( بقلم : باقر الشريفي )
اليوم اطلت علينا الغرابة والعجب ، ولسان حالنا يقول ( ماشاء الله لاحول ولاقوة الا بالله)حينما نسمع اسماء المرشحين للمناصب الوزارية في قائمة مقدمة من قبل عدنان الدليمي !!.. هذا الرجل الذي بلغ الثمانين من عمره ولم يبلغ الحلم بعد .
قالت لنا العصفورة ان العالم والعارف عدنان الدليمي قد رشح المدعو سعدون الدليمي ( وزير الدفاع السابق) لأحد المناصب في التعديل الحكومي المقبل وضمن حصة جبهة التوافق ، ولاندري هل نتحدث عن عدنان وترشيحاته!!؟ ام نتحدث عن سعدون الذي يبدء الحديث عنه ولاينتهي !!؟؟ ففي بساطة شديدة نذكر ان احدى خيارات عدنان للمناصب الوزارية كان المجرم الهارب اسعد الهاشمي !! والذي رشحه عدنان لمنصب وزير الثقافة وهو امام جامع وزعيم عصابة للقتل ومحرض على الموت والاقتتال ولايمت للثقافة واهلها بأية صلة ، فان كان عدنان يعلم بهذه المواصفات فانها مصيبة وان لم يكن يعلم ورشحه فالمصيبة اعظم!!.
فلم يجد عدنان أنسب من هذه الصفات لقيادة وزارة الثقافة في العراق حتى اضحى وزيرها هارباً وفي رقبته دماء الأبرياء ولا شك ان الله عز وجل سيسأل من سهل له القيام بما قام به من أعمال يندى لها الجبين .واليوم يعود عدنان من جديد ليرشح لأحد المناصب الوزارية المدعو سعدون ( الدليمي) ونحن هنا نبتعد عن ذكر الالقاب كي لايظن اننا نقصد الاساءة لهذه العشيرة العراقية المحترمة ، انما نقصد الاشخاص وسلوكهم ، سعدون كان وزير الدفاع في حكومة الجعفري التي لم تترك أثراً أوضح مما تركت عن الطائفية التي حلت بنا .سعدون هذا هو من هدد بهدم المنازل على اهلها حينما كان وزيراً للدفاع ؟.. وهو من اطلق العنان لأبن أخته المقدم زياد ليصول ويجول في وزارة الدفاع ويشرف على جميع عقودها حتى اضحى اليوم الهارب الأول المتهم بسرقة أموال العراقيين .!!..
وسعدون ايضاً هو من استبدل بليلة وضحاها الجينز بما نراه اليوم ، وهو الذي يحمل اضافة للجنسية العراقية اكثر من جنسية اخرى ، وللدستور رأي في هذا ؟؟ وسعدون اليوم هو العبد المطيع لسيده ابراهيم الجعفري في تيار الأصلاح الذي لاندري ماذا يريد ان يصلح بعد ان دمر مادمر ؟ ولاغرابة فالأثنان لديهما صفات مشتركة منها الشفافية والفسيفساء واللغو واللغف والطيور على اشكالها تقع !!..
ولمن لايعرف سعدون فليسأل منتسبي الأمن السابق عن احد الضباط (الأكفاء) من خريجي كلية الآداب الذي عمل في دائرة البحث والتطوير وهي متخصصة بكتابة التقارير ، والذي اصبح فيما بعد مدرساً في معهد التطوير الأمني والأداري والذي يخرج كفاءاتٍ عالية في التعامل مع الفقراء !!!. ولسعدون الشرف بأنه تستر على سرقات حازم الشعلان سلفه في ذات الوزارة ولم يكن هذا التستر لوجه الله ، بل بناء على رشاوي نائر الجميلي وقاسم الراوي ولانريد ذكر الجميع فأن الله أمر بالستر...ولاغيبة لفاسق والله أعلم ..
والله يجازي عدنان ومرشحيه بما يتاجرون به من دماء الناس فعدنان يصرخ في اسطنبول (أغيثونا) ليستمر نزيف الدم العراقي فهل له حق المشاركة في ماقدمه رئيس الوزراء حتى تحقيق الامن كما هو عليه الآن ؟والسؤال الآن : ان لم يخشى العبد ربه فمن يخشى؟؟ وقديماً قيل ( ان لم تستحي فأفعل ماتشتهي )
https://telegram.me/buratha