المقالات

صولة الفرسان الرياضية

1691 14:22:00 2008-05-22

( بقلم : عزت الاميري )

كانت خطوة ايقاف الاتحادات واللجنة الاولمبية الركيكة التشكيل اشبه بصولة الفرسان الرياضية فقد صبرت الجماهير الرياضية العراقية طويلا على واقع الرياضة المرير والتقاطعات ااتي كانت تؤسس للتفرقة بين مقطعي الاولمبية ووزارة الشباب لتذكير الذين لاينسون مطلقا بالكسيح المقبور وسيادة الفوضى التي بقت زاهية المعالم بألم في اتحاد كرة القدم وستافه الذي جميعه ونفسه من اصحاب عدي المقبور .

 كم صوت حر اعلامي في العدالة وبعض الصباح الرياضي والرياضية العراقية، وضع المسارات في سكة واقعها دون وجل؟ كم صبرت الحكومة على تلاعبات حسين سعيد وبطانته في احوال الكرة العراقية مدة مابعد التغيير؟ وحدهم اهل شارع الكفاح و بورصة الدولار يعلمون كيف كان لاعب الماجستير حسين سعيد المقيم في عمان، يهز اركان السوق الدولارية؟! بشراء العملة او بيعها استنادا لتوجيهات الكسيح وكله طواه القدر كذكريات مريرة كان الامّر منها بقاء الوجوه الكريهة القرب من الكسيح في مفاصل الرياضة قادة لايستحقون مناصبهم متحصنين بالاعراف الاولمبية والعلاقات الاخطبوطية لحسين سعيد بابن همام القطري .

لذا حسمت الحكومة امرها المتاخر واوقفت ذاك التسيب القاتل في المفصل المريض مفصل الرياضة الذي ورثه البعثيون الملعونون. اليس البعثيون بطبيعتهم اللا اخلاقية او الاجرامية لايحبون الخير الا لانفسهم المتشبعة بالخطايا والاثام وستكشف الايام حتما ادلة حكومية ومخالفات ما انزل الله بها من سلطان نعم كان الفوز الاسيوي طوق نجاة كلنا نتذكر حيثياته ولكن امامنا خطوات قاسية ستتحمل الجماهير الرياضية تبعاتها النفسية حتما فمشوار المنتخب صعب جدا واختيار عدنان حمد السامرائي الذي منحه الاتحاد فرصة لايستحقها من باب شيللني واشيللك ستجدون عدنان بعد مباراة استراليا اول الهاربين! الم يبق ابعاد فييرا مجهولا؟ ثم ان نفس اللاعبين فقدوا ذاك الوازع الوطني والدافع المتدفق لنهضتهم من ابداع عندما نالوا حظوتهم من الامتيازات الاحترافية في مقدمتهم يونس محمود الذي لقطر فضل كبير كبير على عائلته الكبيرة حماها الله وهي تسكن افضل سكن وسيجنسون اخوته قريبا!اقولها متالما ان الاتحاد العراقي متعمدا فرّط بكل شيء يخص منتخبنا الكروي من فرصة خيالية للوصول لكاس العالم تستند على غيرة اللاعبين الذين نالوا حتى جوازات سفر دبلوماسية! وكلنا نشاهد ذاك الاداء الركيك للاعبينا وهو اداء مدروس الوقائع ليس استنادا لنظرية المؤامرة بل لان همة المحتلرفين وصلت مداها الميئوس للاسف.

 نبارك خطوة الحكومة الوطنية ولنتحرك ليتبوا الافذاذ من رياضيينا مسؤؤليتهم في انتشال الواقع الكروي والرياضي ولاحاجة لذكر الاسماء فلم نعي يوما ما فكرة طائفية الا واوجد البعثيون فقط اسسها واساسها ومنبتها الحقير! فليكن رئيس الاولمبية من مناضلينا ومن الصابرين المرابطين الغيورين على العراق الجديد وما اكثرهم ونطلب ان لاتغلق الحكومة اي ملف فساد الا ووضعته امام القضاء ليلاحق الهاربين والذين سيهربون حتما فقد تدهدر القبغ من الجدر! كما يقول المثل وستعط الروائح!!!

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد العراقي
2008-05-25
الى الامام يا رفعة الراس شق طريقك و لا تلتفت لنباح الكلاب المسعوره الى الامام يا قائدنا يا مالكي و جميع الشرفاء خلفك
علي الحافظ
2008-05-24
لازلت اتابع رفسات الاحتضار الاخيرة لعلاقات حسين سعيد المشبوهة دوليا والتي كان حريصا بمساعدة الكثير من الدول العربية على ترسيخ القدم البعثية الاثمة في المحفل الاسيوي وحتى الدولي وسيخيب فالهم حتى لو حرمونا النشاط الاولمبي فقد تكن هذه بداية النهضة الحقيقية للرياضة الاولمبية الحقة ذات المباديء اللاملوثة ولكن القرار كان تجميد لاحل اللجنة الاولمبية ! وهذا اسقط الكثير من المراهنات العصابية لشلّة حسين سعيد!
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-05-22
يقول لي احد المسؤولون في اللجنة الاولمبية في كرة القدم في زمن الجرذ عندما قام الجرذ بحربة على ايران فقد منع اللعبون من ان يلعبوا خارج العراق لكن يقول ذهبنا الى السعودية فكان هنالك مباريات فتكلمنا مع المسؤول في اللجنة الاولمبية وهو من تايلند بان يسمح لنا على الاقل المشاركة مع دول الجوار في اللعبات لكن هذا الشخص قد رفض لكن نحن اشترينا الى زوجتة قلادة بمبلغ 5000 دولار مع مبلغ من المال وذهبنا الى الفندق واعطينا هذا كلة الى زوجتة وتكلمنا معها واذا يرفع الحضر على اللعبين العراقيون هكذا كانت الامور
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-05-22
الخطوة جاءة جدا متاخر ومع الاسف كان المفروض من الايام الاولى ان يتم هذا لكن هؤلاء الحاقدون سوف يجاوبون على هذا القرار هو قتل الرياضيون العراقيون هكذا تعلمنا منهم ومن جرذهم لايريدون ان ينزل الرياضيون في مطار بغداد وانما في احد المطارات الاعرابية كي يتم التلاعب في فاتورت الصرفبات لا اكثر ولوا هذة المبالغ تدخل في جيب اللعبينالعراقين هم كان قلنا الحمد للة
ناصر أهل بيت النبوة
2008-05-22
وهل ينسى محبي العراق الجديد يوم تكريم منتخب أبطال أسيا الأخيرة في الإمارات,حيث عزف السلام الصدامي القديم ولم يعزف السلام الوطني للعراق الجديد,وقالوا في حينها,غ، هذا حدث سهوا وقلنا وقتها إذا كان كذلك فأعيدوا السلام الوطني من جديدولم يفغلوا ولن يفعلوا.وهل ننسى الى الأن ترفع الأعلام الصدامية إذا كانت المبارات في دولــــــــــة يعربيـــــــــــــــة. نبارك هذه الخطوة وإن جاءت متأخرة جدا جدا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك