المقالات

نصر بلا دماء رغم جعجعة السلاح 

1106 2023-03-14

عباس الزيدي ||

 

يتفق جميع المنظرين ان الحرب هي احد ادوات السياسة •

يسبقهم في ذلك المنظر  الصيني صن توز  الذي وضع اول قواعد الحرب و وصفها بالقرار الاخير  الخاسر مهما كانت  نتائجها واستطرد قائلا ان العاقل  والحكيم  هو من يحقق اهدافه بالادوات السياسية باقل التكاليف  وباقصر الطرق  دون اللجوء الى الحروب

الصين وروسيا وايران قاما بخطوات هادئة و مدروسة لارساء النظام  العالمي الجديد  كامر واقع رغم حركة الأساطيل وجعجة الدروع والحروب  الجانبية  والذي تمثل  باهم خطوتين

الاولى _تقارب  تركي _ صيني برعاية روسية

الثانية _ تفاهم ايراني _سعودي  برعاية   صينية

في ظرف لاتحسد عليه دول العالم وهي تقف على برميل نووي

تكتيكات ثلاثية ( ايرانية روسية صينية ) بكل هدوء واحترافية وعقلانية استطاعت  اختراق واحداث شرخ كبير في المعسكر الفربي  وسنرى تصدعات كبيرة  وانقسامات حادة على مستوى الاتحاد الاوربي والناتو في الايام القادمة 

واهم ماتم  ملاحظته في ماحصل من تبديل مواقف  واصطفافات والاي هي بمثابة تخندق وتنوضع جديد .. مايلي  

1_ السرية التامة للمفاوصات قبل الاعلان عن النتائج  والتي وصفت بالمفاجئة علما ان ذلك لم يحصل الا من  خلال جولات  ولقاءات وتفاهمات عديدة

2_  التقاربات والتفاهمات حصلتا في ظل حروب وازمات واحداث تعصف في مناطق  عديدة من العالم

3_ وصول التصعيد  والتوتر الى حالة الانفجار  مع خيارات مفتوحة خارج العقل والمنطق 

4_ انتشار  نووي وتصعيد خطير واعادة تموضع للاقطاب الكبرى 

5_ ازمة طاقة غير مسبوقة وازمات اقتصادية  كبيرة

6_ تقاطع مشاريع على مستويات مختلفة عقائدية ودينية وسياسية واقتصادية لاتختص بدولة او امة وشعب بل على مستوى الامم والشعوب في عموم دول العالم

7_  الصراع مابين التهور ومابين الحكمة   والعقل •      

8 _ استخدام اكثر من أسلوب ومنها  الغطرسة والهيمنة والقوة من جهة  والحوار والتفاهم وتبادل  الاحترام  من جهة اخرى

9_ القرار لم يكن فوضويا او عاطفيا او صادر بالاكراه بل على ضوء معطيات  واقعية ودراسة عميقة تضع في حساباتها المستقبل ومتطلباته

v    خارج النص

ستشهد  الايام القادمة تصعيدا  بريطانيا غير   مسبوق ضد الصين

انه توزيع المهام مابين  بريطانيا  وامريكا التي تتصدى  الان لروسيا

(جهاد  التبيين )

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك