الا الشجرة المثمرة وولى صدام الى مقبرة التاريخ محطمين اصنامه وصوره التي تذكرنا بشكله البشع وذكرياته المؤلمة اما بالايدي او بالشتائم او حتى بالاحذية كما فعل ابو سجاد وعندما جاء السيد كان المنظر مختلف محمولا على الاكتاف اينما حل تحل البركة معه ((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا ونجعلم ائمة ونجعلهم الوارثيين)) مستقبلا بالهتافات بحياته وحياة كل عراقي شريف ...

لكن اليد الغادرة المسمومة لم تكتفي بهذا القدر من التشويه والحقد فامتدت لتقطف  جوهرة النجف الاشرف والنور الساطع بدر العراق مع كوكبة من ابناء شعبنا الباسل  في ابشع جريمة  شهدها العصر... لكن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة  بعد ان بدء مرحلة جديدة من الجهاد ضد الامريكان ومشروعهم في العراق والمتمثل في الحرب الاهلية ...

لذا بعد هذا كله بقيت الالسنة الملوثة بالسم تدس اكاذيبها لتشويه صورته على انه جاء على ظهر دبابات الاحتلال فمن هو جاء على ظهور هذه الدبابات اليس باسيادكم وهم  معروفون للقاصي وللداني وغيرها من الاكاذيب التي تطال هذا الصرح الشاهق فلله درك ياسيدنا ومولانا الحكيم ..فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا..وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اخوكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المحب
2008-06-09
شكرا لكاتب المقال فلقد نطقت بالصدق نعم هكذا كان محمد باقر الحكيم لكن اتمنى عليكم جميعا ان تكونو عين ساهره بان يكون المسؤول في خط محمد باقر الحكيم بالمستوى الذي يعكس صورة هذا الفكر الكبير العقل الذي لو وزع على ابناء العراق بالكامل لوجدت الوعي منتشر في العراق كله سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يشافي السيد عبد العزيز ويطرح البركه فيه كي يسد الفراغ الذي تركه السيد شهيد المحراب وعلى ذكر شهيد المحراب ارجو منكم تغير ممثلكم في فنلندا لانه لايليق بفكر الحكيم والله انه مسكين وامي نصيحه؟؟
ابو منتظر \ الشطرة
2008-06-09
شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم . درة بيضاء سكنت النجف الاشرف ..اعجبت الناظرين..وسحرت اصحاب القلوب البيضاء..واجتذبت العقول..كان عقيدة راسخة حارثا همدانيا..صبراا علويا..خلقا نبويا..قلبا ابيضا ناصعا..رحمة تسع المؤمنين..حتى كاد الجسد ينحني لتمسح الروح بلطافتها ارواح ايتام ال محمد..صلبا شجاعا تمضي على بصيرة من امرك ..وحين الانفجار ..تفجرت معه قلوبنا ..اخر صلاة خلف نسل الاوصياء ..لن تنسى..وهو يرتل القران بصوته الروحاني .. نحبك ياسيد محمد باقر حبا شديدا..ونحن من بعدك مع السيد الحكيم ان شاء الله
segman
2008-06-09
شكرا للاخ كاتب المقال على الاسلوب الرائع ونتمى منك المواصلة في الكتابة
علي الخزعلي
2008-06-08
اثرى سماحته المكتبة الاسلامية بالكثير من المؤلفات القيمة وفي مختلف جوانب المعرفة ك(علوم القران والحكم الاسلامي والمجتمع الانساني في القران الكريم ودور اهل البيت في بناء الجماعة الصالحة )وغيرها.استشهد صائما في 1/رجب/1424ه بعد انتهائه من صلاة الجمعة وخروجه من الصحن الحيدري الشريف بحادث تفجير سيارة مفخخة قام به القتلة من البعثيين والتكفيرين ادت الى استشهاد حوالي 80من المصلين ،فسلام عليك ياسيدي فوالله على العهد مضينا لصيانة نهجك العظيم الا وهو نهج الائمة الا طهار عليهم السلام .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك