( بقلم : علاء الموسوي )
نظرا للجهود الخيرة والجبارة من قبل وزارة الكهرباء والتي فعلا جعلتنا نستغني عن كلمة (كهرباء) في قاموسنا المدني في القرن الواحد والعشرين، وانسجاما مع الازمة المفتعلة في ان الكهرباء المنتجة لا تكفي لسد ربع الحاجة الفعلية للبلاد وعلى الدولة ان تتدبر امرها.! وحتى لا تظل الدولة مشغولة بأيجاد حل لازمة الكهربا ء والانشغال بأستيراد الكهرباء والوقود من الدول الصديقة والعزيزة على قلوبنا، نرى من وجهة نظرنا المتواضعة ان على الدولة ان تعطل جميع دوائرها لثلاثة أشهر، لتتمكن الوزارة من تحويل استهلاك الدوائر الحكومية لصالح المواطن، فالمستشفيات تستهلك الكثير من الطاقة و لم يعد منها مريضاً الى بيته!. ودوائر العدل والعمل والشرطة والجيش والرياضة والتجارة وغيرها يمكنها ان تؤجل عملها الى الخريف المقبل، او حتى الى الشتاء، فليس هناك ما يستدعي العجلة، وعلى المواطن ان يؤجل مشاكله وطلباته وحتى حاجاته الى شعار اخر!.فضلا عن ان هذا المقترح فيه فائدة للقضاء على الفساد الاداري والمالي لثلاثة الاشهر المقبلة.
كذلك على الحكومة ان تهجر الشعب العراقي الى اوربا وشمالها تحديداً وتستأجر لهم فنادق او تبني لهم مساكن على صيغة المساطحات لعشرين سنة مقبلة، ليرتاح العراقيون وينعموا بالجو البارد ويتعرفوا على الشعوب الاخرى ويستفيدوا من حضارتها!.
هذا اذا ما ارادت الحكومة ان تنتقل بالعراق باكمله، ارضا وشعباً، الى القطب الشمالي في كل صيف، حيث هناك الثلج الذي يغطي الارض، وبذلك تكون الحكومة قد وفرت للعراقيين رفاهية التزلج على الجليد هناك مجانا وتوفر كذلك في موقعه الجغرافي القطبي الجديد، النفط والغاز الذين لا يختلفا كثيرا عن ازمة الكهرباء المفتعلة.
https://telegram.me/buratha