بقلم : سامي جواد كاظم
ارق مصحوبا بالعرق المتصبب من على الجباه مع كل بارقة ضوء تلوح من كتاب اجهدهم اكثر من ستين عام ما وجدوا له رد ، واتحدى بل وامنح جائزة مالية بالقدر الذي يطلبه من يستطيع ان يجيبني على عدد الطبعات وكمية النسخات التي تم طبعها لرائعة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي المراجعات . ما يحضر هذا الكتاب في مكتبة حتى يحدث هزة واذا كانت المكتبة سلفية عندها اقرأوا السلام على بقية الكتب التي لاتلمحها الابصار ان عثر على المراجعات من قبل القاريء قبلها .
ولو تذكرتم جريدة بابل التي كان يصدرها الدعي عدي فكان ضمن الجريدة ينشر ردود لحفيد سليم البشري الطرف الثاني في المراجعات مع شرف الدين ويالها من ردود تافهة حيث تحوي السب والشتائم والانكار والتكذيب بان اصل الحوار ما تم ولا ينظر الى ما موجود في الكتاب هل هو صحيح ام ملفق والامر الاخر يقول ان لسليم البشري تسعة ابناء لا احد يعلم بهذه المراجعات عجبا ثم عجبا ان الكتاب صدر قبل ستين عام اين كانوا طوال هذه العقود من السنين ولماذا الذي ينكر ويكذب طارق عبد الحليم دون غيره من اولاده واحفاده .طارق هذا ايضا له دعوى قضائية رفعها ضد الطنطاوي يقول فيهامشيخة الأزهر بَرَاءُ من الطنطاوى كانت فتوى الطنطاوى المحسوب على الأزهر، والمنتسب للشريعة زوراً، بجَلْد الصحفيين الذين تعدّت الحكومة على حقّهم وحقّ كل مواطن في التعبير الحرّ، بعدما خرج من جعبته من قبل بشأن تحليل ربا الفوائد البنكية وغيرها من الفتاوى السلطانية، طامّة جديدة على مشيخة الأزهر وهيبته التي بناها أعلام الإئمة بدءاً بالخرشي المالكيّ حتى تاريخ إسناد هذا المنصب الخطير لهذا الرجل غير الخطير. وقد عزمت على أن أرفع دعوى قضائية أطالب فيها هيئة الأزهر، إن بقي الطنطاوى في منصبه، أن ترفع إسم جدى الشيخ سليم البشريّ من لائحة مشايخ الأزهر إذ إننى أرفض إقتران اسم الشيخ البشريّ باسم الطنطاوى في لائحة.استنجدوا في حفيد البشري في محاولة يائسة بائسة لرد المراجعات واصبح هو املهم المنشود وصاحب نصرهم الموعود هو بعينه يتهجم على شيخهم والان انتم يادعاة التكذيب امام امرين اما طرد الطنطاوي تبجيلا لعبد الحليم او وضع طرحة نسائية على وجوهكم والانسحاب ليلا
بقي ان تعلموا ان الكلمة لها وقع جهادي اكثر من السيف والبندقية ولكن لايلغيهما فهل تعلمون ان عبد الحسين شرف الدين من المجاهدين الاوائل ضد الاستعمار الفرنسي والبريطاني .
كما وان للملوك العرب اطراء وتقدير عال جدا لعبد الحسين شرف الدين الذي يتشرف بخدمة الحسين (ع) حتى ان ملك السعودية عبد العزيز الوهابي اجرى استعراض عسكري لشرف شرف الدين ، فالهبات التي كانت تصله من المتبرعين كان يتبرع بها كلها الى المجاهدين الثوار في مقارعة الاستعمار بعد كل هذه المواقف لو وضعناها في كفة ووضعنا كتاب المراجعات في كفة وننظر الى الاثر الذي خلفاهما على الارض سنجد بون شاسع بينهما حيث المراجعات في العلالي لا يضاهيه كتاب وهذه حقيقة ملموسة لدى المستبصرين قبل الشيعة انفسهم
https://telegram.me/buratha