المقالات

الكوارث قد تحدث بلا موعد لكن ...


محمد فخري المولى ||

 

الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا وألقى بظلاله على سوريا وهناك بعض الارتدادات طالت العراق كما يردد.

اولا الرحمة والنور لأرواح من قضوا بهذا المصاب الجلل والشفاء العاجل للجرحى والأمن والأمان للعوائل التي فقدت مساكنها وأسباب رزقها من البلدين.

ثانيا لا بد من الإشارة إلى دور كل الدول بمنظماتها الرسمية وغيرها ومنها العراق بوقفتهم المشرفة بدعم الشعبين وهو موقف ودرس إنساني مهم، لكن هنا قد ننطلق بسؤال مهم يدور بأذهان العديد من الأفراد ونحن منهم

هل هناك استعداد للمجهول؟

المجهول الذي نشير إليه قد يكون زلزالا أو حربا أو كارثة طبيعية أو غيرها كالضائقة المالية الاقتصادية.

الجواب نظريا موجود

التخطيط الإستراتيجي بعيد الأمد يهدف لوضع روى مستقبلية لبناء الغد، والغد قد يحمل بطياته النقيضين الخير والشر، الرفاه والعسر.

إذن عندما تخطط الدول للمستقبل ستضع الصناديق السيادية أولى أهمياتها لأنها تمثل بر الأمان، إما أن كنا نريد أن تتحرر من كل القيود فعليها النظر للاكتفاء الذاتي كطوق نجاة بل السد والسور لكل مواطن من خلال بعض الإجراءات الاقتصادية والتجارية لحماية الإنتاج والمنتج الوطني.

لننظر للمستقبل جيدا فالحوادث قد تحدث بلا موعد لكن هنيئا لمن يخطط وينظر للمستقبل جيدا

 

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك