المقالات

الائتلاف العراقي ووزارة الكهرباء

1439 16:28:00 2008-06-02

( بقلم : سعد البغدادي )

تشكل وزارة الكهرباء احد اهم المفاصل في الحياة اليومية العراقية . خاصة ونحن في فصل الصيف وقد قدمت الحكومة كافة التسهيلات لهذه الوزارة من اجل النهوض بعملها بشكل صحيح خدمة للصالح العام الا ان المشكلة كانت تكمن في الاداء الضعيف لوزير الكهرباء الذي يتذكر العراقيون انه في اليوم الاول من تسنمه منصبه كوزير قال ان الكهرباء لن تعود للعراق قبل نهاية 2010 ويعني به الى نهاية دورته كوزير. هذا التصريح كان المغزى منه ان وزير الكهرباء وضع العصي في عجلة اي تطور قد يشهده هذا القطاع وقدم التبرير لفشله كوزير ناجح. من هنا ابتدءت الازمة مع وزارة الكهرباء وبدء الوزير يلقي بالوم على وزارة النفط تارة واخرى على العواصف الترابية ومرة على الارهابيين واخيرا على انخفاض منسوب المياه في دجلة والفرات؟ كما صرح به الناطق لوزارة الكهرباء

معاناة العراقيين في وزارة الكهرباء كانت احد اهم المشاكل الحاضرة لدى قادة الائتلاف العراقي الموحد والحكومة العتيدة لعدة اعتبارات لعل اولها ان الحكومة ائتلافية بالمعنى الخاص واي تقصير فيها سينعكس سلبا على الائتلاف العراقي الموحد وثانيا ان الائتلاف العراقي يرى وهو كذلك وزارة الكهرباء من اهم القطاعات التي تساهم في حل كثير من الازمات الداخلية بعد نجاح الحكومة في فرض هيبة الدولة ومحاربة كل المجرمين واستتباب الوضع الامني في عموم البلاد. واي تقصير في قطاع الكهرباء يعني المساهمة في معاناة الشعب العراقي وهو الامر الذي يرفضه الائتلاف العراقي بشدة. لذلك وفرت الحكومة العراقية كل طاقاتها وسخرت كل امكانياتها من اجل هذا القطاع الا ان اصرار الوزير على الكذب والمراوغة ادى الى تفاقم المشكلة خاصة بعد عملية البصرة ومدينة الصدر والموصل وهي اشارة واضحة المعالم فالدولة في الوقت الذي تحارب قوى الشر يقوم هذا الوزير بمساندة هذه القوى من خلال قطع الكهرباء عن كل العراق تضامنا مع تلك العصابات؟ البعض يقول انه جزء من هذه العصابات والاخر يقول لا الرجل تحت تاثير هذه العصابات

الا ان خطبة الشيخ جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى اماطت اللثام عن جوهر تلك القضية . فوزارة الكهرباء فاسدة اخترقها البعثيون والعصابات الفاسدة والرجل وزير الكهرباء مراوغ محتال يعرقل تنفيذ العقود مع ايران التي تبرعت بعدة مولدات للنجف وكربلاء وهو يفعل ذلك بملئ ارادته السياسية ووعيه الكاملالا ان افضل شئ قاله الشيخ الصغير.ان الائتلاف العراقي متالم من هذا الوزير وانه يجب ان يقال فورا . من اجل فسح المجال للعراقيين المخلصين ان يساهموافي توفير الطاقة الكهربائية للشعب.

خطاب الشيخ الصغير اعلن براءة الائتلاف العراقي من هكذا وزير وهذ هي احد الخطوات الصحيحة في بناء الدولة العراقية على اسس وطنية. فليس معنى ان الائتلاف رشح هذا الوزير او ذاك سيحوز على صك غفران وينائ بنفسه عن المساءلة القانونية .الائتلاف العراقي ليس خيمة للمفسدين والمراوغين والمرتشين . وسيكون سقوط وزير الكهرباء يوم للنصر العراقي ويوم للوحدة الوطنية وانا له لمنتظرون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-06-04
والله يا سيادة رئيس الوزراء هاي الكهرباء رادلهة فد صولة من صولاتك لان هية واقعهة على الشعب العراقي شديد شديد جداً ربما لا يقل شدة عن تاثير الارهاب الوهابي الاعمى ولو لنني من اشد المتمنين الذي ياتي اليوم الذي يصبح به العراق دولة مؤسسات ويخلص رئيس الوزراء من هاي الدوخة ويتجه نحو اشياء اخرى تصب في مصلحة العراق والشعب العراقي قبل العراق
حيدر المالكي
2008-06-03
شنوا هم راح تسون وزير الكهرباء فد مشكلة !!! اخواني في الائتلاف الحاكم تعرفون هذه صلاحيات رئيس الوزراء وبدون ضجة يستطيع السيد رئيس الوزراء ان يقيله وياتي باحسن منه ان شاءالله يكون عراقي يزيدي المهم الكفاءة اخوان مو الله يساعد اهلنه في العراق مو الي عنده كهرباء مايحس بغيره وهذا واجب الحكومة ويجب تغيره والا نبقى بدون كهرباء !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك