المقالات

النسخة الأصلية للقرآن في صدور المؤمنين ..


هشام عبد القادر ||

 

كل شئ بالوجود له اصل وشئ اخر صورة ..أو كل شئ له ظاهر وباطن

أو كل شئ له شكل وجوهر أو كل شئ له رسم ومعنى أو كل شئ له روح ومادة أو كل شئ له كلمة وعدد أو كل شئ له وجهان خير وشر أو كل شئ له طريقين خط مستقيم ومنحرف أو كل شئ له دنيا وآخرة عدة مسميات ولكن ندخل بصلب الموضوع القرآن الكريم علم الكتاب وآم الكتاب في صدور المؤمنين والمؤمنين نور لا ينطفئ لا تخلو الأرض من حجة والقرآن داخل الإنسان يتحرك ويترجم ويظهر علوم الكون كله ولا علم إلا منبعه من القرآن الذي في الصدور والتقوى مفتاح العلوم ' معدن العلم ومنبع الحكمة في صدور اولياء الله فكل من يسعى لتحريف القرآن أو طمس هويته أو إحراقه لن تضيع النسخة الأصلية في آهل الله في قلوبهم ..ومهما حالوا إحراق الكعبة او هدمها النسخة الاصلية البيت المعمور ومهما حاولوا طمس العقائد والفكر من العقول النسخة الآصلية في القلوب المهاجرة إلى الله فالهجرة بين الأرض والسماء في كل يوم خط سفر مثلما اهل الأرض يسافرون كل يوم في الأرض هناك رحلات روحية إلى السماء تعرج الأرواح بخط مهاجرة فأي افكار منحرفة لن تستطيع أن تزول اقدام المؤمنين تجاه الأفكار المنحرفة '

أم الكتاب وأم القرى و أم أبيها والفاتحة والخاتمة

هل يعتقد أحد بالكون أن يمحي الفاتحة وهي فاتحة الوجود بدأ الوجود لا أحد يستطيع أن يعثر هذا الخط والنمو والتوسع في الكون وكذالك الخاتمة لن يستطيع أحد أن يكيف الوجود حسب هواه أي لا يستطيع أحد أن يفكر إن القنابل النووية تنهي الأرض وأنتهى الوجود

أي عقول ضالة تفكر بهذا التفكير يزعم إن قدرته يستطيع يهدم الكون بعقله وفكره الذي لم يعرف حدود نفسه فكيف يعرف الكون ...

هل أحد لليوم فسر عن علم الروح وكيف تزهق واين تذهب ..

عجبا للأمة التي لم تعرف نفسها وتحاول أن تهدد العالم بطغيانها وتدوس كتاب الله وتحرق بيوت الله وتقتل الانفس التي حرم الله يفكرون إنهم قد انهوا الكتاب او الإنسان أو بيت الله.

وكل هذه الأحوال صورة فالروح هي أصل الإنسان لا تموت والكعبة هناك اصل بيت معمور والقرآن هناك أم الكتاب وصدور حافظة للقرآن رحلات كما قلنا في السموات كما يوجد رحلات في الأرض لن تخلوا الأرض من حجة فمهما عمل اعداء الله من دراسات لطمس الهوية لن يستطيعوا لإن الهوية هي العدد خمسة التي لا نهاية لها ...وهي الهاء حرف ها باقي

بشكل دائري اي لا نهاية له وجود كوني للأرض ليس مستقيم ينقطع وينتهي بل بعلم العدد كما قلنا حرف الهاء والعدد خمسة لا نهاية له إلا ما شاء الله يقول للكون كن فيكون باي حال يكون أن يكون ...

بقيت الارواح والأسماء والكلمات التامة مداد ومدد ونصرا وفتح قريب

 

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك