المقالات

الفساد البعثي يلاحق المتقاعدين!

1489 12:34:00 2008-06-07

( بقلم : عزت الأميري )

المفسدون في العراق بعثيون وان لم ينتموا! لم يكن هذا التصور مختلقا يتعارض مع المكاسب الأخيرة للبعثيين من العدالة والمسائلة....التقاعد ذلك العامل الساحر المظلومي جزء سابق ولاحق من تلاعبات البعثيين وفسادهم النضالي في تمكين المظلومية من الانتصار على قيم العدالة التي سحقوها منذ استلامهم السلطة وحتى هزيمتهم المخزية في أم معاركهم وهي أم هروبهم المعيب.

الآن أعطت الدولة جزءا يسيرا من بعض حقوق المتقاعدين بإطلاق السلف لهم ولأني أجد البعث والفساد عملة طرة وكتبة بالمفهوم التداولي الشعبي أضع لكم جزءا شاهدته بأم عيني من أفعال البعثيين لست أريد إلا أن أكون حاملا شرف كشف فسادهم في أذى المتقاعدين!

أولا : لااريد مناقشة التمييز في مبالغ السلف من مليون ونصف ومليونان وثلاثة فاللمسات الإجرامية البعثية يراها المتلقي مثلي بترو وإمعان!

ثانيا : تعلمون ان المتقاعدين يعملون كالسيارات بنظام الفردي والزوجي! فالراتب لااغلبهم ذوي الدخول المنخفضة عبارة عن حبوب باراسيتول رديئة تجد لمسات قذرة في صياغاتها أيضا للأراذل البعثيين!

ثالثا : الآن المصارف توزع رواتب المتقاعدين حسب جدول الأيام وفي كل أمسية رواتبية لاشعرية تجد ذاك الذّل المهين يهيمن في اغلب فروع المصارف من الانتظار الشمسي الآن والمطري الشتائي إمعانا في سحق قيم خدمة الناس التي لاتقوم بها مصارفنا من دون مصارف الكون حتى في الصومال وجيبوتي!

رابعا : الآن بدا إطلاق السلف وهنا شاهدت بأم عيني ما يحصل؟ عرس حقيقي وبهجة وسرور وركضه كالماراثون من كل منتسبي المصارف من الحماية للمدير للجايجي وابو المطعم والمعقبين كلها تركض وراء المتقاعد مستعدة لتقديم خدماتها؟ بلا إجراءات وكفيل ادفع مائة ألف!

