المقالات

اجتمع اعداء العراق الجديد

1221 18:04:00 2008-06-06

( بقلم : سيف الدين احمد )

تكتل جديد يجمع الاشتات المتناثرة التيار الصدري وعلاوي وحزب الوقيعة وصالح المطلك وخلف العليان وعدنان الدليمي والجعفري وظافر العاني اسماء لطالما اعترفت على نفسها بالطائفية والانحدار في قتل العراقين فالتيار الصدري وما ادراك ما التيار الصدري هذا التيار الذي لايؤمن الا بقانون الغابة الطائفية والذي اجترح من الموبقات ومن جرائم القتل ما لم يقترفه تيار او حزب على وجه الارض الا البعث وحزب الفضيلة عفوا الوقيعة هذا الحزب الذي جعل من مدينة البصرة الكيس الذي منه يسرق وكانت بطة ابو سيف الوائلي اخو محافظ البصرة هي التي تنفق على هذا الحزب من السحت الحرام ولعل سياسته سياسة حزب البعث الصدامي ولعل امينه العام نديم الجابري لازال يفخر بصورة جنب رفيقه صدام وهما يلبسان الزيتوني ولعل الشيخ سلام الساعدي رئيس لجنة النزاهة الذي راح يفتري على الجميع ويدعي انه يفضح الجميع ويتهمهم بالسرقة لكنه دافع عن الحرامي الاول مصبح الوائلي وعند الوائلي ضاع دين الساعدي ودين زعيم الحزب الروحي محمد اليعقوبي اما العليان والدليمي فلم يخجلا في مؤتمر تركيا ان اعترفا بانهما طائفيان كما اعترف اخوهما الرفيق صالح المطلك بانه بعثي ولازالت الاراضي التي اغتصبتها سجودة من اهلها في محافظة واسط تدار من قبل صالح المطلك والجعفري عبد الكرسي فلايهمه ان قتل العراقيون مادام يؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة وان الوصول للكرسي عنده غاية يتهاوى العراق والعراقيون من اجلها وهو الذي صنع مليشيات جيش المهدي وجهزهم بالاسلحة من اموال العراقيين ومن ضحايا جسر الائمة الذين ذهبوا ولو كان شريفا لاستقال من يومها اذا هي تركيبة عجيبة وتكتل عجيب غريب يجمع الجميع ثقافة البعث او حبهم للبعث فمن لايحب البعث يمارس ثقافة البعث وينتهج سياسة البعث وهذا ما خافه العراقيون جميعا بعد سقوط صدام هو الان يعود صدام وان في جسد الجعفري او العاني او مقتدى او الربيعي او غيره .

اليوم صارت الصورة اوضح وانكشفت كل المؤامرات السرية التي كانت تحاك تحت الطاولة فها هو الفضيلة الذي خرج من الائتلاف بدعوى الوطنية يدخل الى خيمة البعث التي هزمت في صفوان واذلت وانكشفت اباطيله فهو يهوى البعث ثقافة ومصير لان جميع منتسبيه من البعثيين اما التيار الصدري فلا مزيد من الكلام عنه فجرائمه افتضحت في زيارة شعبان الماضية وستمرت الى البصرة ومدينة الثورة والشعلة ولازالوا يتشدقون بالوطنية وينزون على الاحرار ليسرقوا جهودهم واسمائهم وعجبا من اقتراب الدليمي الذي قتل الشيعة في حي العامل والجامعة والعجب الاكبر ان الاعرجي التافه الذي قتل السنة في مدينة الثورة والشعلة والغزالية وكان يتاجر بقضية شهداء العامل والجامعة وهو اليوم يضع يده بيد الطائفي عدنان الدليمي فهل لازال هناك قضية يستهلكها الاعرجي في الاعلام ليدعي الوطنية فيها لقد تشارك الجميع على قتل فقراء الثورة والشعلة والكرادة وشارع فلسطين والبصرة والموصل والغزالية والاعضمية كلهم تشاركوا من اجل قتل العراقيين وصدق القائل : اذا اراد الله نشر فضيلة :فاليوم بهذا الاجتماع البعثي وضحت الصورة وعرف الوجه الثاني عرف وجه الحق كما عرف وجه الباطل فظهر ان الاحزاب الخمسة التي اجتمعت قبل عام وهي احزاب الوسطية والعدالة

اما الاحزاب التي اجتمعت اليوم ( الفضيلة الصدري العليان المطلك الجعفري علاوي ) هذه الاسماء اسماء الباطل وكانت هذه الاحزاب الباطلة تعمل منذ اكثر من عامين لاسقاط حكومة الشرفاء لكنها انكسرت وستبقى حكومة ( تيار شهيد المحراب ، الدعوة ، وتنظيم العراق ، والاسلامي والكرديين ) سيبقون هم اصحاب الطريق الواضح والوطنيون فقد ظهر وكما يقال طريق الحق على يديهم وطريق الباطل على يد اعدائهم وانكفت اوراق القتلة كما ظهر بريق الشرفاء على ارض العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك