المقالات

لن تنجح الصهيونية في "تشرنة" إيران الإسلامية*

1746 2022-11-03

إياد الإمارة ||

 

المنهج الذي تتبعه الأدوات المعادية للتخريب والعبث بين الشعوب التي تنشد العزة والكرامة وتسعى للتحرر والإنعتاق من هيمنة الإستبداد والغطرسة هو منهج واحد مُتبع بين كافة الشعوب العربية والإسلامية وبقية الشعوب الأخرى..

أينما نجد: إشاعة الفحشاء، والرذيلة، وإنخطاط القيم، والتعدي على الحرمات بغير وجه حق، والخلاعة والميوعة، وتغييب العقل والحكمة والمنطق، وتسيد لغة العنف والشغب والضوضاء، علينا أن ندرك بأن مخططاً صهيونياً ينخر هذا الوجود ويهدده ويريد القضاء عليه..

هذه ادوات الصهيونية التي تمكن لكيانها الإرهابي غير الشرعي "إسرائيل" وجوداً أطول على أرض فلسطين العزيزة وفي جسد امة العرب والإسلام، وبهذه الأدوات تتمكن من تخدير الشعوب وتغييب دورها في إدارة شؤونها الخاصة وتبقى خاضعة وذليلة تتحكم بها الصهيونية بما يخدم الصهيونية ومَن يدور في فلكها.

مشاهد التعدي على رجال الدين في إيران مشاهد مفبركة وتمثيلية لا تنطلي على مَن يعرف شعب إيران المسلم الذي لا يزال يتسلح بقيمه الثورية الحسينية على الرغم من الحصار الجائر الذي يتعرض له وحجم المؤآمرات التي تحاك ضده..

عمامة إيران ورجل الدين في إيران هو المواطن الإيراني الذي يعيش هم إيران وهو جزء  من صبر هذا الشعب وتحمله كما هو جزء ثوريته وتمسكه بقيمه ومبادئه، العمامة في إيران ورجل الدين في إيران حضور مشرف في المحافل كافة دون أي توقف أو تردد، وبالتالي لا توجد طبقية أو فجوة بين رجل الدين والمواطن الإيراني.

العمامة في إيران ورجل الدين هناك من أجل إيران وقيمها وإسلامها وهو في مقدمة المتصدين لكل ما يهدد أمن إيران ومصالحها وستسيل دمائه في المقدمة دفاعاً عنها..

لن يسمح للرذيلة بالإنتشار هناك ولن يدع مجالاً للتآمر الصهيوني بالمرور إلى داخل إيران وهو يقف متفرجاً أو داعماً في بعض الأحيان والعياذ بالله، وأنا أتكلم عن سلوك عام وقاعدة عامة قد يشذ مَن يشذ عنه لكنه سيُشخص شاذاً ومنحرفاً لا يُعتد به ويخضع لعقاب الشعب.

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك