المقالات

السعودية؛ المأزق التعيس والخيار الصعب

1014 2023-03-11

عباس الزيدي ||

 

تقارب مع الصين ومغازلة روسيا والتفاهم مع ايران والتنافس مع مصر وتركيا ....الخ

السعودية التي  عملت على دفعت  الانظمة  التي تحت  سطوتها  الى التطبيع  لتلتحق بهم فيما بعد  كذريعة وتبرير تحت   الامر الواقع  •

السعودية _  البريطانية  الوجود  والامريكية الاهتمام والرعاية  والماسونية الحكم والنظام تتقلب ذات اليمين والشمال في سياستها فما هي غايتها واهدافها .... ؟؟؟؟

اولا _ على المستوى العالمي وصيرورة النظام العالمي فهي ....

1_تحاول ارضاء روسيا وفي نفس الوقت لاتخسر امريكا ولاتثير غضبها فهي ربيبتها وتأتمر بامرها

2_ تحاول ان تحجز لها مقعدا في مشروع الصين ومشروع الشام معا  فهي لاتريد ان تضع بيضها  في سلة واحدة

3_ تحاول ان لاتخسر موقعها الاقليمي المهزوز وهي حريصة ان لا تنفلت دول الخليج  من عقال سطوتها

4_ اسرائيل  بالنسبة لآل سعود مشروع  وجودي كبير يقترن بوجودها وهيمنتها لذلك تسعى الى المحافظة على بيت الله الحرام وتبقى في صدارة  الدول الاسلامية وفي ذات الوقت هي مشارك فاعل في مشروع الديانة الابراهيمية وبذلك تحاول الالتفاف على الاسلام والمسلمين

ثانيا _ على المستوى الإقليمي

1_ تحاول ان تكون الريادة  والقيادة لها وهذا خارج موازين القوى المطلوبة  حسب السياقات المعروفة

2_ وفق مفهوم الخلافة والوالي الشرعي تحاول السيطرة على الأنظمة  والشعوب العربية والاسلامية

3_ للسعودية منافسين وغرماء على مستوى العرب والمسلمين  مثل  مصر وتركيا وحتى قطر وتلك الدول  لها  تنسيق جانبي مع كل من الصين وروسيا  فهي تسعى ان لايسبقوها بخطوة على حساب وجودها ومستقبلها

4_ المأزق السعودي  الاماراتي والعدوان على اليمن لايمكن تصفيته بعد هزائم العدوان الا من خلال توافق اقليمي

ثالثا _على  المستوى الداخلي والمحلي .. فهي تواجه ازمات كبيرة

1_ تحالف ال سعود مع الوهابية الذي استمدت منه شرعية البقاء في الحكم يواجه زلزال الانفتاح والاباحية والمجون المفروض من الشيطان  الاكبر

2_ الاليات الديكتاتورية  والحكم الوراثي الاسري يصطدم مع شعارات   الديمقراطية التي يرفعها الاستكبار والصهيونية العالمية  التي تدعم  نظام ال سعود

3_ الطائفية التي تتعامل بها مع ابناء نجد والحجاز وغياب العدالة  الاجتماعية والاحكام العرفية كلها ازمات تنذر بثورة  داخلية عارمة  تشمل  مناطق  نجد والحجاز والمنطقة  الشرقية

● السعودية تحاول ان تجد لها مأمن من الازمات الني تواجهها وخصوصا من ردود الافعال  الكارثية المتوقعة عليها سواء حال حصول حرب في المنطقة  او عدوان على جمهورية ايران الاسلام او نتيجة لعدوانها على اليمن او موقف ايجابي تطلبه  من الدول ازاء ازمتها الداخلية التي تنذر  بثورة كبيرة

● الاهم ان لانثق بال سعود فلا عهد ولا وعد ولامصداقية لهم شيمتهم الغدر والمكر والكذب والنفاق 

(جهاد التبيين )

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك