( بقلم : علي الجبوري )
صبراً جميل والله المستعان على مكرهم وكذبهم وحقدهم الان اتضح وتبين الخيط الاسود من الخيط الابيض ونحن نعلم ولكن الذين تعجلوا فينا واتهموا رجالنا وحكومتنا واخواتنا وطبلوا وانخرطوا مع الاعلام العربي وأعلام المنافقين من البعثيين والصداميين الذين فقدوا مقاليد الحكم وملك الري هؤلاء الاراذل الذين يتربصوا بنا وبأبناء العراق الغيارى ظنناً منهم ان ينالوا من الشرفاء والمخلصين ولكن هيهات ان ينالوا من الذين تربوا وترعرعوا مقاومين متحدين الطغيان والظلم والعدوان كيف ينالوا من عباد الرحمن والرحمن هو الحافظ وكيف يريدوا السوء والضياع لرجال ضمن رب السماء هو القادر على حفظهم وتربيتهم وهذا ماخبرنا به امامنا امير المؤمنين علي ع في دعاءه المعروف والمشهود دعاء كميل متوسلاً ضامناً متيقناً مخاطباً رب السماء قائلاً هيهات انت تضيع ربيته
واهمون ايها البعثيون انتم ومن معكم انكم تستطيعون ان تنتصروا على هذا الخط وعلى هذه القيم الالهيه التي وضعها الله فتباً لكم ولما تدعون اليه بالامس زمرتم وطبلتم انتم واعلامكم المنافق هذه الحكومه عميله وهذه الحكومه باعت العراق ومع الاسف وقف معكم القسيم القليل من الذين نعتقد انهم اصحاب اقلام عاقله محايده وراحوا يتهمون الحكومه ببيع العراق للامريكان وتوقيع اتفاقيه مع الامريكان لبيع العراق ولهذا نقول وبمختصر مفيد وقصير ان العراق لايباع وان في العراق رجال لاتلهيهم تجاره او بيع عن ذكر الله بالامس قال ابن العراق السيد المجاهد الذي قارع الظلم والطغيان السيد عبد العزيز الحكيم ان هذه الاتفاقيه لم ولن يوقع عليها لأن فيها شروط لاتتلائم مع طبيعة وتطلعات شعبنا وهناك رجال اخرون اوفياء اوصياء ونعم الرجال.
ناموا وارقدوا وقروا عينا ياابناء العراق ان في العراق الان رجال يخافون الله ومن نعم الله واذا اراد الله خيراً لأمه او شعب ان يمن عليهم ب رجال مؤمنين صادقين يخافون الله ويخافون على الشعب واليوم حكومتنا فيها الرجال فيها المالكي ومن منا يشك وله ريب في هذا العراقي الشريف وكذلك السيد الحكيم البطل المؤمن وفيها العامري والاديب والشيخ الصغير اطمئنوا ياابناء العراق اقسم بالله النصر لنا ونحن الفائزون وماهي الا ايام وسوف يندحر الكذب والنفاق وهؤلاء الاوغاد هؤلاء الذين نسوا ظلم وبطش اياديهم واليوم يدعون مقاومه ووطنيه تباً لهم ولوطنيتهم الكاذبه المتمثله بصابرين الجنابي تباً لهم ولوطنيتهم يوم باعوا العراق في خيمة صفوان راحوا مكبلين مقيدين اذله صاغرين وقعوا على بيع العراق وخير العراق من اجل بقائهم في الحكم ولكن اندحروا وكيف كان عقاب
واليوم ومن معهم من الاعراب يطالبون بالاموال التي هي في الاصل كانت هبه وعطيه ومساعدة الظالم على قتلنا والاستمرار في الحروب لتدمير بلدنا وبعد هزيمة صاحبهم العار اليوم اتوا يطالبون بها ويدعون انها ديون اسمعوا ايها الاعراب نحن نطلبكم ونحن نريد التعويضات منكم لماذا في عهد العهر البعثي كان عندما يقتل العراقي يبعث ال سعود بالاموال واليوم بعد سقوط العار تأتون وتطالبون بالتعويضات نحن نعلم ذلك ولكن الخونه البعثيين واهل النفاق هم الذين جعلوا العراق وأهل العراق يعانون يوم جعلوا بيوتهم وشرفهم لكم والى بعض الاعراب الذين تركوا بيوتهم من التنك والصفيح في اليمن وليبيا والصومال وأتوا يجاهدون في العراق ووفرتم لهم البيوت على ضفاف الفرات في الفلوجه بعد ان كانوا يحلمون ببيت من طين فاصبحت القصور الدبل فاليوم والطقس الجميل على ضفاف الفرات منيتهم واصبحوا مجاهدين معكم واتخذتموهم اصحابا لكم لقتل العراقيين هيهات لكم ايها الانذال انكم بؤرة الذل والخيانه لقد نسيتم البند السابع الذي بعتم به العراق وخيراته واليوم تزايدون علينا باتفاقيه نحن لسنا لها مستجيبين لقد عرفناكم وعرفكم الشعب وسوف تكون عليكم اللعنه الى ابد الابدين
https://telegram.me/buratha