المقالات

الطرشي وأدارة الدولة والعلاقات الخارجية


محمد فخري المولى ||

 

العلاقات الخارجية جزء مهم جدا من سياسة الدولة وتحدد أطر السياسة العامة للدولة لتنطلق الحكومات لتنظم وتعمق العلاقات الخارجية للبلد مع س أو ص من البلدان.

أجمل ما اطلعت عليه أنه العلاقات الخارجية علاقات تحكمها وتؤطرها المصالح العامة أو الشخصية للقادة إلا لحالتين أو لثلاث لعلاقات خالصة خلوصه بين رؤساء أو القادة .

إذن السياسات الخارجية تربطها المصالح المشتركة فلا صداقة دائمة ولا عداء دائم .

لننطلق للشأن العراقي برغم كل المقدرات الداخلية للعراق شعب منتج قاعدة شبابية واسعة موارد أولية متعددة أرض خصبة بل كل بقعة لها خاصية وتنوع ونواتج مختلفة لكن لا سياسة خارجية او داخلية لاستثمار هذه المقدرات .

الجزء الأهم الموقع المميز الذي له وعليه العديد من السيناريوهات ترتبط بتقاطع مصالح العالم الاقتصادية والتجارية والأمنية الذي سار بنفس طريق عدم وضوح الرؤية لعدم وجود ستراتيجية واقعية واضحة لان مكاتب المسؤولين وبين ادرج المكاتب عشرات الإستراتيجيات النظرية وبعضها برامج انتخابية مثل الورقة البيضاء والعراق واهله الطيبين بحاجة الى حلول استثنائية واقعية لاختصار الزمن الذي ثمنه معناة للمواطن البسيط .

لكن نعود والعود أحمد لأصل الموضوع ونجمله بسؤال مهم

هل تمتلك الدولة العراقية رؤية واضحة للعلاقات الخارجية ...؟

الجواب بشفافية

لا نمتلك رؤية سترتيجية لكن رؤية وافق مرحلي محدد .

الرؤية الآنية المرحلية مهمة لأنها تبعث رسائل اطمئنان  للأطراف الإقليمية والدولية أن العراق متصل بل متواصل ومتناغم مع المخططات الكبرى ف أمن المنطقة والجوار الإقليمي غاية وهدف كبيرة تسعى دول الجوار وتحث الخطى لإرساء قواعده ، إضافة إلى نزع مواضع الاحتقان والتقاطع بين البلدان الذي سينعكس بخلق توافق وأمن مما ينتج عنه تحجيم دور الفكر المتطرف وبالتأكيد سيقلل تأثير وأثر الأجنحة المسلحة لتكون الحصيلة عددا أقل من الهجمات الإرهابية مع استقرار وامن .

الأمر لن يتوقف عند هذا التفصيل لأنه الجزء الاقتصادي التجاري له الصدارة أيضا بعد الأمن والسياسة وسيتصدر مشهد الأولويات بظل الازمة الاقتصادية .

لذا نتمنى أن نمتلك رؤية واضحة مثل دول الجوار ، فكل رؤساء أو ملوك أو قادة دول الجوار لهم رؤية اقتصادية شديدة الوضوح لما يبتغونه من اتفاقيات أو مشاريع مشتركة مع العراق ووفق منظور يمتد لعشرة سنوات أو أكثر ،

السؤال الاهم

هل نمتلك رؤية واضحة لمؤشرات أو إسقاطات أو على الأقل جدوى اقتصادية لنتائج  إيجابية ترفد قطاع الاقتصاد والتجارة والمال العراقية مما تؤدي بالنهاية إلى انخفاض مؤشرات البطالة ورفع مستوى دخل الفرد وخصوصا الطبقات الفقيرة والهشة وكذلك محدودي الدخل .

ختاما

المستقبل يبنى ولا ينتظر

ومن ينتظر سيكون ضمن مخططات أو خطط غيره.

وأردد هنا قولا لأحد الأساتذة الأعزاء

أجمل شيئا من تتقاعد مجبرا

أن تهتم بالبيت أحسن وتعمل طرشي بمواصفات حرفية عالية وتترك إدارة الدولة لمن لهم أفق ودراية وتخصص ورؤية مستقبلية ثاقبة .

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك