المقالات

الدولة المنكوبة ....

1554 2022-11-03

المستقل عباس  الزيدي ||

 

اولا _لا اعتقد أن ثمة من يتذكر او يذكر رئيس الوزراء السابق مصطفى عبد اللطيف مشتت بخير، ولا يفعل ذلك إلا الذين على شاكلته  ....

عادة ماتستخدم اجهزة الاستخبارات العالمية في تمويل عملياتها القذرة وتجنيد العملاء مافيات المخدرات والاعضاء البشرية وتزوير العملة والاثار وتجارة الرقيق وجميع وسائل الجريمة المنظمة

ثانيا _ تعاضد على هدم العراق الفساد والاختراق وتم توظيف الفساد للتجنيد والعمالة وعلى النحو التالي

■ الاختراق ...  

1_ ان  مانشر من ملفات الاختراق لمعظم مؤسسات الدولة العراقية  وبمساعدة

العميل  ابن مشتت الذي فتح منفذا لجميع  الاجهزة المعادية( تغلغل المخابرات  الاماراتية على سبيل المثال )  يجعلنا نفكر  باعادة  التنظيم والهيكلة للعديد  من مؤسسات الدولة 

2 _ لم يقتصر الامر على اختراق  الأجهزة  الاستخبارية العراقية  وبالاخص جهاز المخابرات  والدفاع  وغيرها  بل شمل الاختراق دوائر الدولة الخدمية والاستشارية والبحثية والتعليمية

3_تجاوزالاختراق مستويات عالية الى الدرجات الخاصةعلى مستوى المدراء العامين ورؤساء الاقسام  وانحدر الى صغار الموظفين

4_ حتى هذه اللحظة لايمكن تقدير حجم الاضرار التي ترتبت او تترتب على ضوء ما سرب من  معلومات او وثائق خاصة تتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات والاتصالات او التسليح  والمنظومة الدفاعية او الخطط الخاصة بالتنمية الشاملة للقطاعات  والموارد البشرية  وكل مايتعلق باستراتيجية الامن القومي

5_  الاخطر والانكى من ذلك يتمثل بالتالي

• لقد تم الكشف عن بعض الاختراقات فما هو الذي لم يتم الكشف عنه وباي مستوى وفي اي قطاع .....؟؟؟

• ماهو السقف الزمني الذي تتم فيه عملية تطهير الاختراق والى اي مدى زمنى يبقى.....؟؟؟

سيما نحن نغيش تحديات جمة

• هل استخدم العراق ممرا لاستهداف بعض الدول  تعاون او قدم خدمات) وماهو حجم الضرر الذي لحق بتلك الدول وما مدى الاثار والعواقب التي تترتب على العراق  في المستقبل  جراء  ذلك مثلا جريمة اغتيال الشهيد سليماني والاحداث الاخيرة في ايران  وسوريا.....وغيرها  

• من المؤكد هناك جهات سياسية متورطة في ذلك  الملف ولكن بحجم ومستويات معينة..من هي ؟وما هو حجم  تورطها ؟

•ماهي العواقب المستقبلية  المترتبة على ذلك الاختراق  وهل يعاد سيناريو عادل عبد المهدي والقتال الشيعي  _ الشيعي ام ان هناك  سيناريو اخطر ..... وهل يبقى العراق غير مستقر ويعيش الازمة  والاهتزازات وظماء ابنائه تسيل  ؟؟؟

■ الفساد ........

نحن هنا لا نتحدث  عن عقد بعشرة مليون دولار بل القضية تكمن  في موارد وسرقات كارثية بمليارات  الدولارات  ماظهر منها الا القليل

عملية  الحوت الاحدب واموال الامانات والضرائب والرسوم الكمركية و الواردات المستحصلة وحجم الاستيراد والاسواق التي يتم حرقها يوميا والاكثر خطورة عملية تهريب النفط   نعم  النفط الذي اصبح لعنة على المواطن العراقي عملية سرقة وتهريب النفط  الاخيرة التي  يقودها المطلوب  ضياء الموسوي تلك هي واحدة من خطوط  متعددة كل يعمل على شاكلته وبعضها يخرج من موانئ العراق ولم يقتصر  الامر على تهريب النفط  ربما تهريب الاسلحة الى دول مستهدفة لغرض العبث الامني ونشر الفوضى

كذلك ما كشف عنه من مافيا تزوير في مديرية التقاعد العامة  •

وغيرها  من الجرائم  والسرقات ... كل تلك  الاموال والجرائم  والأشخاص  المتورطين فيها  يتم  تجنيدهم  للعمالة تدريجيا وبالاكراه عن طريق سياسة التوريط من قبل اجهزة الاستخبارات العالمية  اذا لم يكن برغبتهم

وفي نهاية المطاف تستخدم تلك الاموال  لقتل العراق واهله من الشمال الى الجنوب  مع التركيز  على الاغلبية الشيعية

ثالثا _  ماهو الحل وهل هي  مسؤولية السوداني فقط ام مسؤولية  الاطار ام مسؤولية جميع الكتل والاحزاب والمكونات العراقية ... ..؟؟

وعلى اي معيار  قانوني ودستوري و وطني تتم المحاسبة  او تتم عملية  التنظيف والتطهير واعادة  البناء التي تعيد الاعتداد للعراقي بوطنه و وطنيته وان لايكون رخيصا يعمل للاجهزة الاستخبارية المعادية

والاهم ... ماهو دور المواطن وكيفية  شحذ الهمم وحشد الراي العام  لانطلاق  ثورة  تصحيحية للتنظيف وننقذ ماتبقى من وطن ....

هناك العديد من  الاليات  بل هناك استراتيحية متكاملة  للمعالجة  تحظى باذن  الله باجماع المخلصين والشرفاء ... اعزف عن الافصاح عنها  ولكن لوطلبها  من هو في مركز القرار سيجدها بين يديه

والله ناصرنا ... ومنه نستمد العون

 

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
فيسبوك