( بقلم : ذو الفقار ال طربوش الخفاجي )
احترم كل الاسماء والقيم ولكن لا احترم مطلقا تجيير المناصب الحكومية لحب الذات والمكتسب الشخصي والانانية والنرجسية وتلميع الصورة وهذا كله يفعله وعليه مستمر رجل المرحلة الدكتور الهاشمي رجل البيت الابيض العراقي الذي يظن ان القصر الجمهوري مملكته وحده ولبطانته من القيادة القطرية للحزب الاسلامي لان التشكيل الهرمي نفسه والتوزيع المغناطيسس للمكتب السياسي يتشبه بذلك الدور البعثي القذر المقيت لانطباع واحد هو دكتاتورية الهاشمي وهمينته على المشهد السني الذي يدعيّه.
مع الاعتذار من الصيغ العربية القواعدية من استعارة وكناية فقد سمعت من دولة رئيس الوزراء كنية ابو زياد منسوبة للدكتور الهاشمي وهو يعكس حرص السيد المالكي الوطني والاخلاقي والقيمي والتراثي على عدم اقصاء وتهميش احد من المشهد السياسي العراقي وهذه اخلاق الفرسان الاصلاء ولكن واقع الحال ان الدكتور ابو زياد هو ابو زناد! وهنا لااقصد اسم زناد نفسه المشهور في الوسط الشعبي ولكن اقصد زناد الاطلاق في الاسلحة من القوس والسهم الى المسدس والبندقية والاربيجي البازوكا وهي كلها تشبيهات استعارية لفظية استعملها الدكتور في كل مناسبة للنيل من الحكومة التي يحرص فعلا على تدمير ثوابتها وتشويه صورتها في الاوساط التي يسافر محلقا لها عربيا او عالميا! فكل وفوده لاتحوي الشيعة مطلقا لاسباب امنية ! وكلنا نعرف المرتسمات في المشهد العراقي لاتخفى على المتربصين المؤمنين المتمعنيين اشد الامعان في صورة المشهد التي يرسمها ابو زناد رسما تراجيديا خلاب التشفي!
فهو يتدخل في كل شيء في الرياضة والسياسة ودور رعاية الاطفال و ماركة المصاصات المستعملة وتاثيرها البيئوي! وينقد تاثير الافلاك على حركة ذيول الاسماك في الاهوار! ويتابع معركة الموصل لانهم اهلنه ويصمت صمت القبور على البصرة لانها لاتعنيه! ويناشد السيد رئيس الجمهورية لانقاذ الرياضة الاولمبية ببيان؟ وما اكثر بيانات صدام لوتذكرنا؟
فيقول ان التجميد يضرّ بسمعة الاولمبية العراقية والميثاق الاولمبي والتلاعب الجقلمبي! كلها ايحاءات انه يريد لبوس صدام الدكتاتور بنفس التوجهات الساكولوجية والكروموسومات العفنة فيه من ناحية التطلّع السلطوي والتقافز على الاستحقاق المنصبي والحذلقة والمكر والتثعلب
وهاهي جولاته العربية المريبة شاهد عيان مهما عكس من صورة المنقذ الاوحد لنفسه المريضة بحب الذاتز تحية لصديقي العزيز المهندس الكهربائي ابو بسمة الكبيسي في دار غربته فقد ناله الاذى من ابناء جلدته لانه كان ينقد الساسة السنة في موقع عمله فاعتبروه مرتدّا! كان يقول بصدق انه كمثقف لايمكن ان يتصور شخصيات الائتلاف تلبس الزيتوني حتى في المرتسمات التخيلية!افتراضا ولكنه يجد الملبس الزيتوني لساستهم يامحلى النصر بعون الله وياحوم اتبع لوجرينّه! فكلهم ارتدوا الزيتوني وتمعنوا طويلا به امام المرايا يتمايلون بغنج يتبخترون حاملين مسدساتهم ام اكراب الكركوشة مزهوين!
هكذا ابو زناد جولات عربية لايشترك فيها الشيعة فيها لقاءات خلف ابواب مغلقة يسودها الارتياب وتريدني ان اصدق انه ابو زياد!! انه ابو زناد فاحذروه وحجموه من التمطط على صلاحياته والتعكز بانه يختصر كل اهل السنة الاشراف الاخيار جزافا!
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
https://telegram.me/buratha