المقالات

الاتفاقية الصينية..حلال على السعودية حرام على العراق ؟  

1841 2022-12-09

يوسف الراشد ||

 

لازال العراق يعاني من الفيتو الامريكي الرافض لانظمام العراق للاتفاقية الصينية وطريق الحرير التي وقعتها حكومة د . عادل عبد المهدي عام 2019 وبسببها تم اسقاط حكومة عبد المهدي واثارة الفوضى والشغب والتظاهرات التي عمت اغلب مناطق العراق وجيه بحكومة الكاظمي التي عاشت عبثا وظلما وفسادا بمقدرات العراق .

ولازال اثار هذا الفيتو يخيم على المشهد العراقي ولايسمح لاي حكومة الاتفاق او التقارب من التنين الصيني فسيكون مصيره مصير د. عادل عبد المهدي ،، كل الدول العربية التحقت بطريق الحريري ( مصر والامارات وايران افغانستان وقطر والاردن ثم السعودية ) باستثناء العراق الذي لايسمح له اللاتحاق بهذا المشروع  .

واليوم احتضنت السعودية في احتفال بهيج وصول الرئيس الصيني على رئس وفد رفيع المستوى للمشاركة في القمة السعودية الصينية التي تهدف الى تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط الصين بالدول العربية وبمشاركة الرئيس الصيني وعدد من الزعماء العرب ودول مجلس التعاون الخليجي.

وسيتم التوقيع على هامش القمة 20 اتفاقية بقيمة 110 مليار ريال اي مايعادل 29 مليار دولار اضافة الى عشرات الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية  ومبادرة الحزام والطريق بين الصين والسعودية  وهي لم تبالي او تاخذ الاذن من الامريكان وانما يهمها مصلحة المملكة والشعب السعودي .

العراق سبق السعودية في الاتفاقية التي ابرمها مع والصين وقعا في أيلول سبتمبرعام 2019 على اتفاقية متعددة الجوانب تتضمن مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق عبر فتح حساب ائتماني في أحد البنوك الصينية لإيداع عائدات النفط البالغ 100 ألف برميل يوميا من أجل صرفها للشركات الصينية التي تنفذ المشاريع في العراق.

كل الخيرين من البرلمانيين والاحزاب والكتل والوطنيين واساتذة الجامعات والموظفين والطلبة والكسبة والفلاحيين والنساء والرجال معنيين بحث الحكومة الحالية باحياء وانعاش الاتفاقية الصينية العراقية والتحاق العراق بركب التقدم والتطور وعلى الوفد حكومي برئاسة السيد محمد شياع السوداني الذي حط رحاله في السعودية للمشاركة في القمة السعودية الصينية ان تكون له بصمة واضحة لاحياء هذا الاتفاق .

الفرصة الذهبية التي جاءت للسوداني وهو في السعودية سوف لن تتكرر مالم يجعل له بصمه لاحياء هذا الاتفاق والتاريخ سيذكره بحروف من نور لاتتردد ولاتخيفك الماكنة الامريكية فالشعب العراقي كله معاك وخلفك ويؤيدك في اتخاذ القرار الصحيح الذي يجعل العراق ورشة عمل وفي مصافي الدول المتقدمة فحكمك ايام قصيرة وذكرك سوف يكون على كل لسان الامل معقودة بحكومة السوداني لاحياء الاتفاقية العراقية الصينية .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك