( بقلم : امير جابر )
منذ سقوط الصنم والارهابيون التكفيريون يتفننون في ارتكاب المجازرالتي فاقت جرائم الاولين والاخرين ويجندون من يفجرون انفسم بالابرياء من رجال ونساء واعلامنا العراقي ورغم كثرته وتنوعه يقف عاجزا ومتعجبامنذ خمس سنوات تظهر لنا الكاميرات تجنيد التكفريون للنساء الملغمات والاطفال الصغارواعلامنا العراقي لم يبحث عن الطريقة التي تم بها اقناع هؤلاء بتفجير انفسهم بالابرياء ويبقى على الدوام لايعرف اين تكمن الاسرار منذ خمس سنوات ورجال الشرطة والجيش يقدمون المئات من التضحيات وهم محاصرون بالاتهمات ولامن يغطيهم التغطية التي تبين خسة خصومهم وعدالة ونبل قضيتهم فماهي الاسباب جعلت من الخسيس الجبان والذي لايلتزم باية قيم او اخلاق مقاوما والمدافع عن امان هذا الشعب عميلا مرتزقا؟
كتبنا كثيرا عن هذا الموضوع ولامن مستجيب او حتى من سامع لنصيحة اهل التجربة ومن يعرفون جيدا طريقة الاعداء ويعرفون كيف يدحضون حججهم ومن مصادرهم التي يقنعون الناس بها هذه الاسئلة وغيرها الكثير تدور في خلد االكثيرين ولم توضع اجابة صحيحة لوقف هذه المهزلة وللاجابةعلى هذه الاسئلةاقول:من لايعرف كيف يفكر عدوه لايستطيع هزيمته اطلاقا ومن لايعرف نوع سلاح خصمه وكيفية القضاء على ذلك السلاح او تحييده لايمكنه المجابهة وسلاح االتكفيريون هو سلاح ديني ووطني مزور والسلاح الديني لايمكن مواجهته بالتحليلات والاراء السياسية فعندما يقول الارهابي مؤولا ومزورا لتفسير اية من القران الكريم او لحديث من السنة المطهرة وقال الله وقال الرسول وانت تقول انا اقول او قال المحلل السياسي كذا وكذا فحتما ستخسر معركة الاقناع ولهذا عندما خرج اول من اسسوا لهذا الفكر الارهابي على الامام على ومن هو الامام علي هو الذي قال فيه رسول الله علي مع الحق والحق مع علي قال له اصحابه دعنا نبيدهم بعد اجرامهم وافسادهم قال لا حتى احاججهم ومن ارسل لمحاججتهم ارسل حبر الامة عبد الله بن عباس واخذ يفند حججهم تلوالاخرى حتى رجع نصفهم بعدها اباد المعاندين لماذا فعل لامام ععلي ذلك فعل ذلك حتى لايبقى مضلل ولئلا تبطل حجج الله وبيناته فانت ان كنت تستطيع ابادة خصمك ولم تستطيع دحض حجته خسرت المعركة فيزيد قتل الحسين لكن حجة العادلة هي التي انتصرت وحتى حجت الحسين لم تنتصر لوحدها اول من حملها العقيلة زينب وعلي بن الحسين وسفكت دماء غزيرة كي تصلنا نقية واضحة فهؤلاء ان لم يتصدى العلماء واصحاب الفكر لتفكيك منظومتهم الاجرامية التي جعلت النساء والاطفال يفجرون انفسهم في سبيلها سوف لن نستطيع الخلاص من هذا الوباء على الاطلاق لكن هل فعلا يعجز من يمتطون الوسائل الالعامية الفضائية والتي تدخل البيوت من دون استاذان بجمع جميع الحجج والتفسيرات والمنشورات التي يلقنها التكفيريون للمغرر بهم ثم ياتون بالعشرات من العلماء وخاصة من علماء السنة ويفندون تلك الحجج حجة بعد حجة تفنيدا يعتمد القران والسنة ثم يقومون واثناء تحدث المتحدثين بعرض جرائم التكفيريين التي تستعصي على الوصف وادواتها ووثائقها مكدسة في وزارتي الدفاع والداخلية هل يمنعهم رجال القوات المسلحة عن الاستفادة من تلك الوثائق الدامغة كي ينصفوا انفسهم ويظهروا حقيقة الخوارج وسفالة من يدافع عنهم وان كانوا لايعرفون من يجيب الاجابة الشافية ويستخرج النص القراني والحديثي الذي يسقط ويكشف ويعري اكاذيب الدجالين قلنا لهم مرارا وتكرارا نحن مستعدون كي ندلكم على من يجيب ولانريد منكم جزاءا ولاشكورا لاننا نعلم ان الكثير منكم اجبرته الظروف او اوصلته العلاقات لتسنم او امتطاء هذه الوسائل الاعلامية الجبارة
اقول هذا الكلام لاني علي يقين تام اذا لم يتم تفكيك المنظومة الفكرية للارهاب من قبل الخبراء في تفكيك تلك المنطومات فان الاعمال الارهابية لن تتوقف على االاطلاق ومهما جندنا من الافراد واشترينا بمليارات الدولارات من المعدات ولسبب بسيط لان جرائم هؤلاء المنحطين جرائم خسيسية تحدث في الظلام ويستطيع القيام بها الطفل الصغير وتستهدف كل الناس الابرياء فهل يصعب على احد وضع قنبلة بحجم الكف في باص او سوق ومن قبل اي كان واذا اردنا الاعتماد على القوة الامنية فقط يلزمنا ان نضع حارسا لكل عراقي او عراقية وهذا المسحيل بعينه لكن عندما تقنع الشعب بقذارة وخسة هذا الاجرام وبانه مخالف لجوهر كل الاديان والاعراف فانك ستجعل الشعب كل االشعب يقاوم ذلك الاجرام ويحاصر المجرمين في كل مكان وهذا لايحدث الا بعد تدمير المظومة الفكرية من قبل علماء الدين وعلماء الاجتماع والنفس والاقتصاد والمتخصصن من اساتذة الجامعات وومن لهم مقبولية لدى العينة الحاضنة لذلك الاجرام وكل الدول لم تستطيع القضاء على ذلك الارهاب الا بعد ان فككت المنظومة الفكرية الاقناعية لتلك الجمعات الارهابية وليس فقط من خلال الاعمال البوليسيةقال رسول الله سياتي زمان تكون الكلمة فيه احد من السيف
https://telegram.me/buratha