( بقلم : سيف الدين احمد )
ان من يتذكر تاريخ العراق القريب جدا وهي السنوات الخمس الاخيرة يمكن وبكل وضوح ان يعرف من هم اصحاب الوحدة الخائفون على العراق باطيافه او ام الولد كما يقال ويعرف على قانون الاضداد من يقف على الطرف الاخر اي اصحاب التمزق والتفريق ولقد شاهدنا كيف ان الكثير ممن تاجر بالوطنية كيف قتل وخرب ودمر من اجل مصالح ضيقة جدا حتى اضيق من سم الخياط وكان الفتك بالعراق والعراقيين قاب قوس او ادنى وان تاريخ العراق السياسي القريب يشهد لتيار شهيد المحراب بالاتزان والعقلانية والقفز على الجراح ونكران الذات من اجل مصلحة العراق العليا
ومن حق هذا التيار ان يفخر بما انجز وبالدماء التي اعطاها من اجل عراق المستقبل وكم من مكتب هدم وكم من دم سال من شرفاء هذا الخط في الماضي والحاضر من اجل وحدة العراق وانا هنا اقفز على التاريخ الجهادي لهذا الخط من اجل الا يتنرفز الذين ليس لهم تاريخ لأقف جدلا مع الحركات التي تدعي الجهادية بعد 9/4 من اجل ان نجعل مابعد هذا التاريخ على ميزان العراقية التي ابتدأها تيار شهيد المحراب بشعاره ان الارهابيين ليسوا من السنة رغم ان بعض الطائفيين السنة كانوا يقتلون ويعلنون على شاشات التلفاز بانهم طائفيون واصر تيار شهيد المحراب على الوحدة والتوحد وكان يلجأ للحوار العراقي العراقي فيما يلجأ الباقون الى الحوار المشبوه مع دول مشبوهة وكان هذا التيار يدعو الى انشاء لجان يتكاتف فيها السني والشيعي للوقف بوجه الارهاب الوافد والمحتضن من قبل مدعي الوطنية فيما كانت اطراف اخرى تغزو على المساجد وتختطف وتقتل وتعمق الشرخ الطائفي وتملء الارض زعيقا بشعارات الوطنية الكاذبة
واصر تيار شهيد المحراب على الصبر في طريق الوحدة الوطنية وراح الى ابعد من ذلك عندما زار سماحة السيد عمار الحكيم اهالي الانبار وصحوتها الباسلة وصار مضيفه العربي مزارا للوفود التي تتصارع للتتفق في مضيف المرجع الحكيم وللتصالح وكانت اولى اوجه التقريب التي احتضنها تيار شهيد المحراب ما قامت به مؤسسة شهيد المحراب من احتواء السنة والشيعة في البصرة في بوتقة واحدة انجبت خطابا وطنيا اسلاميا لعل من ابرز الشهود عليها شخصيات علمائية سنية كالشيخ خالد الملا واتباعه من الوطنيين فسار الركب يحدوه تيار شهيد المحراب نحو التوحد والوطنية والاندماج حتى هدأت فورة الطائفية القادمة من غرب الحدود العراقية وصار الخطاب معتدلا تهدأ بهدوئه اصوات المفخخات وتتقهقر القاعدة من خندق الى خندق وتحتبس الطائفية في قمقمها ويندحر الارهاب الطائفي شيعيا كان او سنيا لكن الجميع يعترف في سره ان الفضل في ما حدث ويحدث من توحد يعود لتيار الاعتدال والوسطية تيار شهيد المحراب .
https://telegram.me/buratha