المقالات

الاعلام البائس وجهاد التبيين

1600 2022-11-01

المستقل عباس الزيدي ||

 

للاعلام بصورة عامة وللافتراضي بصورة خاصة  اثر كبير في توجيه  العقل الجمعي واحد اهم  المحركات لتوجيه الراي العام سلبا او إيجابا

رغم المليارات التي تصرف لم يرتقي اعلام الاحزاب الاسلامية في العراق الى المستوى المطلوب  في حشد و توجيه الراي العام  او التاثير فيه

كل هدف المنصات والمواقع  ان تجعل من مقطع فيديو او تصريح  ان يكون ... ترند

علما ان ( باقر شيخ  المناغيل كما يسمي نفسه ) حصد ملايبن المشاهدات واصبح عشرات المرات ترند العراق

ان عملية استهداف الشرائح والتاثير فيها   ياتي من خلال مخاطبة  العقول والضمائر  والشرائح بقضايا تحاكي الواقع وتلامس شعور واحاسيس  المستهدف

على ان يختلف الخطاب والاستهداف حسب الشرائح والمكونات والمناسبة والظروف

فمن الطبيعي  يختلف استهداف النخبة  من الاعلاميين والساسة عن استهداف العامة والشباب عن النساء وطلاب الجامعات  عن الكسبة والفلاحيين  وهلم جرا

كذلك الاساليب والوسائل مابين المقطع  الفيديو  الى الومضة الشعرية الى التغريدة .. وهكذا

ايضا يندرج تحت تلك  اللائحة  الاخبار وماوراء الخبر والتقارير والتحليل وحركة  المراسلين والعواجل ...الخ

حتى هذه  اللحظة لم نرى في العراق تاثيرا ملموسا للاعلام او لوسائل التواصل الاجتماعي رغم كثرة المنصات  ماينشر فيها خلاف الاعلام الاصفر والمنصات المعادية

جهاد التبيين ... ومواجهة الهجمة  الفكرية والعقائدية  التي أطلقها  السيد الولي دام ظله  اصبحت فتوى جهاد عيني  وليس كفائي  مما يتيح الفرصة لكل وسائل الاعلام  ان تتقدم وتتفاعل وتبذل جهدا اكبر  لتحقيق الاهداف المرسومة  في محاربة الجهل والتجهيل بالمستوى الذي يرتقي الى العمل النوعي ▪︎

( ولا يقتصر  عمل المتملقين ممن خدمتهم   الفرص حين كنا نقاتل على السواتر ونترك الاعلام لفترة  )  على الترند الشخصي  يتقربون بذلك زلفى لاولياء النعم 

والسلام على من اتبع الفتوى

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك