( بقلم : ابو عمر السامرائي )
استمعت الى خطبة الشيخ جلال الدين الصغير على البث الأرضي عن الكهرباء وهمومها العراقية ولكن ماذا يجمع الكهرباء وسامراء؟ هل تجمعها الهمزة فقط؟ للموضوع غصة كبرى لايعلم تفاصيلها الا من كان يرتضع الصبر الذبيح هنا في سامراء ولأسباب كلنا على مضض ننتظر جلاء غيومها من أحداقنا التي الان بلا عيون على مصيبة الدهر بتفجيري الإمامين العسكريين ع.
لااتكلم عن جودة الكهرباء في سامراء وانسيابها ولكن كعراقي وبعيدا عن السياسة والنقد اسأل كل عراقي اخي من الشمال للجنوب لو عملت استبيانا بينهم ولعشرة أشخاص كم واحد منهم يعلم ان في سامراء اكبر محطة كهرباء في العالم!! نعم لاتستغربوا فليس الامر احجية او تمني او خيال! ستكون الاجابة ان العشرة لايعلمون ذلك! بل لو تسأل السادة الافاضل نوابنا الكرام عن الامر لصعقوا الا نخبة قليلة تعلم كل تفاصيل الامر وتحجب حقائق الارض لاسباب تتعلق بمنافع القاعدة السابقة ومنافع المقاومة الحالية المتمثلة بالجيش الاسلامي تحت أي لبوس ومسميات صحوة , اسناد .... حيث اتفق لارجال الامس وكانوا متوحدين وتفرق شملهم على منع قدوم الشيعة العراقيين الى سامراء وضواحيها حقدا وتغييبا لكل القيم العشائرية والاخلاقية والاسلامية لمن ينشر على الملاء تمسكه بثوابت الاسلام.
نعم اخوتي في سامراء الان اكبر محطة كهرباء في العالم لماذا لان اقرب محطة ومن تحت الانشاء او انجزت لااعلم تضم عشرة محركات للتوليد اما محطة سامراء فتضم عشرون محركا عملاقا ولا اعرف طاقتها التوليدية لاني انشغلت بجريمة الاماميين ع وجريمة استيلاء القاعدة على المحطة ثم توريثها الى المقاومة 0الجيش الاسلامي) الذي منع ايضا قدوم الاخوة الشيعة الى مواقعهم في العمل الذي قارب على الانتهاء.
المؤلم ان لامسوول كهربائي او .... وصل المحطة ابدا!! بل ان مدير المشروع الاستاذ عبد القادر نفسه يدير العمل بالريموت كونترول!! من دار سكنه في المحطة الحرارية فكيف تريدون تطوير الكهرباء والسيد وزير الكهرباء لم يصل المحطة ابدا لاهو ولا مدير عام ولا ولا وهي بفخر اكبر محطة في العالم!!
بل لم تدخلها الفضائيات لان التصوير ليس محرما حسب ثقافة الجهلة الذين يمسكون زمام الامر ولكن لانهم جميعا يحرصون ان تبقى سحنات وجوه المجرمين منهم بعيدة عن التصوير والتدقيق والتمحيص فلم تدخل فضائية الا البغدادية او بغداد لاسباب معروفة وقبل سنوات ووقتها رفض العديد التحدث بل وهرب الكثير!
واحيطكم علما ان قواتنا الباسلة في سامراء ايضا لايعلمون عن المحطة شيئا مع انها كانت هدفا مفضوحا للقاعدة اطنبت حوله الكثير الكثير من نزفي دون جدوى. الان المحطة كاملة البناء والجنريترات منصوبة بانتظار المحركات العملاقة الموجودة في ميناء العقبة منذ سنتين او اكثر ندفع عليها ارضية بالاف الدولارات ولاننقلها الى البصرة لنتلافى الدفع والسيد وزير الكهرباء يعلم بكل التفاصيل عن هذا المشروع الخرافي الذي اهداه السيد الهارب ايهم البازي السامرائي لاقاربه وفي ارضهم ارض حاضنة القاعدة من الالف للياء مع الاسف والحمد لله رب العالمين.
https://telegram.me/buratha