مع الآسف والله على قبول تواجد لمسات البعثيين التي تشوه الصور النبيلة التي تحرص الدولة على نفض الغبار عنها زوروا اليوم أي مصرف وخاصة في المناطق الفقيرة الشعبية وسيشيب الرأس من قصص التعساء المتقاعدين! ابسطها يتلاعب بك المنتسبين ويحيلون صبرك المكظوم الى طاقة غلّ!! على الدولة الآن وهذا ديدن البعثيين وممارساتهم البغيضة والا كيف ترى شرطة الحماية يتركون واجباتهم الان وبتقافزون تقافز ال... ولا أقولها إلا لان الكر وموسومات الفسادية البعثية في دمائهم! إمامكم النماذج واسألوا اللذين استلموا السلف مع الرواتب كم دفعوا ولا تسألوا الصابرين لأنهم لايشجعون الفساد والبعث هو الفساد مهما زروقت اللفظيات لبوسات عاره وشناره!!زيارة واحد ة الى إي مصرف ستجدون الجميع عدا المتقاعدين في حبور وسرور وأفراح بعثية التناسل تنز فيها أجساد المفسدين نزّ القرود!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السيلاوي
2008-06-09
الاخ المحترم عزة الاميريانا اشكرك جدا لاهتمامك بالموضوع والرد على مقالي اللذي تضمنه موضوعك القيم لكن يااستاذي العزيز لانجد الانصاف في قانون التقاعد ولانعرف الغايه من هذا القانونت اللذي يصنف المتقاعدين الى قسمين كما اسلفت لجنابك الفاضل ابقى اتسائل واريد جواب من السيد وزير الماليه من اللذي اقترح ان يكون المتقاعدين قدامى وجدد انا اعتبر ذلك رديف للطائفيه وعذرا ان كان تشبيهي بعيدا عن الموضوع ونحن نرى الحكومه دائما تقول ان العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات هل جائت من الجيران الله هو الحاكم والنصير
عزت الاميري
2008-06-09
الاخ السيلاوي والله لوكانت الكلمات وحدها تنصف كل مظلوم لكانت كل جوارحي اقلاما ودمي حبرها ولكن انا ابحث دائما عن سبب الظلامات وهم البعثيون حصرا وخبثهم ولؤمهم الظاهر والباطن حتى في التمييز المالي في مظلومية المتقاعدين فالامر بيد من يقرأ وله سلطة التغيير يشهد الله اكبر ذلّ هو انتظار المتقاعدين في الطوابير الصيفية والشتائية فلاينفع هسيسهم واناتهم ولاحتى صرخات الطيبين للتغيير والسبب ان ستاف البنوك بعثيون يعرفون أذى الناس ومنهم المتقاعدين ويتعكزون على الرشاوي حصرا فمعك والله في دولة العدل ان شاء الله.
السيلاوي
2008-06-08
الاخ عزة الاميري المحترم اراك لن تكتب الى جانب المتفاعدين بقدر ماتنريد ان تهين البعثيين ولو انك تريد ان تكون الى الى جانب المتقاعدين لكتبت عندما تم تصنيفهم الى قسمين اولا المتقاعدين القدماء وثانيا المدللين الين سموهم المتقاعدين الجدد لنكن يااخي احرارا في كتاباتنا والا مالداعي للتسميه المتفادين القدماء والجدد هل انت لن تسمع بهذا التصنيف نحن سلمناه بيد الواحد احد ونحن المظلوةمين ندعو الله ان ياخذ حقنا ممن ظلمنا ونريد منك ومن غيرك ان تكونو لجالنب هؤلاء المظلومين البؤساء في زمن صدام الطاغيه والان
هادي صالح
2008-06-08
صدق السيمري واعطيكم مستندا من محاضر المجلس بتاريخ التصديق على تعديل قانون التقاعد يعطي مستشار الحكومة سببا للتعديل كون المتقاعدين القدامى غير مذكورين فيه والحقيقة لهم افضل ما يكون فيه بالمادة 19 :- يحتسب للمتقاعد حقوقه التقاعدية بموجب الاحكام القانونية النافذة قبل نفاذ القانون ان كانت احالته على التقاعد تمت قبل ذالك - ولم يصرف له الراتب التقاعدي بعد - ولا قيمة لما بين الشارحتين ؛ كون استحقاقه وفقا للمادة -126- الدستورية ؛ والمادة 29/ منه للمستمرين المادة 19/ افضل من المادة 29 ؛ فهل ابلغ من ذلك
زكي السيمري
2008-06-07
الحالة والصورة ليست هنا كما تشاهدها ؛ ان تصرفهم مع المتقاعدين والموظفين ولمساتهم بدأت من السلم الوظسقس ولم تنتهي بتعديل قانون التقاعد الاخيرجميغع الاجر اءات هي لجعل المواطن ينقم على السلطة ولكن من في السلطة غاقل عن ذلك ؛ سنتان وهم يحاولوا وماطلوا تنفيذ قانون التقاعد 27/لسنة 2006 الى ان ميعوه وجردوه من مضامينه ؛ وجعلوا للاستثناء حصوصيات ومنافع على حساب المتقاعدين جميع اعمالهم ؛ ظاهرها مساهمة واستشارة للسلطة لمساعدتها وباطنها لجعل النقمة عليها والدليل التخبط بالحلول هل تفطن السلطة لذلك ؛ ننتظر
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-07
لماذا لايعمل في العراق المصرف الحديث والكارتة الالكترونية بحيث ان اي شخص يستطيع ان يسحب راتبة من الجهاز الالكتروني دون حتى التكلم مع اي شخص او موضف هذة مسولية وزارة المالية كذلك سحب الاصفار من العملة عندما اشاهد موضفي المصارف وهي يحسبون العملة بهذا الكم هذة مضيعة الى الوقت هؤلاء العاملين والعاطلين في فكر الصرف المالي المتطور يمكن استخدامة في امور مصرفية اخرئ اكثر متطورة وخدمة الى المواطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك