المقالات

جنون اسعار العقارات في بغداد..السوداني والتحدي الاكبر


حيدر الموسوي ||

 

في العراق يباع سعر العقار من خلال المتر والذي يتراوح  من مليون دينار ويصل  الى ٣٠ مليون دينار في احياء بغداد التي تسمى اصطلاحا بالراقية ، هذه الاسعار الخيالية لا مثيل لها في لندن ودبي المعروفة بارتفاع اسعار عقاراتها

الاسباب كثيرة من بينها زيادة الخصوبة عند المجتمع العراقي والتضخم السكاني المتمثل بزيادة سنوية تقدر باكثر من مليون مولود جديد الامر الذي يؤدي الى زيادة الطلب على السكن من خلال انشطار العوائل مع غياب الحلول الحكومية في معالجة الازمة التي باتت وكانها عصية على الحل فضلا عن السبب الاخطر والاهم وهو شراء المنازل والوحدات السكنية من خلال سراق المال العام بما يعرف بغسيل الاموال داخليا لعدم القدرة على تهريب تلك الاموال خارج البلاد من خلال ذوي الدرجات الخاصة وقادة فرق ومسؤولين واعضاء برلمان وغيرهم فضلا عن عصابات  ومافيات العقارات والتخادم بينهم وبين مكاتب الدلالين ، الحصول على وحدة سكنية صار حلم  رغم وجود مجمعات سكنية جديدة غير ان  عروض الاسعار فيها  عالية جدا داخل  يصل بعضها الى ٣٥٠ مليون دينار للوحدة السكنية داخل تلك المجمعات والتي لا يتمكن الموظف البسيط من الشراء

تكمن  الحلول اولا في اصدار قرار حكومي بان تباع جميع العقارات عبر المصارف للحد من ظاهرة غسيل الاموال المسروقة من الدولة عبر الحسابات المصرفية

ثانيا ان يدخل القطاع الحكومي كشريك اساسي بنصف القيمة في جميع المجمعات السكنية التي يراد تشييدها للحد من الجشع لدى المستثمرين المحليين او حتى الاجانب

رابعا انشاء مدن جديدة على اطراف بغداد وربطها عبر طرق سريعة بالعاصمة لغرض استيعاب الزخم الخاص جراء التضخم السكاني

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك