حيدر الموسوي ||
في صفحة السيد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ترى الاف التعليقات من المتابعين لمنشورات الصفحة
اغلب الاراء مناشدات ، بعض هذه المناشدات واقعية وبعضها تحتاج الى وقت لتحقيقها
بطبيعة الحال اي فرد يبحث عن تحقيق مصلحته الخاصة وليس له علاقة بما يحدث من حوله وهذه طبيعة غرائزية قد تكون في مجتمعاتنا بالمنطقة اكثر من دول اخرى
كافراد نريد من السوداني ان يوفر لنا سكن وخدمات بنى تحتية وفرص عمل ووظائف وشوارع نظيفة ومتنزهات وترفيه وواقع صحي وتعليمي وتربوي ومدارس وجامعات وامن واستقرار والكثير من الامور على المستوى الحياتي لكل فرد ، هذه مطالب طبيعية لابأس بها ولكن هل هذه المطالب يجب توفيرها بين ليلة وضحاها وحال عدم توفرها خلال ٢٤ ساعة يعني ان الرجل سيء !!
هذا تجني ، طيب ماذا لو اي شخص منا كان مكان الرجل في موقع المسؤولية في ظل كل هذا الكم الهائل من المطالب تخيل انك رئيسا للوزراء وهذه المناشدات المستمرة واليومية كيف يمكن لك ان تحققها وكلها تحتاج الى وقت والى اموال طائلة ..
اذن التقييم يكون على اساس خطوات الرجل وحكومته ان كانت تلك الخطوات بدايتها جيدة ووفق الاولويات ومن ثم باقي المشكلات وبالتدريج يكون حلها وفق سقوف زمنية هنا نقول ان المنهج صحيح فضلا عن تطبيق كل ما ورد في المنهاج الوزاري الذي نال ثقة البرلمان باعتبارهم ممثلي الشعب وهم بالنهاية يراقبون اداء الحكومة
السوداني يعمل ليلا نهارا ومتابع جيد وليس دفاعا عن الرجل بيني وبين الله لا مصلحة لي مع الرجل لا من قريب ولا من بعيد بقدر ما ان نمط تفكيره وخطواته وزياراته الميدانية شبه اليومية وعدم غض النظر عن كل المشكلات التي تصل اليه ، فكل ما نكتب انا وبعض الاخوة ويصل اليه يتخذ به إجراء ويذهب بنفسه للمتابعة والتاكد من حل تلك المشكلة الرجل لا يمكن الحكم عليه قي بواكير عمله كرئيسا لمجلس الوزراء في ظل فترة قليلة جدا مقارنة مع التحديات الكبيرة والخراب الذي لحق بالدولة العراقية لاسباب يطول سردها المهم المتابعة مع الرجل اول باول لكل مشكلة ويعمل على حلها او التخفيف منها علما ان كابينته الحكومية يخشى جميع الوزراء فيها من التقييم الاولي لعملهم ويؤكد عليهن النزول ميدانيا وباستمرار ويطلب منهم ما قدموه في كل اسبوع ليرى عملهم
والرجل ذاهب الى التعديل الوزاري وحتى على مستوى الدرجات الخاصة في المرحلة الحالية
دعونا نراقب اداء الحكومة ونكتب ونشجعها على العمل الجيد ونضع الحلول للمشكلات وبعدها نحكم على ادائه
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha