المقالات

ماذا تريدون ؟!

1134 2023-05-01

حيدر الموسوي ||

 

انا اكره الشعبويات ودوما انتقدها واتحدث عنها ولكن ان حدثت في ظروف استثنائية وان تكن ضرورة لمعالجة مشكلات كبيرة فاهلا بها المهم النتائج تكون مرضية

ذات مرة كان سمير الشيخلي وزيرا للتعليم و  تم تكليفه بادارة وزارة الصحة لان فيها شكاوى كثيرة

اليوم الاول ذهب لزيارة مدينة الطب ورأى فيها من الكوارث والوساخة قام بضرب مدير مستشفى مدينة الطب جلاق وهو طبيب معروف امام الناس

كله اطلع انت لا تستحق ان تكون هنا هاي حياة الناس ومرضى واعطاهم مهلة اسبوع واحد لاصلاح كل شيء

وبالفعل تغيرت بنسبة ٣٦٠ درجة المستشفى

وهذا ما حدث ايضا حينما استلم حسين كامل عملية الاعمار بعد احداث ١٩٩١ بتعامله مع الكوادر الهندسية بالوقت المحدد في اصلاح الجسور وغيرها وفعلا تحققت نجاحات متقدمة

فشل الجهاز الوظيفي في العراق لانه بيروقراطي ومقصر

اللذين يذرفون دموع التماسيح على مدير المطار ليس حبا به وانما بغضا برئيس الحكومة ، نفس هؤلاء الناس حينما يحدث اي خلل في المطار او يتعرضون للمعاناة يقولون اين رئيس الحكومة اين الوزير  لماذا لا يحاسبون القائمين على ادارة المطار ذبوهم سجن اقطعوا رواتبهم

وحينما ينتفض رئيس الحكومة من اجل مصلحة عامة وشكوى الناس بعد ان قام مسافر  بارسال مقطع فديو يوضح فيه الاختناق داخل المطار  وذهب الرجل بنفسه قالوا لا الموظف مسكين خطية شلون هيج يحجي وياه هاي شعبويات

صحيح اردوغان ايضا شعبوي و قام بنفس القصة مع مدير بلدية ووبخه باقسى الكلمات ونجح في بناء تركيا  ، السيسي ايضا  شعبوي و قام بنفس الموضوع مع رئيس موقع عمل من المهندسين

يا عزيزي انت المنتقد حينما تتحقق مصلحة عامة وليس فردية لتحسين الخدمة وان كان الاجراء حازم او قاسي او غيرها فهذا هو المهم عندنا وليس الالية والغاية تبرر الوسيلة اما الموظف فهو عليه ان يخشى الله حينما يكلف بادارة مرفق وان لا يعطل مصالح الناس ومجرد يجلس خلف المكتب ويأخذ اموال ورواتب وهو مرتاح والمواطن طبه طوب

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك