المقالات

ذي قار..البؤرة الهشة التي يراهن عليها اعداء العراق..!

1297 2022-12-08

يوسف الراشد ||

 

ذي قار المحافظة الجنوبية الاولى الساخنة التي انطلقت منها شرارة التظاهر والاحتجاج منذ عام 2019 والتي ساهمت  في اسقاط حكومة عادل عبد المهدي واسقاط الاتفاقية الصينية العراقية والتي اعتبروها نجاح وفوز المتظاهرين لافشالهم حكومة ابن محافظتهم .

ان اثارة واستباحة الفوضى وعدم اشاعة النظام في المحافظة بحجة التظاهر والمطالبة بالحقوق المشروعة  وتحسين الاوضاع المعاشية واسقاط الدعاوى القضائية ضد الناشطين من ابناء المحافظة وعلى خلفية قرار سجن الناشط حيدر الزبيدي والمطالبة باطلاق سراحه .

التظاهر حق مشروع كفلة القانون والدستور وضمن الاعراف المعمول بها ولكن التجاوز على الممتلكات العامة والمؤوسسات والاعتداء على القوات الامنية والاحتكاك بها واطلاق النار الكثيف مما تسبب في سقوط الضحايا والجرحى من كلا الطرفين واصرار المتظاهرين باطلاق سراح الناشط التشريني حيدر الزيدي من السجن .                                            

ان تجاوز هذا الناشط التشريني على الدولة ورموزها وعلى اهانة قوات الحشد الشعبي وخاصة ابو مهدي المهندس لم ياتي من فراغ بل اصبحت ذي قار الارض الهشه التي تاسست فيها منظمات المجتمع المدني المرتبطة بالسفارة الامريكية والبرطانية وتتواجد فيها العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبة للعدالة وهي مستعدة لاثارة الفتنة والشغب وتظليل الشباب اليافع لتنفيذ مخططاتهم وقسم من هؤلاء الشباب العاطل عن العمل مستعد لتنفيذ اي عمل تخريبي لقاء مبالغ يحصل عليها .

من هنا اصبحت هذه المحافظة التي تعاني من سوء الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والترفيهية العاطل شبابها عن العمل اسيرة لهذه المخططات والارض الرخوه للانجرار والانحراف والعصيان على الحكومة المحلية او الحكومة المركزية لاثارة الفوضى والتظاهر والعصيان على الدولة .

على رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني التواجد بين المتظاهرين والاستماع الى مطالبهم وامتصاص غضبهم وتنفيذ ماممكن تنفيذه واحتظانهم قبل ان يكونوا في معسكر الاعداء فالمؤمرة كبيرة واعداء العراق يتربصون به شرا وصفحات الخيانة متعددة الابواب والحكمة تقول اطفىء النار قبل ان تتوسع ولايمكن السيطرة عليها لتفويت الفرصة على اعداء العراق .

 

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك