المقالات

كونترول (جهاز المراقبة) جهاز وطني مستقل يؤمن حاجيات الشعب

1207 13:00:00 2008-06-08

( بقلم : رزاق الكيتب )

تكملت في المقالة السابقة حول سوء الخدمات أسبابها وكيف يتم معالجتها ,كل مراقب للشأن العراقي يلاحظ هناك تحسن ملموس في العراق بفضل من الله أولا ومن ثم من لدن رئيس الوزراء السيد نوري المالكي العراقي ووزارتي الدفاع والداخلية ,

كما نعلم جميعا بأن هناك ميزانية ترصد في كل سنة للأقاليم والمحافظات ومساعدات دولية وغيرها لكي ينهض العراق بواقع الخدمات المتردية جدا ,ولابد من أستحداث جهاز وطني متصل مباشرة بدولة رئيس الوزراء العراقي لكي يقف عند المعوقات التي تمنع بعدم تقديم الخدمات الى المواطنين منذ أكثر من خمس أعوام مرت دون أي شئ يذكر للأسف الشديد !ومن أولويات هذه اللجان هي نقل ما هو موجود في الشارع المهتري والأتربة والمستنقعات والقمامة ونقص في منتوجات النفط ومشتقاته والمياه الصالحة للشرب والتجاوزات على مرافق الدولة وأيجاد حلول مناسبة بحيث لا تحرم الفقير من العيش بشرف .

وقد سميت هذا الجهاز الوطني المستقل بالكنترول أو المراقبة حيث يقوم بتجوال في المناطق التي ينقصها الكثير من الخدمات وتصويرها بعد أجراء مقابلات من المواطنين الموجودين في تلك المنطقة لكي يكتمل التقرير وعرضه الى جناب السيد دولة رئيس الوزراء المحترم لكي يقف شخصيا على حجم المأسات التي يعيشها الشعب المضحي ولا زال يضحي و محروم من أبسط حقوقه المشروعة .ولا ننسى دور الدكتور أحمد الجلبي العراقي حيث يقوم بالتجوال في الكثير من مناطق بغداد وخارجها وقد طالب بالكثير وأكثر من مرة على أن تلك المنطقة أو هذه بحاجة الى خدمات ,

 أتمنى كعراقي ان لايكون عذر الأرهاب يطغي على كل شيء الأمن ولله الحمد متوفر في انحاء العراق ولابد من أن يلتفت المسؤول الى المواطن ويقدم له ما يستحق أفضل من أن ينشغل بأمور شخصية ومادية قد يحاسب عليها في الدنيا ولا ننسى الأخرة طبعا حسابها أعظم واشد أن كنا( مؤمنين) كما ندعي , لو نذهب سوية الى محافظة المثنى مثلا ما ذا سوف نرى من جديد ؟أنا تركت العراق منذ عام 1991 وبعد سقوط الصنم زرت العراق أكثر من عشرين مرة ولله الحمد والشكر, ولكن عندما تجولت في محافظتي ومحافظات أخرى لم أشعر بأن هناك شيء قد حصل وللأسف الشديد ! لو تركنا ثلاثة أعوام وتحدثنا من الأن الى اكثر من سنة مالذي حدث وبصراحة؟

الذي حدث واقصد هنا الخدمات لأنها مهمة جدا ومأساوية لن تذكر للأسف وأترككم مرة ثانية الى التقارير التي نراها في كل يوم من على التلفاز. تبقى أمنية عراقية خالصة بأن أرى بلدي مزدهر وأمن ومستقر ومستقل تماما ينعم فيه وكما كان الألفة والمحبة والتفاهم .

رزاق الكيتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك