( بقلم : الدكتور عبدالله صباح )
اطلعت على خبركم الموقر هذا اليوم باجتماع السيد رئيس الوزراء بالسادة مدراء عام امانة مجلس الوزراء، وما ذهب له رئيس الوزراء في الاتجاه الصحيح نحو الحكومة الالكترونية، فهذا الامر انما هو عين الصواب لتطوير الدولة وتقديم افضل الخدمات للمواطن، الا اني اتذكر بان هناك مشروع مهم جدا لاحد اساتذة كلية الاعلام في جامعة بغداد، كان قد تقدم بدراسة لتاسيس كلية ديجتال تقوم بدراسة ثورة الاعلام الرقمي التي تمتد في فروع وجذور لاتعد ولا تحصى في مفاصل الدولة، واتذكر ان رئيس الجامعة حينها قد امر بتشكيل لجنة من كبار الخبراء لدراسة الموضوع، وان اللجنة قدمت توصيات بضرورة تاسيس هذه الكلية لاهميتها البالغة على الصعيد الاعلامي والاداري والرقمي، الا ان بعض الاخوة وعلى مايبدو اخمدوا هذا المشروع الذي كان بالامكان ان يحقق ثورة في عالم الادارة والعلاقات وحقول عديدة في ادارة الدولة و الاعلام ومؤسساته المهيمنة على مفاصل مهمة جدا في شريان الدولة، وقد سمعت كثيرا بان صاحب المشروع قد قدم الدراسة بكافة تفاصيلها وبموافقاتها من اللجنة الاستشارية، بعد ان اطلع على اهم التجارب العالمية الناجحة.
من هنا اجد في منبركم الكريم فرصة متميزة لتوصيل رسالتي الى السيد رئيس الوزراء في دعم مشروعه بالحكومة الالكترونية وتذكيره بهذا المشروع المهم للعراقيين، كونه سيحقق مكاسب مهمة جدا للشعب العراقي المسكين المطوق بجملة من الثعابين والمرتزقة،فهذا المشروع وبحكم اطلاعي وتخصصي فيه سيطلق العنان للعراقيين بان ينطلقو نحو التطورات الهائلة، بل انه سيكسر الكثير من القيود التي لايعرفها الا المتخصصون ولايقدرها الا المخلصين للبلد، لذا فانا كلي ثقة بانكم ستعملون جادين لتوصيل هذا المشروع للسيد رئيس الوزراء وتفعليه لانقاذ العراقيين من ويلات الطبول والابواق الاعلامية التي حرقت الاخضر باليابس في العراق، ولكم فائق الشكر والاحترام
الدكتور عبدالله صباح / المانيا
https://telegram.me/buratha