المقالات

الصدريون يتظلمون ويتباكون على حقوق الانسان!!

1402 14:58:00 2008-05-26

( بقلم : سلام عاشور )

بعد الاتفاق الذي ابرم بين الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري بخصوص اخلاء مدينة الصدر من العناصر المسلحة بأسلحة متوسطة وثقليها واعادة القانون والاجهزة الحكومية اليها, وبعد المماطلة والتسويف اللتان استعملهما التيار الصدري الى حد كبير.. بعد كل ذلك انصاع التيار للامر الواقع وافسح المجال للقوات الامنية بدخول المدينة وتطهيرها من الالغام والبحث عن المشبوهين والمطلوبين والتفتيش عن السلاح المتفق على تسليمه.

في اثناء دخول القوات الامنية وانتشارها في بعض قطاعات المدينة ,بدأ نواب التيار ونائباته باطلاق مزاعم كثيرة, الغرض منها التشويش على مهمة القوات الحكومية وعرقلة تحركاتها واشغالها عن هدفها الرئيسي وهو بسط القانون والقاء القبض على العصابات الاجرامية واسلحتها الممنوعة.  ويبدو ان هناك خطة منظمة لتسويق المزاعم والافتراءات.. فأحد نواب التيار الصدري يقول بأن دخول الجيش الى بعض القطاعات ينبيء باخطار جسيمة لان الجيش والشرطة سيعتديان على الناس مما يتسبب في وقوع حوادث دامية!! واخر من نواب التيار يقول بأن الاعتقالات قد طالت الالاف من اهالي مدينة الصدر, وكأن المطلوب ان لا يعتقل الاجهزة الامنية الحكومية المطلوبين قضائيا والمجرمين المعروفين باعمالهم الخارجة على القانون. وهم – أي النواب- يريدون ذلك ان يحموا تلك المجرمين والمطلوبين للقضاء!.

واخر ما خرج به الناس نائب صدري قال للفضائيات بأن المئات ممن القي القبض عليهم قد قتلوا من قبل الجهات الامنية من دون محاكمة!! مع ان ذلك كان كاذبا وملفقا وعار من الصحة.. فاذا كان هناك من قتل فهو الذي يتصدى للاجهزة الامنية ويعيقها عن اداء واجبها او الذين يهاجم القطعات المتوغلة في المدينة فعادة ما يكون الرد عليه باطلاق النار اذا كان النواب الصدريون يقترحون توزيع الورود على القتلة! كما هم قد وزعوها على احياء بغداد وبيوت الناس في كل مناطق العاصمة بالهاونات والصواريخ!! واذا كان حقيقة من اعدم او قتل غيلة فما على التيار الصدري الا ان يعلن اسمه, ليتأكد الناس من صحة ما يقال اويشاع , ولتتخذ السلطات القضائية اجراءاتها بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم. فابواب القضاء لم تغلق بوجه من يقدم شكوى ضد القوات الامنية شرط ان تكون الشكوى مرفقة بدليل!  ان حبل الكذب كما يقولون قصير.. لكن حبل كذب نواب التيار الصدري ليس قصيرا فحسب, بل مقطع ومن غير الممكن الاستفادة منه!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك