المقالات

عن ماذا نتحدث!؟ وعند من الحل!؟

1302 20:51:00 2008-06-06

( بقلم : رزاق الكيتب )

ليس العراق الوحيد هو من وقع تحت الأحتلال ولكن كل الشعوب نهضت وفعلت المستحبل ولدينا أمثلة على ذلك اليابان وما أدراك ما اليابان من تطور بكل شيء, ياترى ماالسبب في فشلنا؟؟ألم يكن نحن كعراقيين أصحاب أعرق حضارة في العالم ونرددها في كل مناسبة؟ألم يكن بأن أغلبية الشعب العراقي هم مسلمون ؟وأن حب الوطن من الأيمان؟أذن لماذا لم يبنى العراق ياترى؟هل نحن ليسوا أهلا للحكم ولا نجيد الأدارة ؟أم هناك أسلوب أستخدم من قبل ابان اللانظام البائد فنجح (القوة) ؟ كيف تقبل على نفسك أن تعيش في منتصف مستنقعات وقمامة ؟ألم يكفل الدستور العراقي بالمظاهرات السلمية ؟ وهل تعلم بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى؟ كم من حديث شريف حافظين ؟ أين التطبيق أذن؟والى متى نلهث وراء المادة ونمر على الفقير مرور الكرام أن لم نؤذيه!؟ كيف تقبل على نفسك وتردد كلمات العاجز الى ما لانهاية (ماعليه..شعليه ..!)أحذر المسؤولين من ظاهرة الحمايات وتصرفاتهم أمام الكاميرات ويذكروننا بحمايات البعثيين , ألمسؤول يحترم ولا يخاف عليه عندما يخدم الناس والعكس هو الصحيح عندما ينام على تبريد ويفز على تبريد والناس يشكون ربهم الرحيم, أحذروا دعاء اليتيم والأرامل والثكالى والأموال التي تجمعونها لاتنفعكم في ساعة الصفر وهذه نصيحة أماان تتركوا المسؤولية لغيركم أو ان تصحوا وتعيدوا حساباتكم الشعب لم يكن غافلا كما كان عليه بفضل الفضائيات وان لم تخرجوا عليها لأسباب لأنكم خذلتموه وليس لديكم ماتقولوه. أيها المسؤول وانا اتحفظ كثيرا على مصطلح المسؤول هل تعلم ؟هل تصدق لا يزال في العراق مدارس من طين !!هل تعلم بأن العراق كان يسمى بأرض السواد واليوم يسوده التراب!؟ نعم عليك أن تصدق لأنهم فقراء ولا ينتمون الى الأحزاب وبعيدون عن العين ولكن هناك من يفضحهم وكما يقال(لو خليت قلبت) نعم هناك من لديه القابلية من الأعلاميين الشرفاء لكي ينقلوا الحقيقة ولو كان على حساب حياتهم وهم جنود في المعركة .

يبدو وكما يكتبون الكتاب العراقيين الوطنيين وبعض ما تنقله الفضائيات عن ألام الشعب في كل يوم !أدعوكم لمتابعة قناة الحرة في تمام الساعة السادسة بتوقيت اوربا لكي تشاهد بأم عينيك الى بلدك من تقارير مصورة لكي تقف عند حجم المعناة المأساوية التي يعيشها الشعب العراقي المنهك ِ!!أيضا مع التقارير هناك مقابلات مع المسؤولين لكي تستمع الى أعذارهم الفاشلة ,هل تعلم بأن هناك ميزانية عام 2007 وهذه السنة لبعض المحافظات لم تصرف ولأسباب غريبة ولكن لم يتحدثوا بصراحة بأنهم غير قادرين أداريا لخدمة الشعب العراقي وأنهم ليسوا أهل لذلك ,ولكن المسؤول يتحدى كل من يقول أنه غير قادر على أن يحب نفسه ويبني لنفسه مايريد وقد ذكرت في مقالتي الماضية بأن يراد صولة من لدن دولة رئيس الوزراء المحترم لكي يحث المسؤولين لتقديم خدمات للشعب العراقي ويوجه لهم تبويخا لفشلهم الذريع وأن نعتقد لم ينفغ ذلك وكما قلت لسبب واحد فقط الا وهو أنتمائهم لغير العراق بل لأنفسهم ومن جاء بهم للحكم وولائتهم لرؤساء أحزابهم للأسف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن صابر
2008-06-06
احسنت وبارك الله فيك والله لقد نطقت بالحق اذا لم تكن دعاية انتخابية فقد سمعنا اكثر واحسن من هذا القول في تلك الانتخابات واذا بها اكاذيب ضحكوا علينا بها ولكن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ولنا الله ومحمد وعلي على من يغشنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك