المقالات

تعظيم السافلين !!

1168 2023-02-17

باقر الجبوري ||

 

أعتقد ان حكاية موسى ابن جعفر وحتى الامام المهدي وكل من سبقهم من المعصومين ( عليهم السلام ) مع سلاطين الجور وكتاب التاريخ المزور كلها كانت حكاية واحدة !

النهج واحد مع اختلاف الشخوص !

فلم يكن هارون ( اللارشيد ) او غيره من قتلة الائمة المعصومين عليهم السلام ليحصلوا على هذا الصيت الواسع والاسماء والاوصاف الرنانة والتاريخ العظيم والزاخر بالبطولات و( العنتريات ) والمآثر المزيفة التي صنعها وزورها لهم ( اصخاب الاقلام المأجورة ) من حواشي وبطانات سلاطين الجور ومن لاعقي صحونهم !!

أقول .. ماكان ليكون لهؤلاء السلاطين كل هذا التبجيل والتعظيم لو لم يقتلوا ( موسى ابن جعفر ) او ابائه أو ابنائه من المعصومين ( عليهم السلام ) !!!

الموضوع ليس كما روى البعض عن هارون في قوله ( الملك عقيم ولو نازعتني فيه لاخذت الذي فيه عيناك ) !!

فليس هذا هو السبب يا اعزائي !!!

المؤامرة كانت اكبر من عقل هارون العباسي او من سبقه من الاموييون او ما خلفته هاتان العصابتان من مذاهب متأسلمة وتكفيرية ستمثل توجهاتهم بعد مئات السنين !!!

المقصود با( الاكبر ) من هارون وغيره في هذا المحل هم من كانوا يخططون وقبل اكثر من (٥٠٠ ) عام من ولادة النبي الاكرم محمد ( صل الله عليه واله ) لاحباط الرسالة الاحمدية والتخطيط لاغتياله ولما كانوا يعلمون انهم لم يحبطوه ولن يقتلوه ( لانه مؤيد ومسدد في كتبهم ) فقد قرروا ومن حينها ( تجنيد ) من يستطيع ( اختراق ) الاسلام والانقلاب عليه من الداخل !!

فكانت السقيفة !!

ومن بعدها عصرة الباب !!

ومن بعدها مؤامرة الخوارج !!

ثم محاولة اغتيال الحسن (ع) وسط المعركة ضد معاوية حتى نجاح عملية الاغتيال الثانية بواسطة ( المجندة الاموية ) جعدة بنت الاشعث !

حتى وصلنا الى مؤامرة الطف وما تبعها !!

وإمام يتبعه إمام واغتيال يتبعه سم وذبح وتهجير حتى يفرج الله عن المعصوم المخلص !!

وخلف كل هذه الاحداث ستجد ان اليهود كان لهم السبق في التوجيه والتخطيط والمشورة لحكام الجور لكل تلك الاحداث الدامية !!

وحتى الساعة لم تنتهي المعركة !!

فالقوم ابناء القوم !!

والحكاية نفس الحكاية !

اليهود يحكمون ويخططون !!

والوهابية والمتأسلمين ينفذون فيقتلون ويذبحون ويهجرون !

وسيستمر المسلسل حتى يقوم اخرهم ( السفياني ) ( متنصرا في عنقه الصليب )

يعني عربي عميل للغرب !!!

سيقوم وسيقاتل ويقتل ويحتل ( الكور الخمس ) ثم يصل للعراق ويهجم على الكوفة !

فيبدأ حينها العد العكسي !

حتى يهزم ولامحالة أن يهزم !

أهل البيت (عليهم السلام ) أمة ما عاداها بيت الا خرب وما عادها كلب إلا جرب !!!

زبدة المقال !! لماذا تتعجب من شخص يخرج في مظاهرات تشرين فيغني ( أبو گذية طلع .. چا وين ابو عمامة ) ثم يصبح مطرباً مشهورا ويستضاف في برامج لقنوات بعثية فلعل التاريخ سيكتب عنه انه هو محرر مناطق الغربية من الح..شد الشعبي الذي تسبب بتغييب الالاف من الابرياء ( الدواعش )

لاتتعجب فلازالت هي نفس الحكاية !

تحياتي ..

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك